(تحديث2) النيابة حبست أحدهم ووجهت له عدة تهم

قال النائب السابق مسلم البراك : التعسف من السلطه البوليسية في اجراءاتها تجاه ابن المحامي الحميدي السبيعي وأخوه وابن عمه هي استقصاد للحميدي الذي جند نفسه

وعلمت من مصادر خاصة بأنه تم إحضار خالد الحميدي السبيعي أمام وكيل نيابة الأحداث عبدالله النوري مقيد القدمين بالسلاسل، وعندما قال المحامي السبيعي بأن عنده امتحانات الثانوية ونطلب الإفراج عنه، قال والله لو الأمر بيدي لحبست أبوه ليش هاده بالشارع ؟!!!

(خالد ومحمد مع والدهم المحامي الحميدي السبيعي في الاعتصامات المقامة في ساحة ناصر المصري لمؤازرة المعتقلين)

وفي خطوة شكلت محل استغراب من والده، أمرت نيابة الأحداث بحجز خالد الحميدي السبيعي والبالغ من العمر ١5 عاما حتى  غد الخميس لإستكمال التحقيق، في حين وجهة له النيابة تهمتين هما: مقاومة رجال الأمن، والتجمهر بمسيرة غير مرخصة

 وفي أول رد فعل قال والده المحامي الحميدي السبيعي عبر حسابه: بعد أن حجز إبني يومين، قال وكيل نيابة الأحداث عبدالله النوري للمحامي الذي حضر مع إبني: لو بإيدي كنت حجزت والد خالد لأنه أهمله بالشارع، وأقول لوكيل النيابه يفترض أن تلزم الحياد وماذكرته تجاوز لصلاحياتك وأمر لاتملكه ومنا للنائب العام حتى يعرف ماوصلت إليه الأمور.

واجرت إتصالا هاتفيا بالمحامي الحميدي السبيعي لوجوده خارج البلاد لتعرف رأيه بحملة الاعتقالات الواسعة، فأجاب بأن من المؤسف ان يجري هذا بالكويت بلدنا الذي طالما فاخرنا بديمقراطيته وحرياته.

واضاف انه من المؤسف ان تملأ السجون بشباب الكويت بينما الحرامية والمفسدين طلقاء يزاولون حرمنتهم وفسادهم بكل حرية حيث ساعدتهم السلطة ولم تردعهم عن غيهم.

وفي سؤال عن شعوره تجاه احتجاز أبناءه الثلاثة ( ابنه وابن اخيه وابن عمه ) قال الحميدي والله أشعر بالفخر بأن أبنائي يشاركون شباب الكويت بالدفاع عن دستورهم وعن مكتسباتهم ولايهم حجزهم لأنني أعلم انهم على صواب كما ان مايشعرني بالفخر ايضا ان شرفاء الكويت كافة يساندون كل المعتقلين وابنائي ' عود من عرض حزمة '، ومايجري على ابناء الكويت يجري عليهم.

وعن سؤاله عن شعوره وهو خارج البلاد ولن يتمكن من حضور التحقيق مع ابنائه وهو المحامي الذي سخر كل امكانيات مكتبه بالدفاع عن كل المعتقلين من اصحاب الرأي سواء من المواطنين او من الاخوة البدون، اجاب الحميدي : ان الزملاء في المكتب وزملاء المهنة جميعاً سيقفون مع كل المعتقلين وابنائي من ضمنهم ، وان كنت اتحرق شوقا للوقوف في التحقيق مع جميع المعتقلين وهذا ما سأفعله اليوم بإذن الله حيث سأحاول العودة للكويت بأسرع طريقة كانت.