أبرز عناوين صحف الأربعاء: اشتباكات وإصابات واعتقالات في 'مسيرات ليلية'.. 'التأمينات': صرف زيادات المعاشات مع شهر ديسمبر.. مصر: اشتباكات وفوضى ومرسي يغادر القصر.. الرومي والصرعاوي والغانم طعنوا على 'الصوت الواحد'

أكد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد أن 'مهام الحرس الوطني لا تقتصر على الواجبات الأمنية والعسكرية', مبينا أن 'منتسبي الحرس الوطني قادرون على إدارة المؤسسات الحيوية أوقات الطوارئ والأزمات'.وقال الشيخ مشعل خلال توقيع الرئاسة العامة للحرس الوطني أمس بروتوكول تعاون مع شركة ناقلات النفط الكويتية أن 'الحرس الوطني دأب على تدريب وتأهيل كوادر بشرية من بين صفوفه في بعض المؤسسات ذات الطابع المهني والفني حتى يتسنى له أداء دوره الوطني خلال أوقات الطوارئ والأزمات'.واوضح ان 'لدينا الآن منتسبين قادرين على تزويد الطائرات بالوقود وتشغيل المطاحن وممارسة مختلف الأعمال في مؤسسة الموانئ الكويتية والمشاركة الى جانب الادارة العامة للاطفاء في اخماد الحرائق وعمليات الانقاذ'.

طعن النواب السابقون عبدالله الرومي وعادل الصرعاوي ومرزوق الغانم امس على مرسوم الصوت الواحد امام المحكمة الدستورية وقيد تحت رقم 2012/1 لشهر ديسمبر. واسس المدعون طعنهم للحفاظ على وحدة الكويت واستقرارها مشددين على ان الدستور هو المرجع الأول والاخير في هذا الصدد.

أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله انه كان يتوجب على المعارضة المشاركة في الانتخابات البرلمانية للوصول الى المجلس، وأشار في لقاء مع قناة «روسيا اليوم» يبث مساء اليوم إلى ان التصعيد في اطار القانون امر مرحب به، مضيفا ان اي عمل خارج القانون ستردعه الحكومة، واعرب العبدالله عن امله في ان يستكمل مجلس الامة الجديد فترته الدستورية وهي اربع سنوات.وبيَّن العبدالله ان مقاطعة المعارضة اثرت سلبا على نسبة المشاركة في الانتخابات وقال ان المعارضة رفضت في السابق فكرة تشكيل مجلس شيوخ، فمن اين اتت بفكرة مجلس الظل؟ وقال ان المعارضة يجب ان تُسأل لماذا لم يلب أعضاؤها دعوات الحكومة للحوار؟!.واشار العبدالله الى ان الدستور منح سمو الامير حق اصدار مراسيم حينما يكون هناك أمر طارئ لا يحتمل التأخير.

قال مدير المعهد المعهد العالي للاتصالات والملاحة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عباس السماك ان مشروع ميناء مبارك الكبير سيوفر خمسة آلاف وظيفة خلال السنوات الخمس المقبلة للخريجين من مختلف المعاهد.وأضاف السماك في تصريح لـ «كونا» اليوم انه تم تشكيل لجنة على مستوى الهيئة والمؤسسة العامة للموانئ الكويتية بطلب من المدير العام للمؤسسة وذلك بخصوص مشروع ميناء مبارك الكبير باعتباره مشروعا حيويا كبيرا وتضمن طلب مدير المؤسسة توفير 13 وظيفة لخريجي معاهد التدريب.وبين السماك أن اللجنة تشكلت برئاسته وعقدت اول اجتماع لتصميم برامج جديدة لـ 13 وظيفة بتخصصات مختلفة، موضحا ان اغلب هذه التخصصات تنصب في المعهد العالي للاتصالات والملاحة الخاص بقسم الملاحة تحديدا، مشيرا الى أنه ستكون هناك اجتماعات لتشكيل لجنة فنية خاصة لتصميم البرامج التدريبية وتوفير متطلبات المؤسسة العامة للموانئ.وأشار الى ان المؤسسة العامة للموانئ ستدخل مجموعة كبيرة من القطاع الخاص في مشروع الميناء وستكون المؤسسة هي المحرك الاساس للقطاع الخاص ووفقا للسياسة الحكومية ستفرض على هذه الشركات تعيين الكويتيين من خريجي المعاهد ما يوفر فرص عمل وظيفية كثيرة للكويتيين للفئتين من الذكور والاناث خلال السنوات الخمس المقبلة تقدر بخمسة الاف وظيفة.وأعرب السماك عن امله في اتمام هذا المشروع بتنفيذ فعلي عبر انجاز البرامج التدريبية من خلال الاستعجال باعتمادها من ديوان الخدمة المدنية مرورا بانتهاء اجراءات الهيئة فيها، مؤكدا اهمية هذا المشروع الحيوي. وأوضح ان من التخصصات المطلوبة من قبل مؤسسة الموانئ قائد سفينة والمناولة بالاضافة الى النقل اللوجيستي، مبينا أن اللجنة قررت تقسيم اللجان الى مجموعتين احداهما فنية تعنى بالاقسام التدريبية بالمعاهد المتخصصة في تصميم البرامج ولها حرية الاجتماعات لانجاز مهامها، اما اللجنة الأخرى ادارية وتعنى بتنظيم زيارات لدول الشرق الاوسط للاستفادة من تجاربها في هذه المشاريع وللاستفادة ايضا من بعض التخصصات لاضافتها على التخصصات التي طلبتها مؤسسة الموانئ من المعهد العالي للاتصالات والملاحة. وأشار السماك الى استعداد الادارة لاستقبال دورات مفتش جمارك ومدقق جمارك وامن وسلامة حيث سيتم ادراج تلك التخصصات تحت مسمى قسم الملاحة بعدما تم توزيعها للمعهد من الدورات الخاصة، مبينا انه تم انجاز العمل بين قسم الملاحة بالمعهد وممثلي ادارة الجمارك وجرى تصميم البرامج وتطويرها للتخصصات المذكورة وسيتم قبول اول الدفعات فيها للفصل الدراسي المقبل.وذكر السماك ان الادارة التقت المسؤولين وتم التوصل الى زيادة عدد الساعات الى 30 ساعة دراسية اسبوعيا على المتدرب بدلا من 20 ساعة كما كان معمولا به في الدورات الخاصة باجمالي 120 ساعة ورفعت الى الهيئة لاعتمادها بشكل نهائي.

