أبرز عناوين صحف الجمعة:- الكويت ستنقل قائمة مطالب خليجية مصرية إلى الدوحة.. موسكو متيقنة من مقتل البغدادي.. استعجال منع تقاضي «التأمينات» فوائد قروض الاستبدال.. من هو الشيخ الكويتي الذي استعان بشركة أميركية من أجل إطاحة... الحكم؟
محليات وبرلمانيونيو 22, 2017, 11:36 م 1731 مشاهدات 0
الجريدة
الكويت ستنقل قائمة مطالب خليجية مصرية إلى الدوحة
نقلت وكالة الأناضول الإخبارية عن الرئاسة التركية أن الكويت ستنقل قائمة مطالب سعودية وإماراتية وبحرينية ومصرية إلى قطر خلال الأيام المقبلة.يأتي ذلك في وقت شهدت الساعات الـ48 الماضية تطورات سياسية لافتة في العاصمة الأميركية واشنطن، يتوقع أن يكون لها تأثيرات مهمة على منطقتنا، وخصوصاً في ملفي ما بات يطلق عليه الأزمة الخليجية مع قطر، والأزمة السورية وملحقاتها.وتوقعت مصادر سياسية أن تثمر الجهود وكذلك التنسيق المباشر بين وزيري الدفاع جيم ماتيس، والخارجية ريكس تيلرسون، عن وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة للتعامل مع تلك الأزمتين ومع غيرهما من الملفات التي تشير بمجملها إلى أن الرجلين باتا مسؤولين بشكل مباشر عن السياسات الخارجية، في حين البيت الأبيض منغمس في تطورات أزمة الحكم الداخلية ومتابعة المعارك السياسية والانتخابية، التي يسعى الرئيس دونالد ترامب لاستثمارها دعماً لمواقفه ومعاركه القانونية والسياسية في مواجهة خصومه.واعتبرت المصادر أن الوزير تيلرسون حاسم في الاستدارة السياسية تجاه التعامل مع الأزمة الخليجية، إذ أكد بشكل لا لبس فيه ضرورة العودة إلى المبادرة الكويتية لقيادة 'حل معقول ومقبول ويمكن تنفيذه على الأرض'.ومساء أمس الأول، قال تيلرسون إنه مستعد للقيام بدور الوسيط إذا فشلت الاتصالات الإقليمية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يدعم حالياً الجهود التي تبذلها الكويت.وبينما أوضح الوزير أن السعودية وحليفاتها من الخليج أعدت لائحة مطالب من قطر لحل الأزمة الدبلوماسية، مبدياً، في بيان، تفهمه 'أن ذلك تم بالتنسيق بين السعوديين والإماراتيين والمصريين والبحرينيين'، أعرب عن أمله أن يتم تقديم هذه اللائحة إلى الدوحة في وقت قريب، وأن تكون معقولة وقابلة للتحقيق.وأوضحت المصادر أن تيلرسون في طريقه لتسليم عناوين ومبادئ مشتركة لأطراف الأزمة، بما يؤدي إلى البدء تدريجياً في نزع فتيلها.على خط موازٍ، قالت المصادر إن حالة من سوء القراءة للموقف الأميركي باتت تسود لدى بعض الأطراف، وبنت تحليلاتها في المدة الأخيرة على ورقة سياسية أعدها سفير الولايات المتحدة السابق إلى سورية روبرت فورد، قال فيها إن إيران تربح في المنطقة، وإنها هي التي تستدرج حرباً ولو بشكل محدود مع الولايات المتحدة.وأوضحت أن سوء القراءة هذا بات يهدد جدياً باندلاع مواجهات مباشرة، ما لم تستدرك إيران أفعالها واستفزازاتها التي تقوم بها خصوصاً في سورية.في السياق، تؤكد أوساط مقربة من البنتاغون أن القيادات العسكرية الأميركية جادة وماضية في تطبيق خططها العسكرية الهادفة إلى السيطرة على شرق سورية تماماً، من الرقة حتى الحدود الأردنية ومن ضمنها مناطق درعا والقنيطرة، إذ يساهم التنسيق مع إسرائيل في تعزيز موقفها الرافض للتمدد الإيراني في تلك المنطقة.والهدف الرئيسي هو قطع خط التواصل بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت، عبر السيطرة على المنطقة الصحراوية الحدودية بين سورية والعراق تماماً، وعدم السماح لإيران وميليشياتها الداعمة لقوات النظام السوري بإقامة قواعد ومراكز ثابتة لها على هذا الشريط، لاسيما أن لأميركا القدرة العسكرية الكاملة على رصد أي تحركات أو قوافل عسكرية في اتجاه البلدين.
