بعد وصفه للمعارضة الكويتية بأولاد الشوارع
زاوية الكتابالرشيد ردا على الخازن: هجومه يبين مدى الحرقة والخوف والرجفة التي تعتري معازيبه الخائفين
كتب يناير 3, 2013, 1:44 م 5620 مشاهدات 0
للمرة الثانية يعتدي المدعو جهاد الخازن على الشعب الكويتي بألفاظ و كلمات ما كانت تصدر من واحد مثل جهاد الخازن بمكانته الصحفية في عالم القلم الذي له صولات وجولات بها، في مقاله الأخير في الثاني من يناير الجاري زاد عيار القصف كثيرا عندما وصف المعارضة الكويتية التى كفل لها الحق الدستور بأن تتظاهر ورغم ذلك نعت المعارضة بأولاد شوارع فهذا ليس بنقد وإنما شتيمة يعاقب عليها القانون، وهذا ما سوف نتخذ إجراء ضده مع عدد من المحامين الذين تطوعوا مشكورين لرفع دعوى قضائية ضده لكي يعرف بأن المعارضة التى تلتزم بدستورها و قوانينها ليسوا أولاد شوارع كما يصفنا و إنما شعب يطالب بحقه المشروع ولا منه و فضل من أحد بذلك، المهم في هذا الأمر أن الرجل الظاهر ليس لديه مواضيع أو موضوع أخر يكتب به، لذا لجأ لمهاجمة المعارضة الكويتية وأنا أعتقد بأن هذا الهجوم ليس منه و إنما من الذين يوعزون له أن يعبر عن لسان حالهم الذين ضاقوا ذرعا بالحراك الكويتي و أصبح يلقي بظلاله عليهم خصوصا وأن مقاله جاء بعد أن أعلن منظمو كرامة وطن الكويتية عن نيتهم تنظيم تظاهرة كرامة وطن الخامسة في السابع من يناير الجاري حيث أصبح هذا الشعار على مستوى المنطقة مؤثر وحافز وقدوة يقتاد بها الآخرين حتى وإن لم يتحركوا بعد ولكنهم ومن واقع ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن هذا الحراك الشبابي له أثر بالغ علي مستوى المنطقة ويُتطلع له كنموذج يمكن استنساخه في دول الخليج لذا هجوم المدعو جهاد الخازن على المعارضة هجوم ندرك مدى الحرقة والخوف والرجفة التي تعتري معازيبه الخائفين فعلا لا قولا من استمرار هذا الحراك ، و كان بودنا من المدعو جهاد الخازن أن يكتب عن الاتفاقية الأمنية التى نتحدى شيباته بشنبه أن يكتب عنها حرف واحد لأنه يدرك بأنه في حال كتب عن الاتفاقية الأمنية سيكون ثاني يوم على قارعة طريق أكسفورد يستجدي المحسنين ، لذلك يا جهاد لاتكون كالبيدق وككتاب سلاطين تكتب ما يريده الآخرين وتهين مهنة الصحافة لأجل بعض الدُريهمات لاتغني ولاتسمن من جوع كرامة تفتقدها، لذلك نطالبك بالكف عن أذيتنا فأن كنت بلا كرامة وقابل بوضعك فنحن نختلف عنك كليا فنحن لسنا بجياع مال نلهث ورائه، وإنما نحن جياع كرامة كما قال الدكتور أحمد الخطيب ، وفي مقالتي الماضية طالبتك بالاعتذار وتهكمت على طلبي ولكني الآن لا أطالبك بالاعتذار لأننا لسنا بحاجة لاعتذارك و يكفينا بأننا ادركنا بأنك تكبت مايريده الآخرين وليس ما تريده أنت وذلك عار على مهنة الكتابة الصحفية.
تعليقات