يبدو ان ديسمبر اصبح شهرا مشؤوما بالنسبة لطائرات التجسس الأميركية، اذ في الشهر نفسه من العام الماضي، نجحت وحدات الدفاع الجوي ومنظومات المراقبة التابعة للحرس الثوري، في اسر طائرة التجسس الأميركية العملاقة «ار كيو 170» اثناء مهمة، قال الإيرانيون انها تروم التجسس على منشآتهم النووية، وامس، اعلن الحرس الثوري «اصطياد» طائرة تجسس أميركية اخرى من طراز «سكان ايغل» وانزالها «سالمة» على الاراضي الإيرانية.وقال قائد سلاح البحر في الحرس الثوري الاميرال علي فدوي، انه «تم انزال طائرة أميركية معتدية من دون طيار اخترقت الاجواء الإيرانية في الخليج الفارسي».وأفاد بيان لقوات النخبة «ان طائرة أميركية من دون طيار كانت تحلّق خلال الايام الماضية في المنطقة العامة في الخليج الفارسي بغية رصد وجمع المعلومات، وبمجرد دخولها إلى اجواء الجمهورية الاسلامية تم اصطيادها من قبل وحدات الدفاع الجوي ومنظومات المراقبة التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري».واوضح فدوي «ان هذه الطائرة هي من طراز (سكان ايغل)، وهي تقوم بالتحليق عادة من على سطح البوارج الكبيرة».واشار إلى «جهوزية القوة البحرية للحرس الثوري لتنفيذ المهام الموكلة لها والمراقبة الشاملة لتحركات القوات الاجنبية في منطقة الخليج الفارسي الاستراتيجية ومضيق هرمز»، مؤكدا «ان اعداءنا رأوا حضور القوة البحرية للحرس الثوري في الخليج الفارسي منذ 21 مارس 1987، وما حدث من اشتباكات بيننا وبينهم في غضون 18 شهرا الماضية، وهذا الحضور قائم منذ ذلك الوقت وإلى الآن، ومن المؤكد ان وضعنا حاليا لايقارن مع تلك الفترة (...) ان ظروفنا ممتازة، وان جهوزية قواتنا في افضل مستوى لها».وفي هذا الاطار، قال عضو اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسية الخارجية اسماعيل كوثري «ان انزال طائرة أميركية بلا طيار اخرى فوق الاراضي الإيرانية يجسد قدرة قوات الحرس الثوري التي تستند إلى تقنية وتكنولوجيا عالية»، مضيفا «ان اصطياد هذه الطائرة التي تعتبر من طائرات التجسس المتطورة للغاية، واستدراجها وانزالها في شكل سالم، يعد انجازا آخر يضاف إلى انجازات إيران الاسلامية، وان هذا الحدث يبعث رسالة تحذير واضحة للقوات الأميركية المعتدية لكي لاتفكر مرة اخرى بالاقتراب من حدودنا البحرية والبرية والجوية».وبث التلفزيون الإيراني صورا أكد انها لطائرة من دون طيار التي تمت السيطرة عليها وهي رمادية اللون وتبدو في حالة سليمة.في المقابل (وكالات)، أعلنت البحرية الأميركية، امس، أنها لم تفقد أي طائرة من دون طيار فوق منطقة الخليج أخيراً، نافية ما أعلنه الحرس الثوري عن إنزال طائرة استطلاع أميركية.وقال ناطق باسم الأسطول الخامس في البحرية الأميركية المتمركز في البحرين، في بيان لوسائل الإعلام، «إن البحرية الأميركية متأكدة من أن كلّ طائرات الاستطلاع التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط موجودة» في قواعدها. وأضاف: «عملياتنا في الخليج تنحصر في المياه والمجال الجوي الدوليين المعترف بهما دولياً وليس لدينا أي تقارير تفيد بفقدان أي من طائرات (سكان إيغل) في الآونة الأخيرة».