الجبري يؤجل لائحة العربات المتنقلة لمزيد من الدراسة والحوار
قوبل إعلان وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الأوقاف محمد الجبري تأجيل لائحة العربات المتنقلة والسيارات المقطورة، التي وافق عليها المجلس البلدي أخيراً، بتباين في المواقف بين نواب مجلس الأمة الذين باركوا هذه الخطوة، وأعضاء «البلدي» الذين انتقدوها.وقال الجبري، في بيان أمس، إن هذا التأجيل جاء لمزيد من الحوار ودراسة المقترحات النيابية بشأن اللائحة، مشيراً إلى أن «الوزراء والنواب في سفينة واحدة تهدف أولاً وأخيراً إلى الوصول إلى شاطئ الأمان بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين».وأكد أنه «ليس هناك أدنى خلاف بشأن ضمان اشتمال اللائحة على كل ما من شأنه تشجيع الشباب على الانخراط في المشروعات الصغيرة للإسهام في بناء الاقتصاد، مع مراعاة عدم مزاحمة الشركات الكبيرة لهم بحصولها على نفس الامتيازات».وبين أنه «ستتم الموافقة على كل المقترحات البناءة الداعمة لانخراط الشباب في العمل الخاص، وتقديم كل ما يسهل عملهم، وهذا ما نسعى إليه جميعاً، وزراء ونواباً».نيابياً، أثنى النائب راكان النصف على أخذ الوزير الجبري بالملاحظات التي أبداها (النصف) مع زميله النائب صالح الفضالة بشأن لائحة العربات المتنقلة، معتبراً أن تجاوب الوزير «يصب في مصلحة الشباب المسجلين لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية على الباب الخامس، والذين يجب أن يكونوا نصب عين الوزير».وقال النصف لـ«الجريدة» إن فلسفة وجود لجنة تحسين بيئة الأعمال البرلمانية هي دفع الشباب إلى العمل في القطاع الخاص وتخفيف ميزانية الباب الأول، وهذا ما سيسهم للدفع بهم لإنشاء مشاريعهم التي تنهض بمستقبلهم ومستقبل البلاد، كاشفاً أن هناك توجهاً إلى رفع سقف الراتب التقاعدي للباب الخامس أسوة بالثالث، لتشجيع الشباب على التوجه نحوه.بدوره، ثمن عضو اللجنة النائب يوسف الفضالة استجابة وزير البلدية لمطالب اللجنة، بتأجيل إقرار لائحة العربات المتنقلة، «بعدما أثرتُه وزميلي النصف بأن قرار البلدي لم يكن صحيحاً، حيث يخدم الشركات الكبرى والعالمية أكثر من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة».وفي تصريح لـ«الجريدة» قال الفضالة إن «هذه الخطوة ليست بغريبة على الوزير الجبري، فهو مستمع جيد لكل اقتراحات النواب، وذلك إن دل فإنما يدل على حرصه أن تخرج قراراته بشكل سليم يخدم الشباب»، مشيراً إلى أن «تعليق اللائحة سيمكننا من مناقشة التعديلات المطلوبة».