اقتراحات مجلس 'بو سوط' تفوح منها رائحة الانتقام.. هذا ما يراه الشايجي

الكويتية

الله بالخير  /  مجلس.. بو سوط!

عبد الرازق الشايجي

 

• بجدارة ودون أدنى منافسة، فاز مجلس «بوصوت» بلقب مجلس «بوسوط» للمجالس البرلمانية على الصعيدين العربي والإفرنجي. فالناظر في اقتراحاته «الستالينية» لا يملك إلا أن يرفع «عقاله» لتلك الاقتراحات التي تفوح منها رائحة الانتقام.. وهاكم قائمة ببعض تلك الاقتراحات:
• الأول: تعديل قانون الحبس الاحتياطي الذي أقره المجلس المبطل، بحيث يعود كما كان بالسابق 21 يوما بالنيابة، بدلا من 10 أيام، و4 أيام بالمخفر بدلا من 48 ساعة.
• الثاني: اقتراح نواب الدائرة الأولى صالح عاشور ونواف الفزيع وعبدالحميد دشتي، والثالثة نبيل الفضل وعبدالله معيوف، بالحبس 3 سنوات وغرامة ألف دينار لمن يتعمد عدم الوقوف لتحية العلم أو يخل بوقاره.
• الثالث: اقتراح نبيل الفضل معاقبة كل من يرعى حدثاً أساء لرجال الأمن أو أتلف ممتلكات الدولة.
• الرابع: اقتراح عبدالحميد دشتي إقالة الموظفين بهيئة الاستثمار المقاطعين للانتخابات. والتدقيق على جنسيات الوكلاء والوكلاء المساعدين، وإحالة من قاطع الانتخابات للتقاعد.
• الخامس: اقتراح عبدالله التميمي معاقبة النقابات الداعية للعصيان المدني.
• السادس: مطالبة عبدالله معيوف بمعاقبة المحامين الذين يعملون بإدارة «الفتوى والتشريع» وشاركوا في مسيرات الأغلبية.
• السابع: اقتراح يعقوب الصانع حرمان كل محكوم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة، - إلى أن يرد إليه اعتباره - من «الانتخاب»، نعم من «الانتخاب» وليس «الترشح».
• هذا غيض من فيض، بل إن كل هذه الاقتراحات الستالينية شجعت مجلس الوزراء ووزارة الداخلية على ركوب موجة «السوط»، فتفتق ذهن مستشاري وزارة الداخلية عن:
• رفع قضايا ضد من يحرض على الاعتداء على رجال الأمن والقوات الخاصة.
• معاقبة من ينظم تجمّعا غير قانوني ومسيرة غير مرخصة.
• رفع قضايا ضد عدد من النواب السابقين لمشاركتهم في مسيرات غير مرخصة. 
• أما مجلس الوزراء ففكر ودبر وقرر:
• إحالة كل موظف يشارك كتلة المعارضة في الإضراب عن العمل إلى المحاكمة، بتهمة تعطيل المصالح العامة.
• ألا يحق بعد كل هذه الاقتراحات أن نطلق على مجلس «بوصوت» لقب مجلس «بوسوط»؟!