كشف عضو مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الشيخ الدكتور المهندس خليفة الناصر الصباح عن مطالبته، قبل ثلاث سنوات، بدراسة لاستفادة صناعة البتروكيماويات من الاستكشافات الهائلة للغاز في مناطق مختلفة من العالم، ما أدى لانخفاض أسعارها وأسعار الشركات المالكة لأصول حقول الغاز، معتبراً أنها فرصة فريدة للاستحواذ على احداها، وأن تكلفة شراء إحدى هذه الشركات قد تكون أكثر أماناً وأجدى اقتصاديا من عملية شراء الغاز.وقال الناصر، في حوار خاص مع «الراي»، إن مشروعي المصفاة الجديدة والوقود البيئي تأخرا بما يكفي ولا يوجد تخوف عليهما في حال إتمام الموافقات المطلوبة كاملة، موضحاً أن إنجازهما ونجاحهما مرهون بالقيود المُحددة والكفاءة المنشودة بمقاييس الوقت والتكلفة والجودة، عبر إدارة الموارد بنجاح والقدرة على إدارة مشروعين كبيرين بهذا الحجم.وأضاف الناصر أن مشروع المصفاة الجديدة متكامل مع مشروع الوقود البيئي، ومن الضرورة بمكان ألا يكون العائد على المشروعين المعيار الوحيد لهما، مبينا أن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلى تراجع مقدار الصرف على المشاريع عالمياً، ما تسبب بتراجع تكلفتها عالمياً وقدم فرصة للكويت والدول المجاورة قد تستفيد منها.وقال الناصر إن التحدي وهدف مؤسسة البترول هو تعظيم القيمة الاقتصادية للمؤسسة وشركاتها؛ فالفرص المتاحة للمؤسسة ستكون بمواجهة قدرات المؤسسة الداخلية وأدائها، وكذلك العوامل الخارجية كالبيئة السياسية والتشريعية وغيرها.ولفت الناصر إلى أن مستقبل النفط الكويتي، كمنتجات، مرهون بإنجاز المشاريع المحلية، فالنفط الكويتي يواجه تحديات كإنتاج النفط غير التقليدي من أميركا الشمالية وخطط بعض الدول المجاورة لزيادة الطاقة الإنتاجية لديها ومستوى أداء الاقتصاد العالمي.وأشار الناصر إلى أنه على المدى البعيد الكل يترقب ما سيسفر عنه إنتاج النفط غير التقليدي في أميركا الشمالية، إلا أنه سيضع حدا أدنى للأسعار عند 75 دولاراً للبرميل، وهي تمثل تكلفة استخراج هذا النوع من أنواع النفط.وقال الناصر إن شركة نفط الكويت تحتاج، لتحقيق التوجهات الاستراتيجية في إنتاج النفط الثقيل والغاز، إلى دعم فني من الشركات الأجنبية، بيد أن السؤال هل حققت الشركات الأجنبية ذلك؟ وتابع الناصر: «لا يمكن تحييد القطاع عن العوامل الخارجية بما فيها الأحداث السياسية، فهي من البيئة المؤثرة في أي شركة»، بيد أنه أوضح أن «ذلك يمكن عبر زيادة شفافية القطاع النفطي وتوافر الإرادة لذلك».وقال الناصر إن صناعة البتروكيماويات، التي تعتمد على الاستكشافات الهائلة للغاز في أميركا الشمالية وأوروبا، ستعزز من صناعة البتروكيماويات هناك.

أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس دعم الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مكافحة ظاهرة التغير المناخي من خلال مشاركتها الفعالة في المفاوضات الجارية الرامية للحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة.جاء ذلك في كلمة ألقاها صاحب السمو الأمير أمام مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي المنعقد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة وفيما يلي نصها:«بسم الله الرحمن الرحيم، صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، أصحاب الفخامة والسمو والمعالي، معالي السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس المؤتمر، معالي بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، السيدات والسادةيسعدني ان انتهز هذه المناسبة للإعراب عن خالص شكري وبالغ تقديري لدولة قطر الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم لهذا المؤتمر الدولي الهام المنعقد تحت مظلة الأمم المتحدة وللجهود الكبيرة المبذولة من اجل انجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه.كما أهنئ عبدالله بن حمد العطية على انتخابه رئيسا لهذا المؤتمر وانني لعلى ثقة بأن ما يتمتع به من حكمة وخبرة سيسهم في انجاح المؤتمر والوصول الى الغايات والنتائج المرجوة منه والتي تتطلع اليها دولنا.ويسرني كذلك ان انتهز هذه المناسبة لأعرب للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون وللرئيسة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ السيدة كريستيانا فيجيريس ولمساعديها عن خالص الشكر على ما بذلوه من عمل يستحق منا كل التقدير والثناء للاعداد الجيد لهذا المؤتمر.انه لمن دواعي سرورنا ان نرى هذه المشاركة الدولية رفيعة المستوى في هذا المؤتمر والتي تعكس الأهمية الكبرى التي يوليها المجتمع الدولي لموضوع التغير المناخي الذي أصبح هاجسا لجميع دول وشعوب العالم.ان الكويت تدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مكافحة ظاهرة التغير المناخي من خلال مشاركتها الفعالة في المفاوضات الجارية الرامية للحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة وذلك استنادا للمبادئ والأحكام التي تضمنتها اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو وتنفيذهما التنفيذ الفعال والمستدام باعتبارهما الأداة القانونية الملزمة وأساسا للتعاون الدولي في هذا المجال خاصة مبدأ المسؤولية المشتركة مع الأخذ بالاعتبار تباين الأعباء وتفاوت القدرات والعدالة والتنمية المستدامة للدول بما يتوافق مع أولوياتها وقدراتها الوطنية من اجل خفض الانبعاثات بما يحقق طموح شعوب دولنا جميعا.ينعقد مؤتمرنا هذا في دولة قطر الشقيقة في مرحلة حاسمة تتطلب وجوب تبني قرارات تمهد للمرحلة القادمة لما بعد 2012 تجاه هذه الظاهرة والتأقلم معها سواء في اطار التعاون طويل الأمد من خلال التنفيذ الفعال لخطة عمل بالي بجميع عناصرها والاتفاق على فترة الالتزام الثانية لدول المرفق الأول دون فرض التزامات جديدة على الدول النامية عدا تلك الإجراءات الطوعية بما يتناسب مع امكاناتها الوطنية المدعومة بالتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات.كما تأمل الكويت ان تلتزم الدول المتقدمة بدورها الريادي في خفض الانبعاثات ومساعدة الدول النامية في التكيف مع الآثار السلبية الناتجة عن تغير المناخ والآثار السلبية الناتجة عن تدابير الاستجابة لتخفيف آثار تغير المناخ وخاصة الدول التي تعتمد اقتصادياتها على استخدام الوقود الاحفوري كمصدر رئيسي ووحيد للدخل وذلك من خلال نقل التكنولوجيا وتنويع مصادر الدخل.أصحاب الفخامة والسمو والمعالي.. ان الكويت ومساهمة منها في خفض الانبعاثات قطعت شوطا كبيرا وبشكل طوعي ومدروس وبحسب الامكانات المتاحة في اعادة تأهيل منشآتها النفطية والصناعية حيث تبنى القطاع النفطي استراتيجية جديدة تقوم على أسس علمية واقتصادية تهدف الى الحد من الانبعاثات بالإضافة الى وضع آليات لتطبيق وتحسين كفاءة الطاقة واستخدام التكنولوجيا النظيفة للطاقة الأحفورية بما لا يخل بمصالحها الأساسية والتزاماتها في تطوير الصناعة النظيفة.وفي مجال الطاقة المتجددة فقد أولت الكويت اهتماما كبيرا بتنويع مصادر الطاقة لديها حيث بدأت الجهات المختصة في المراحل التنفيذية لخطة طموحة نحو استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية تهدف الى أن تصل نسبة استخدام هذه الطاقة الى 1% في العام 2015 وصولا الى 15% في العام 2030 من اجمالي الطاقة المستخدمة في الكويت.وفي الختام أكرر شكري وامتناني لدولة قطر الشقيقة على استضافتها لهذا المؤتمر متمنيا أن يحقق الطموحات والأمال المرجوة التي تعود نتائجها على شعوبنا وتحقق خير وصالح البشرية جمعاء.من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر ان التغير المناخي يعد من أكبر تحديات العصر التي يواجهها المجتمع الدولي بأسره سواء الدول المتقدمة او النامية.وقال أمير قطر ـ في كلمة له خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ المنعقد في العاصمة القطرية امس ـ ان هذا المؤتمر ينعقد في ظل ظروف عالمية غير مستقرة فضلا عن التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي بسبب التغير المناخي.وأضاف ان هذه المشكلة تتفاقم وتتشابك في أبعادها الاقتصادية لاسيما علاقاتها بالأمن الغذائي والمياه، حيث تزداد في العديد من دول العالم نسب التصحر والتردي في القطاع الزراعي.وتابع يقول: «ليس من المبالغة القول ان تغيير المناخ يلقي بانعكاسات خطيرة في شتى صور الحياة في الدول المتقدمة والنامية ولو ان الأخيرة تتحمل الناتج الأكبر من الأضرار الناتجة عن هذا الأمر والآثار السلبية الناجمة عن هذه الظاهرة بالغة الخطورة».وقال أمير قطر: «انه لن يكون مقبولا ان نتخذ حلولا على حساب التنمية في الدول النامية»، مشددا على ضرورة التحلي ببعد النظر وان نتصدى لهذه الظاهرة في الحاضر والتفكير في الغد دون المساس بحقوق الدول لتحقيق تنميتها المستدامة.ودعا الدول المتقدمة الى الالتزام باتفاقاتها الدولية وتقديم مساعدة للدول النامية، كما دعا الى إيجاد المعادلة المناسبة بين احتياجات الدول والمجتمعات للطاقة وبين متطلبات تقليص الانبعاث الحراري. وأعرب عن استعداد دولة قطر للمساهمة في هذا المجال باعتبارها شريكا في هذا الكوكب، مؤكدا ضرورة استمرار التعاون الإقليمي أمام هذه المشكلة، ولابد من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للوصول الى أهداف ونتائج ترقى الى تطلعات الشعوب.وأكد أمير قطر ضرورة ان تنطلق العملية التفاوضية حول اتفاقية تغير المناخ من الإحساس بوحدة الهدف والمصير والسعي الى التوافق على نقاط مشتركة وهي مسؤولية جماعية، مضيفا ان قطر تتعرض للنتائج السلبية لظاهرة التغير المناخي وتحتاج الى العمل لتقليص الانبعاث الحراري، لذلك نولي اهتماما كبيرا بقضايا البيئة.وأشار الى ان الطريق لايزال طويلا وينبغي اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة تحدي التغير المناخي. هذا وغادر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه مساء امس العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد ان شارك سموه في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي. هذا وكان في وداع سموه على أرض المطار صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي عهد دولة قطر الشقيقة وسفيرنا لدى قطر علي الهيفي.وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد وصل والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر امس العاصمة القطرية الدوحة وذلك لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي.وكان في استقبال سموه على أرض المطار صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي عهد دولة قطر الشقيقة وسفيرنا لدى دولة قطر الشقيقة علي سلمان الهيفي.وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر أرض اوطن ظهر امس متوجها إلى دولة قطر الشقيقة وذلك لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي والمزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة. وقد كان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح والوزراء والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني. ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ أحمد الحمود ومدير إدارة مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد ابو الحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية والهيئة العامة للبيئة.وفي وقت لاحق من مساء أمس عاد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه الى ارض الوطن قادما من دولة قطر الشقيقة بعد ان شارك سموه في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر للتغير المناخي.وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وكبار الشيوخونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح والوزراء والمحافظون وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.