وأضاف أن «المطلوب من الوزير رد القرار نهائياً، مع منح هذه الرخص للشباب وعدم ترك الشركات الكبرى تزاحمهم»، كاشفاً أن هناك اجتماعاً قريباً بعد عطلة عيد الفطر مع الوزير الجبري ووزير التجارة والصناعة وزير الشباب بالوكالة خالد الروضان والمعنيين، لوضع صورة واضحة أمامهما، وتحديد المطلوب من لائحة العربات المتنقلة والسيارات المقطورة.وعلى عكس الموقف النيابي، جاء موقف المجلس البلدي، إذ أعرب رئيسه مهلهل الخالد عن استغرابه تصريحات الجبري بشأن تأجيل إقرار اللائحة، وهو الذي ألح، عبر تصريحاته السابقة، بضرورة الإسراع في إقرارها لكي يعتمدها.وقال الخالد لـ«الجريدة» إن تصريحات الوزير تتناقض مع آرائه التي يطلقها حسب أهواء زملائه النواب، الذين لا يريدون لهذا القرار أن يرى النور، معتبراً كل من يعارض هذا القرار ضد المشاريع الشبابية وأصحابها.وبيّن أن الوزير أمامه أمران بشأن هذا القرار: إما الموافقة عليه أو لا، معتبراً أن معارضته ستقتل القرار وستؤدي إلى نسيانه نهائياً، لأنه لا يحق للمجلس البلدي أن يعيده مرة أخرى إلا بعد مرور عام كامل.وأشار إلى أن «البلدي» مجلس سلس جداً، وأعطى الحق للجهاز الفني، الممثل في المدير العام لبلدية الكويت، في أن يضيف أو يلغي أي نشاط يراه مناسباً دون الرجوع إليه، وهو ما يعد مرونة منه.وأضاف: «أستغرب موقف النواب الشباب المعارضين للقرار، فهم أمام وسائل الإعلام مع المشاريع الشبابية والتنمية الاقتصادية، وفي كواليس العمل ضد ذلك»، مؤكداً أن رفض القرار يعد تمزيقاً لهذه التنمية التي دعا إليها سمو الأمير.من جانبه، استغرب رئيس اللجنة القانونية في المجلس البلدي علي الموسى تأجيل إقرار لائحة العربات المتنقلة، مشيراً إلى أن المقترح واللائحة أخذا مباركة وموافقة جميع الجهات المعنية في الدولة.وقال الموسى لـ«الجريدة» إن إقرار «العربات المتنقلة» يساهم في دعم المشاريع الشبابية الصغيرة والمتوسطة بشكل رئيس، ويضمن لأصحابها حقوقهم، لافتاً إلى أن تعطيل اللائحة يعني تأخيرها سنة إضافية، وهي التي كانت حبيسة الأدراج أكثر من عامين ونصف العام.وبينما أوضح أن أعضاء «البلدي» منفتحون لأي تعديلات ذات قيمة على اللائحة، مشدداً على أن إقرارها إنجاز للجميع، دعا الموسى الوزير الجبري إلى استعجال أخذ الملاحظات والاقتراحات على اللائحة لإضافتها وإقرارها دون أي تعطيل من شأنه التأثير سلباً على المشاريع الشبابية التي تنتظر صدورها بأسرع وقت.
