عبدالرحمن النجار يتعجب من ان يكون قطب سابق في الحكومة ويحمل شهادة في الحقوق والقانون ضمن المجتمعين أمام مديرية أمن الفروانية احتجاجا على منع الفرعيات!
زاوية الكتابكتب مايو 5, 2008, منتصف الليل 557 مشاهدات 0
أي قانون؟؟.. أي دستور؟؟
... وهكذا تتكرر المسخرة والمهازل والعبث بأهم مقومات البلد... مقومات أي بلد حديث يكون في صدارتها الدستور والقوانين التي يجب ان يحترمها الناس على اختلاف مشاربهم، خصوصا اهل البلد الذين ارتضوا العيش تحت سمائه وشربوا من مائه وتدثروا بردائه... ولكن» وياللاسف» ها نحن نشاهد استمرار العبث بالقوانين والهزء باللوائح... فعندما تقوم الجهات الحكومية المختصة بمحاولة تطبيق القانون يتصدى لها بعض المواطنين من أبناء القبائل لمنعها من تطبيقه... وزارة الداخلية تقوم بتأدية واجبها فيضبط رجال الأمن ستة مندوبين في حالة تلبس في انتخابات »فرعية« في منطقة صباح الناصر في منزل احد المرشحين، ويتم ايضا ضبط صندوق الاقتراع التابع »للفرعية«!!... يقوم رجال الامن بواجبهم حسب القانون، ويقتادون من تم ضبطهم الى مديرية امن الفروانية... ولكن »القبيلة« تتحدى الدولة ويجتمع المئات من افرادها ملاصقين لمديرية الامن ومطالبين بالافراج عن المتلبسين بمخالفة اللوائح!!!... يالها من »انتخابات« تبدأ بمخالفة القانون بممارسة الانتخابات الفرعية ثم تستمر بمحاولة تكسير القانون بالتجمع والتظاهر والعجيج والضجيج لتبرئة المخالفين!!!... والادهى من ذلك ان يكون ضمن المجتمعين قطب سابق في الحكومة ويحمل شهادة في الحقوق والقانون ولكنه ارتأى »تأجيل« اهمية القانون من اجل »فرعية القبيلة«... قلنا اكثر من مرة... يا ناس... يا مواطنون... هناك فرق بين »القبيلة« و»القبلية«... ولكن »عمك اصمخ«!!... هذه المسألة وامثالها تكررت في اكثر من مكان مما يجعل المواطن العادي يحزن على ازدراء القانون في بلده... ويحزن اكثر عندما يقوم مواطنون، سواء أكانوا قبليين أم غير قبليين بازدراء انظمة البلد... وكم نحن بحاجة الى الحزم في تطبيق مفاهيم الدستور وقوانينه حتى يصبح الوطن فوق الفئويات والعشائريات، والمذهبيات والقبليات!!
تعليقات