صرح مدير عام المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالنيابة حمد الحميضي بأن المؤسسة ستقوم بصرف الزيادة الواردة في القرار رقم 405 لسنة 2012 بواقع 12.5% لأصحاب المعاشات (مدنيين وعسكريين) الذين لم يتم الصرف لهم وفقا لقرار مجلس الوزراء، وذلك بأثر رجعي اعتبارا من تاريخ 1/4/2012 تاريخ العمل بالقرار المشار إليه أعلاه، علما بأن الزيادة ستصرف مع معاشات شهر ديسمبر الجاري دون الحاجة إلى مراجعة أصحاب الشأن للمؤسسة.

وافقت بلدية الكويت على طلب الأمانة العامة لمجلس الوزراء تخصيص 5 آلاف متر لإنشاء مقر لحلف الأطلسي (الناتو) في المنطقة الواقعة جنوب منطقة السفارات غرب مشرف، ليكون مركزا تدريبيا ومقرا للحلف، مع تخصيص مواقع لإنشاء مواقف سيارات متعددة الأدوار في مقر الحلف بمساحة 2922 مترا، شريطة التنسيق مع وزارات الخدمات قبل البدء بالتنفيذ.

أعلنت كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت أن باب التقديم للراغبين في الالتحاق ببرامج الدراسات العليا للعام الجامعي 2013/ 2014 يستمر إلى 21 فبراير المقبل.وقالت الكلية في بيان صحافي إنها قامت بإبداء مرونة مؤقتة تجاه طلب بعض الطلبة المتقدمين لبرامج كلية الشريعة للعام الجامعي 2012/ 2013 الذين لم يتمكنوا من الحصول على درجة التوفل المطلوبة.وأكدت ضرورة الانتباه إلى تقديم اختبار التوفل، والحصول على الدرجة المطلوبة للتقديم في برامج كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت.

عقدت ادارة الرعاية الاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت اجتماعها السنوي مع بيت الزكاة وذلك لمناقشة مجموعة من المقترحات والقضايا التي تهم الشأن الطلابي في جامعة الكويت.وقالت مدير إدارة الرعاية الاجتماعية، فاطمة عبدالمجيد، ان الادارة اجتمعت مع ادارة المشاريع في بيت الزكاة ممثلة في شروق المطيرات ومراقب ادارة الرعاية الاجتماعية بالعمادة وائل العبيد ورئيس قسم المكافأة الاجتماعية مبارك العنزي حيث تم مناقشة وإقرار ملفات بحوث حالات للمستجدين وذلك من حيث الميزانية المحددة لهم خلال الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2013/2012 حتى يتم استعجال الصرف لهم خلال شهر ديسمبر.وأضافت عبد المجيد أنه تم مناقشة ميزانية الدعم السنوي القادم الذي يقدمه بيت الزكاة والذي يبلغ 140 الف دينار كويتي موزع على دفعتين كل دفعة 70 الف دينار كويتي، مشيرة الى أنه تم مناقشة مقترح لرفع مبلغ المكافأة الاجتماعية لصندوق الطالب من 50 إلى 70 ديناراً كويتياً.

قررت وزارة التربية ربط ترقية المعلمين والحصول على درجات الترقي باجتيازهم دورات تدريبية والحصول على شهادة دولية معترف بها دوليا كشرط اساسي للحصول على الترقية.وكشفت مصادر ان التربية شكلت لجنة لدراسة هذا القرار لاعتماده النهائي، لاسيما وان اللجنة اشترطت حصول المعلم على دورات متخصصة تتكون من 4 وحدات تدريبية مدتها 25 ساعة لكل وحدة يتم بعدها منحه شهادة دولية معترف بها.واضافت المصادر ان التربية بصدد اعتماد عدد من المعاهد الخاصة لإعطاء المعلمين هذه الدورات نظراً لعدم قدرتها على استيعاب وتدريب الاعداد الكبيرة للمعلمين في مركز التدريب بالجابرية، وستكون هذه الدورات إلزامية وبمقابل مادي وستخضع لنظام الحضور والانصراف بشكل حازم وستشمل الدورة على الجوانب الفنية والإدارية والالكترونية للتعليم.

استقبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح أمس رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء السابق، وذلك في اطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.من جهة اخرى نفى رئيس مجلس الامة السابق أحمد السعدون ما تردد بشأن مقاطعته مشاورات الأمير لتشكيل الحكومة.وقال السعدون عبر تويتر: كل ما ذكر عن مقاطعتي المشاورات التقليدية التي اجراها سمو الأمير عارٍ عن الصحة، مضيفا: «أنا موجود خارج الكويت».إلى ذلك توقعت المصادر صدور مرسوم بتسمية سمو الشيخ جابر المبارك رئيسا لمجلس الوزراء، مشيرة إلى توقعات ببقاء جميع الوزراء الشيوخ الحاليين في الحكومة الجديدة.وقالت المصادر ان الشيخ أحمد الحمود سوف تتم اعادة تعيينه نائبا أول ووزيرا للداخلية إضافة الى عودة الشيوخ محمد العبدالله وصباح الخالد وأحمد الخالد في مناصبهم الحالية.واضافت المصادر ان التحالف الاسلامي الشيعي يدعم اعادة فاضل صفر في الحكومة المقبلة، لافتا الى ان هناك مشاورات لإدخال وزراء من قبائل لم يسبق لها الدخول في التمثيل الحكومي على مر تاريخ الكويت السياسي.

استمرارا للحراك الشعبي المناهض للمجلس الجديد الذي رفضته غالبية الشعب وقاطعت الانتخابات التي نتج عنها، انطلقت مسيرات ليلية في 16 منطقة متفرقة بالبلاد مساء أمس الأول، شارك فيها آلاف المواطنين.ورغم سلمية هذه المسيرات التي بدأت في التاسعة من مساء أمس الأول إلا أن القوات الخاصة قامت بتفريقها عبر القنابل الدخانية والصوتية، وشهدت هذه المناطق حالات كر وفر بين المواطنين المشاركين في المسيرات من جهة والقوات الخاصة من جهة أخرى، كما شهدت اعتقالات عشوائية لعدد غير قليل من المواطنين المشاركين في المسيرات التي أعلنت قوى المعارضة أنها ستكون يومية.

