عراق اليوم لم يختلف عن العراق أمس.. هكذا يعتقد عبد الرازق الشايجي
زاوية الكتابكتب مارس 13, 2013, 12:47 ص 757 مشاهدات 0
الكويتية
الله بالخير / عراك مع العراق
عبد الرازق الشايجي
•بعكس ما هو متعارف عليه دأبت العروس «الكويتية» على مغازلة العريس «العراقي»، فبالرغم من التهديدات المستمرة، وبالرغم من عدم التزام العريس العراقي مواصلة البحث عن الأسرى الكويتيين إلا أن العروس الكويتية كانت وما زالت تتودد للعريس العراقي وتتمنى خروجه من الفصل السابع واعتبرت أن مصلحتها تكمن بعودة دولة العريس العراقي حرةً دون قيود!
•ومن أجل ذلك تم تبادل السفراء ودفعت العروس الكويتية إسقاط القروض كمهر للزواج، بل وفتحت العروس الكويتية أجواءها ليتزامن توقيت هبوط أول طائرة عراقية على الأراضي الكويتية بعد 23 عاما مع الاحتفالات الوطنية بعيدي الاستقلال والتحرير، وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل أوغل العريس العراقي في إذلال العروس الكويتية فرفع العريس العراقي علم دولة العروس الكويتية بشكل مقلوب في إشارة رمزية الى أن أرض العروس ما زالت محتلة!! وصرح خال العريس العراقي وزير النقل في عقر دار العروس الكويتية «أن بناء ميناء مبارك يشكل ضررا لمصالح العراق، لذا فلا يمكن السكوت عنه لأنه مضر بمصالح العراق».
•ويبلغ صدود العريس مبلغه عندما تنكأ خالة العريس العراقي عالية نصيف جرح الحدود التي كانت أحد أبرز أسباب الغزو العراقي فتصرح قائلة «إن دولة العروس الكويتية تنتهك أراضينا بتواطؤ مع الأمم المتحدة التي تحابي توسع الكويت على حساب الحدود العراقية البرية والبحرية. لتأتي الأحزاب العراقية وتترجم هذه التصريحات على أرض الواقع فتدفع عددا من العراقيين على الحدود الكويتية بغية إعاقة صيانة العلامات الحدودية بين البلدين.
•كل هذا يحدث ولم يدع ولي أمر العروس الكويتية رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة للاجتماع لبحث تداعيات الحادث حاله كحال عمة العروس الكويتية وكالة الأنباء الكويتية «كونا»
•الخلاصة أن عراق اليوم لم يختلف عن العراق أمس.
•وأن عراق المالكي الطائفي لم يختلف عن عراق صدام البعثي.
•وأن عراق المالكي الإيراني لم يختلف عن عراق صدام الخليجي.
•فلا احترام للحدود ولا اعتراف بالسيادة.
تعليقات