رغم التردد الغربي في تأكيد المعلومة، أكدت وزارة الخارجية الروسية أمس، أنها على درجة عالية من اليقين بأن زعيم تنظيم «داعش» أبوبكر البغدادي، لقي مصرعه في غارة روسية في 28 مايو الماضي استهدفت اجتماعاً لقياديي التنظيم بالقرب من عاصمة «دولة الخلافة» المزعومة في مدينة الرقة شرق سورية.وقال نائب وزير الخارجية أوليغ سيرومولوتوف، إنه «وفقاً لمعلومات وزارة الدفاع يمكننا تأكيد أن البغدادي تم القضاء عليه في الضواحي الجنوبية لمدينة الرقة».جاء ذلك في وقت أثار تفجير «داعش» لمسجد النوري التاريخي ومنارته الحدباء، في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، إدانات دولية، اعتَبرت هذا العمل بربرياً، مؤكدة أنه يعبر عن يأس التنظيم، الذي بات وجوده مقتصراً على كيلومترات قليلة في الوسط التاريخي للموصل.إلى ذلك، أثار اعتبار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لم يعد أولوية بالنسبة إلى فرنسا، ومطالبته بخطة جديدة بديلة عن «جنيف 1»، صدمة لدى المعارضة السورية، إذ وصف عضو الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان موقف ماكرون بأنه «سقوط مفجع للأخلاق والإنسانية».من جهته، كتب خالد خوجة، وهو معارض سوري والرئيس الأسبق للائتلاف، أن «تصريحات ماكرون مفاجئة؛ ففرنسا كانت ضمن أربع دول فقط من كل مجموعة نواة الأصدقاء إلى جانب بريطانيا وتركيا وقطر داعمة لرحيل بشار الكيماوي».وكان ماكرون شدد، في مقابلة مع صحف أوروبية عدة نشرت أمس كاملة، على ضرورة عدم الوصول إلى «دولة فاشلة» في سورية.
الانباء
استعجال منع تقاضي «التأمينات» فوائد قروض الاستبدال
لم يتمكن مجلس الأمة في دور انعقاده السابق من إقرار العديد من القوانين بسبب ضيق الوقت وازدحام جدول الأعمال بالقضايا الملحة التي استغرقت وقت المجلس.مصدر نيابي قال لـ «الأنباء» ان من بين القوانين المهمة ما يتعلق بإلغاء فوائد القروض للمتقاعدين، مشيرا الى ان تقرير اللجنة المالية البرلمانية مدرج على جدول الأعمال حيث أقرت اللجنة اقتراحين بقانون بهذا الشأن وأحالتهما الى المجلس.وأوضح المصدر ان القانون ينص على منع مؤسسة التأمينات الاجتماعية من تقاضي فوائد مقابل نظام الاستبدال للمتقاعدين مع إعادة جميع المبالغ التي تم دفعها منذ تطبيق نظام الاستبدال الى أصحابها.وشدد المصدر على ان تنسيقا نيابيا سيتم الترتيب له قبل بداية دور الانعقاد المقبل لاستعجال النظر في التقرير وإقراره كونه يمس شريحة مهمة في المجتمع.وفي هذا الإطار قال النائب سعدون حماد لـ «الأنباء» ان النواب مصرون على تمرير القانون، مشيرا الى وجود خلاف في التقرير بين الاقتراحين حول كيفية المعالجة وهذا سيتم الاتفاق عليه خلال الجلسة، أما إقرار القانون فهو محقق.