انشغلت البلاد أمس بالتداعيات الأمنية لسلسلة المسيرات والتجمعات الشعبية المعارضة لانتخابات الصوت الواحد، في عدد من المناطق، التي تطور فيها الأمر الليلة قبل الماضية وفجر أمس إلى تعمُّد دهس أحد المتظاهرين لرجال الأمن، مما أدى إلى اصابة أحدهم، كما اكدت مصادر أمنية أن نحو 16 من رجال الأمن أصيبوا خلال محاولتهم تطويق الاحتجاجات الشعبية، التي تم خلالها استخدام القنابل المسيّلة للدموع، تحديدا في منطقة صباح الناصر.تحذيروبينما تداعت مجاميع شبابية لتكرار المسيرات في مناطق الرقة والجهراء وصباح الناصر، أصدرت وزارة الداخلية بيانا شديد اللهجة، أكدت فيه التصدي بحزم لأي تجمهر غير مرخص أيّاً كانت أهدافه، بينما تداعت مجموعات شبابية أخرى للتجمهر في ديوان الطبطبائي في كيفان، تعبيراً عن رفض انتخابات الصوت الواحد، مشيرة إلى أن المتجمهرين تعمدوا قطع الطرق وألقوا بالحجارة على رجال الأمن وأتلفوا الآليات الأمنية.وأكدت «الداخلية» أنها اعتقلت عدداً من العناصر، وتبين وجود عدد من غير محددي الجنسية ومن المقيمين والمواطنين بينهم، وأحيلوا الى جهات الاختصاص.عواقبوأصدرت «أغلبية مجلس 2012 المبطل» بياناً أكدت فيه المضي في الحراك الشعبي لحين إسقاط المجلس، وحذّرت من عواقب الأسلوب الأمني في التعامل مع المتجمهرين!أعلنت وزارة الداخلية عن قيام مجموعة من المتجمهرين بتنظيم عدة مسيرات داخل المناطق السكنية فى بعض المحافظات، مخالفين بذلك القوانين والإجراءات التي سبق للوزارة الإعلان عنها والتحذير منها، حيث أمعن هؤلاء المتجمهرون في تعمد قطع الطرق ووقف حركة السير وتعطيل المصالح، وتجاوزهم بإلقاء الحجارة والعبوات الفارغة والتعدي على رجال الأمن وأجهزته ودهس وإصابة عدد منهم، وذلك للحيلولة دون تمكينهم من أداء واجبهم في حفظ الأمن والنظام، بالإضافة لتهديدهم حياة السكان الآنين وإثارة الخوف والفزع بينهم داخل المناطق السكنية.وقالت الداخلية في بيان صحفي انه على الرغم من المحاولات المتواصلة لرجال الأمن والتمسك بأقصى درجات الحكمة والصبر لحث هؤلاء المتجمهرين ومثيري الشغب فى التخلي عن هذه الممارسات غير المسؤولة والمخالفة للقانون والابتعاد عن المناطق السكنية أو الاحتماء داخلها، إلا أنهم واصلوا ممارسة أعمال الإثارة والشغب والتعدي على رجال الأمن ودهس وإصابة أعداد منهم، إضافة لتعمد إتلاف الآليات الأمنية والمرافق العامة والرعونة والاستهتار بقيادة المركبات، معرضين حياة مستخدمي الطريق للخطر مما حدا رجال الأمن إلى ضبط عدد من هذه العناصر والذين تبين وجود عدد مـن غير محددي الجنسية ومن المقيمين والمواطنين أيضا، حيث تمت إحالتهم جميعا إلى جهات التحقيق.وناشدت الداخلية الكافة ضرورة التعاون معها في احترام القوانين والإجراءات الامنية المتبعة معتمدة على التزام ومسؤولية الجميع في الحفاظ على الأمن والنظام والآداب العامة في هذا الظرف، وعدم ترويع الآمنين داخل المناطق السكنية، وتفويت الفرصة على كل من يريد الإخلال بالأمن من المندسين وغيرهم بارتكاب أعمال مخلة، مؤكدة انها ستتخذ كل إجراءاتها القانونية لردع مثل هذه المخالفات، كما أنها لن تسمح مطلقا بالتجمهر غير المرخص أيا كانت أهدافه ودواعيه.

