'كوفبيك الكويتية' تستحوذ على حصة 'بي بي' من حقل 'ياشنج' البحري للغاز الطبيعي في الصين

اعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) استحواذها على مشاركة إضافية في حقل (ياشنج) للغاز في بحر الصين الجنوبي من شركة (بي بي) بنسبة 3ر34 في المئة.

وقالت (كوفبيك) في بيان صحافي اليوم وهي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية والعاملة في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج للنفط الخام والغاز الطبيعي خارج دولة الكويت والتي تتوزع نشاطاتها في كل من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأستراليا ان تلك الصفقة تخضع للاجراءات الإدارية الحكومية واجراءات الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري (سينوك) والموافقات النهائية مع الطرف الثالث في الوقت الحالي.

وحول هذه الصفقة قال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في (كوفبيك) نزار العدساني ان هذه الصفقة تتماشى مع استراتيجية الشركة بشأن فرص النمو المتاحة لها بالتعاون القيم مع شركائها مثل شركة (سينوك) حيث تلتزم كوفبيك بالعمل في الصين وتوسيع مجال اعمالها ومشاريعها في مجال الاستكشاف والتطوير للنفط والغاز باعتبارها من الاسواق الناشئة والمهمة حاليا.

واوضح ان حقل (ياشنج 1-13) اكتشف عام 1983 ويعد أكبر حقل بحري للغاز الطبيعي في الصين لافتا الى ان هذا الحقل يقع تحت سطح الماء بعمق 90 مترا تقريبا ويبعد نحو 100 كيلومتر جنوبا من جزيرة هاينان في بحر الصين الجنوبي.

واشار الى ان (كوفبيك) كانت أحد المشاركين في حقل (ياشنج 1-13) منذ عام 1990 حيث بدأ الإنتاج التجاري في ذلك الحقل (ياشنج) بحلول عام 1996 وكانت الشركة المسؤولة عن العمليات التشغيلية في تلك المنطقة منذ 1 يناير 2004 شركة (سينوك).

ولفت الى ان الغاز الطبيعي الصادر من هذا الحقل يزود شركة (كاسيل باك) المحدودة لتوليد الطاقة في هونغ كونغ عبر خط أنابيب يبلغ طوله 780 كيلومترا على أن يباع النفط الطبيعي الاضافي سواء المكثف أو غاز البترول المسال للعملاء في جزيرة هاينان.

واوضح انه بعد الانتهاء من عملية الاستحواذ سيتم توزيع الشراكة في حقل (ياشنج) بين كل من كوفبيك بنسبة (49 في المئة) وشركة (سينوك) بنسبة (51 في المئة).

يذكر ان للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) حاليا عدة نشاطات في 13 دولة من خلال 52 مشروعا في نشاط الاستكشاف والتطوير والانتاج العالمي.

وتسعى الشركة من خلال خططها الاستراتيجية الى رفع معدل الانتاج إلى 200 ألف برميل نفط مكافئ يوميا واحتياطات تقدر ب 650 مليون برميل نفط مكافئ بحلول عام 2020 ومن ثم المحافظة على هذه المعدلات حتى عام 2030.