قال مصدران في قصر الرئاسة المصرية إن الرئيس محمد مرسي غادر القصر الذي يقع في شرق القاهرة اليوم الثلاثاء بعد اشتباكات بين الشرطة ومحتجين أمام القصر استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع.وقال شاهد عيان من رويترز إن مصابيح كبيرة على باب القصر تحطمت خلال تراشق بالحجارة بين المحتجين والشرطة.وأضاف أن المحتجين أزالوا الأسلاك الشائكة التي كانت تفصل بينهم وبين أسوار القصر.وانسحبت قوات الشرطة والأمن المركزى، من أمام المتظاهرين الذين وصلوا لأبواب قصر الاتحادية، مرددين هتافات «يسقط يسقط مرسي». فيما قسم المتظاهرون أنفسهم لمجموعات محاصرين أبواب قصر الاتحادية مرددين هتافات «يسقط النظام، والشعب يريد إسقاط النظام».ووقعت الاشتباكات بعدما اقتحم المتظاهرون الأسلاك الشائكة التي وضعتها الشرطة على بعد أمتار من قصر الاتحادية.وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري تراجع قوات الأمن أمام مئات المحتجين وحالة من الفوضى قرب القصر.وتحدثت مصادر اعلامية عن وقوع اصابات عديدة في صفوف المتظاهرين وقوات الامن.واحتشد الآلاف من المنتمين لقوى المعارضة مساء امس أمام القصر الرئاسي، احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مؤخرا ودعوته للاستفتاء على مشروع الدستور المقرر في 15 الجاري.وردد المتظاهرون هتافات «يسقط الدكتاتور»، «وعيش وحرية وإلغاء التأسيسية» (الجمعية التأسيسية التي أعدت مشروع الدستور المصري الجديد)، وقول «ما تخافشي مرسي لازم يمشي»، «ويسقط يسقط حُكم المرشد».وحملوا علم مصر ولافتات تحمل انتقادات للرئيس مرسي ولقيادات جماعة الإخوان المسلمين.كما رفع المتظاهرون لافتات عليها صور شهداء ثورة 25 يناير.وكان عدد كبير من المصريين وصلوا، في وقت سابق من مساء امس، إلى محيط مقر الرئاسة على شكل مسيرات انطلقت من مناطق مختلفة بالقاهرة تحت شعار مليونية «الإنذار الأخير».وقد انطلقت مسيرات في وقت سابق من أمام مسجد النور بحي العباسية، ومسجد رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر، ونادي الجزيرة، وميدان التحرير بوسط القاهرة، ومحطة مترو كوبري القبة بشمال العاصمة.طوق أمني وفرضت قوات الأمن المصرية طوقا امنيا مشددا حول القصر الرئاسي قبل انطلاق تظاهرات «الإنذار الأخير» التي دعت إليها القوى المدنية مساء أمس في وقت حمل فيه حزبا الحرية والعدالة والنور السلفي قيادات التيار المدني مسؤولية أي عنف قد يحدث.وأكد المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة مراد محمد أن الحزب يؤيد التظاهرات في أي مكان طالما كانت سلمية، ولم يحدث فيها أي شكل من أشكال العنف أو تعطيل أي مؤسسة من مؤسسات الدولة عن عملها. وحمل مراد كلا من محمد البرادعي وحمدين صباحي والسيد البدوي وعمرو حمزاوي مسؤولية أي عنف يحدث في التظاهرات التي دعوا إليها.كما حمل المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي نادر بكار الداعين إلى تنظيم المسيرات مسؤولية الأحداث الدامية التي يمكن أن تشهدها تلك المسيرات، مؤكدا أن من دعا إلى محاصرة قصر الاتحادية يتحمل المسؤولية كاملة عن هذا العمل الخطر.احتجاب 11 صحيفة وجاءت التظاهرات في وقت احتجبت فيه 11 صحيفة مصرية يومية حزبية ومستقلة عن الصدور أمس الثلاثاء، احتجاجا على ما وصف بأنه «انتهاك الحريات ومصادرة حرية الرأي والتعبير، والتزاما بقرار اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية الرأي ومواجهة الاستبداد بالاحتجاب عن الصدور، لتجاهل الجمعية التأسيسية لمطالب الصحافيين في الدستور.واحتجبت أمس سبع صحف يومية هي «المصري اليوم» و«اليوم السابع» و«الوطن» و«الشروق» و«التحرير» و«الصباح» و«الوفد» وأربع صحف أسبوعية وهي «الأهالي» و«الأسبوع» و«الأحرار» و«الفجر»، فيما قررت أربع قنوات فضائية وهي «الحياة» و«أون تي في» و«دريم» و«سي بي سي» تسويد الشاشة أثناء عرض برامج «التوك شو».ونظم العشرات من الصحافيين وقفة احتجاجية ضد الدستور أمس ونظموا مسيرة من مقر النقابة إلى ميدان التحرير.

في استمرار لظاهرة التسرب النفطي من وقت لآخر بمناطق مختلفة، اعلنت شركة نفط الكويت عن سيطرتها على تسرب للنفط وقع بعد ظهر امس بمنطقة المنقف في احد انابيب خطوط التصدير.وأوضحت الشركة في بيان خصت به (كونا) ان الفرق المعنية سارعت الى الموقع على الفور وعزلت الخط وافرغت محتويات الانبوب من النفط الخام الى احدى ناقلات النفط الراسية في الميناء، في الوقت الذي باشرت فيه شفط الكمية المتبقية من النفط المتسرب، مشيرة الى ان الحادث لم يسفر عن أية اصابات بشرية كما ان عمليات التصدير لم تتوقف وتسير وفق برنامجها المعتاد.وفيما أشارت الشركة الى انها ستشكل لجنة تحقيق بالحادث وفق الاجراءات المعتمدة فيها، تجدر الاشارة الى استمرار اشتعال إحدى الآبار في منطقة الروضتين التي شهدت تسربا لغاز الكبريتيد منذ نحو شهرين.

كررت ايران الثلاثاء تأكيد سيادتها على ثلاث جزر استراتيجية في الخليج تطالب بها الامارات العربية المتحدة، وذلك ردا على الرئيس الاماراتي الذي دعا الى تسوية سلمية للنزاع.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في بيان ان «تكرار المطالب التي لا اساس لها لن يؤثر في الحقيقة القائمة.الجزر الايرانية الثلاث هي وستبقى جزءا لا يتجزأ من اراضي الجمهورية الاسلامية».واضاف ان «الحديث عن هذه المشاكل التي تولد التوترات لن يساعد العلاقات الثنائية»، لكنه اكد ان ايران «لا تمانع ابدا في تطوير علاقاتها الودية مع بلدان الخليج الفارسي وترحب باجراء المفاوضات (مع هذه البلدان) لتسوية الخلافات».وكان الرئيس الاماراتي خليفة بن زايد ال نهيان دعا الاحد «الحكومة الايرانية الى الحوار او الى التحكيم الدولي لتسوية مسألة» جزر ابو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى الواقعة في مدخل الخليج.واحتلت ايران هذه الجزر منذ 1971 بعد انسحاب القوات البريطانية من المنطقة وحصول الامارات على استقلالها.وترفض ايران هذا الطلب رفضا قاطعا ودائما ما يتسبب هذا الخلاف بتوترات دبلوماسية بين طهران وابو ظبي.

وسط أجواء من التوتر السياسي الشديد الذي بلغ حد التهديد بين حكومة بغداد وحكومة كردستان العراق، منعت السلطات العراقية طائرة وزير الطاقة التركي تانر يلدز من الهبوط في مطار أربيل عاصمة الإقليم الكردي بسبب عدم حصول الرحلة على 'الموافقات القانونية' اللازمة.وأفاد مدير سلطة الطيران المدني في بغداد ناصر بندر بأن 'طائرات الشخصيات المهمة يجب أن تكون خاضعة لقانون الطيران المدني، وهذه الرحلة لم تحصل على الموافقات القانونية'، وأضاف: 'لذلك منعناها من الهبوط في مطار أربيل'، مشدداً على أن 'جميع الأجواء العراقية تخضع لسلطة الطيران المدني في بغداد'.كذلك أكد مسؤول في الحكومة المحلية في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منع طائرة وزير الطاقة التركي من الهبوط.وأوضح المصدر أنه كان من المفترض أن يصل الوزير إلى أربيل (320 كلم شمال بغداد) لتوقيع 'اتفاقية نفطية بين أربيل وأنقرة'، علماً أن بغداد تعارض بشدة الاتفاقيات النفطية التي توقعها حكومة الإقليم مع أطراف أخرى دون موافقتها.من جهته، صرح المتحدث باسم حكومة الإقليم الكردي سفين دزئي أن 'الحكومة العراقية أصدرت تعليمات لدخول الطائرات الخاصة للأجواء العراقية ونحن كإقليم لم نُبلَّغ بهذه التعليمات الجديدة'، وأضاف: 'إن الحكومة تقول إن الخلل فني وليس سياسياً ونتمنى أن يكون الخلل كذلك وألا تكون هناك أسباب أخرى لمنع الوزير التركي من دخول إقليم كردستان'.وذكر أن الوزير كان بصدد المشاركة في مؤتمر للنفط والغاز في أربيل وإلقاء كلمة فيه فقط.من جهة أخرى، أرجأ مجلس النواب العراقي أمس، التصويت على قانوني المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الأعلى والتعديل الرابع على قانون انتخابات مجالس المحافظات إلى موعد آخر بسبب استمرار الخلافات بين الكتل السياسية على بعض بنودها.وشهدت الجلسة الـ38 لمجلس النواب أمس مشادة كلامية بين النائبين حنان الفتلاوي عن 'ائتلاف دولة القانون' الذي يقوده رئيس الحكومة نوري المالكي وخالد شواني عن التحالف الكردستاني بعد إثارة النسب المئوية التي ستذهب إلى إقليم كردستان العراق من موازنة الدولة.من ناحية ثانية، نفى نائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي، ما تردد حول رفضه المصادقة على أحكام الإعدام التي تصدرها المحاكم العراقية والتي يشترط الدستور العراقي مصادقة رئيس الجمهورية أو من ينوب عنه عليها.

تلقى نظام الرئيس بشار الأسد أمس أقوى تحذير من الدول الغربية وحلف شمال الأطلسي من استخدام السلاح الكيماوي، في حين سقط أكثر من 140 قتيلاً بينهم 8 طلاب قضوا مع مدرسهم إثر سقوط قذيفة هاون على مدرستهم في ريف دمشق.وأعلن الأمين العام لـ'الأطلسي' اندرس فوغ راسموسن قبيل اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف في بروكسل، أن استخدام سورية أسلحة كيماوية سيؤدي إلى رد فعل 'فوري' من الأسرة الدولية، وذلك بعد ساعات من موقف قوي صدر عن الرئيس الأميركي باراك أوباما، حذر فيه الأسد من اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية قائلاً: 'إذا ارتكبتم الخطأ الجسيم باستخدام هذه الأسلحة، فستكون هناك عواقب وستحاسبون عليها'. وأكد مسؤول أميركي مساء أمس الأول أن نظام الأسد يجمع المكونات الكيماوية الضرورية لتجهيز الأسلحة الكيماوية بغاز 'السارين' على الأرجح.إلى ذلك، استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في الرياض أمس المستجدات على الساحة السورية مع رئيس 'الائتلاف الوطني' السوري المعارض الشيخ أحمد معاذ الخطيب.وكان الفيصل اعتبر في مؤتمر صحافي سبق اللقاء أن 'الانتقال السياسي للسلطة أصبح أكثر حتمية وضرورة للحفاظ على سورية أرضاً وشعباً'، موضحاً أن' تشكيل الائتلاف السوري الجديد خطوة إيجابية مهمة تجاه توحيد المعارضة تحت لواء واحد'، داعياً روسيا إلى وقف دعمها للأسد، ومعرباً عن اعتقاده أن إيران 'لا تشكل جزءاً من الحل في سورية... لكننا نأمل أن تكون جزءاً من الحل كونها دولة كبيرة ومهمة وموقفها له تأثير'.

الآن - الصحف المحلية