مفتي المملكة لولي العهد:خادم الحرمين اختاركم لتكونوا عوناً له في المهمة الجسيمة
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، المبايعة وليا للعهد من الأمراء ومفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الشورى والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيرة من المواطنين السعوديين.وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس» ان مبايعة ولي العهد تمت بقصر الصفا بمكة المكرمة.وكان في مقدمة المبايعين الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز والأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود.وقد ألقى مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة قال فيها:«صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أوصيك يا ابني بتقوى الله في سريتك وعلانيتك فإن في تقواه سبب في نجاة الأولين والآخرين». وأضاف: «تقوى الله تعتمد على طاعة الله واجتناب معاصي الله، والعدل والإنصاف، وكشف أمور الرعية، فلا شك أنها مسؤولية جسيمة وثقيلة جدا، وقد اختاركم خادم الحرمين لتكونوا عونا له في هذه المهمة العظيمة والجسيمة، فلنتق الله في أنفسنا، فكل إنسان مسؤول عن رعيته، فهذه البلاد العظيمة ينبغي المحافظة على كيانها».وتوجه الى السعوديين مخاطبا: «أيها المواطنون، يجب علينا أن نكون يدا واحدة في هذه البلاد المباركة لنحميها من كيد الكائدين فإنها مستهدفة كل استهداف لما فيها من الخير العظيم والكبير، لنكون يدا واحدة إن شاء الله وصفا واحدا «وختم قائلا»: نبايعك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم».وتعنى «هيئة البيعة» باختيار ولي العهد بأكثرية أعضائها.وأنشأها الملك الراحل عبدالله بعد إجراء إصلاح عام 2006.وتضم الهيئة 35 أميرا من أبناء وأحفاد الملك عبدالعزيز مهمتهم تأمين انتقال الحكم ضمن آل سعود لاسيما عبر المشاركة في اختيار ولي العهد.وفي السياق، أدى الأمراء الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكة المكرمة مساء امس الاول. وقالت وكالة الانباء السعودية «واس» ان الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز أدى القسم وزيرا للداخلية.كما أدى القسم الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز السفير المعين لدى جمهورية إيطاليا، والأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز السفير المعين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية.كما أدى الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف القسم في منصبه الجديد.وحضر أداء القسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من الوزراء.
الراي
من هو الشيخ الكويتي الذي استعان بشركة أميركية من أجل إطاحة... الحكم؟
كشفت رسائل إلكترونية مسربة في الولايات المتحدة عن تفاصيل مثيرة لمؤامرة فاشلة حاكها شيخ كويتي عرف بالوثائق باسم «الشيخ جاكل» (مصطلح يرمز إلى مكر الثعلب)، عبر التعاقد مع شركة علاقات عامة أميركية في مايو 2015، لإطاحة الحكم عبر سلسلة خطوات بينها حصول تظاهرات واحتجاجات وإطلاق اتهامات ضد مسؤولين.وحسب المعلومات التي نشرتها وكالة «أسوشييتد برس» (ا ب) أمس، فإن الشركة وضعت خطة عمل لتنفيذ المخطط الهادف إلى إثارة تحركات احتجاجية داعمة لذلك «العميل» يشارك فيها «عشرات الآلاف» في الشوارع، بما في ذلك «استئجار حشود»، كما اشتمل المخطط على تفاصيل حملة علاقات عامة من أجل تصوير مسؤولين حكوميين آنذاك على أنهم متورطون في الفساد ودعم البرنامج النووي الإيراني.بداية انكشاف القصة كان إعلان صحيفة «وول ستريت جورنال» المرموقة فصل كبير مراسليها جاي سولومون لأسباب مسلكية، حيث كشفت إيميلات مسربة علاقته بشركة العلاقات العامة «DENX» التي أسسها سكوت موديل وغاري بيرنستن، وهما موظفان سابقان في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، ويتعاونان مع فارهاد أزيما وهو قطب أعمال أميركي (إيراني المولد) يمتلك ويدير شركة تأجير طائرات «ايفييشن ليزينغ غروب»، مقرها في مدينة كانساس سيتي بولاية ميزوري.ورغم نفي موديل وبيرنستن، علمهما ببعض التفاصيل عن المخطط الخاص بالكويت، إلا أن هذا النفي يدحضه ما وجد في بريد يخص بيرنستن، الذي أرسل مجموعة ملفات أوجزت الخطوط العريضة للمخطط ضد الحكم في الكويت، إلى أزيما، مستخدماً عنوان بريد إلكتروني يحمل الاسم المستعار «The Vicar»، يبلغه فيها عن خطة تهدف إلى مساعدة «الشيخ الثعلب» على إثارة تحركات احتجاجية لإطاحة الحكم.ورداً على هذه المعلومات، قال بيرنستن لوكالة «ا ب»: «قمنا بالصياغة لكننا لم ننفذ أياً من بنود الخطة»، مشيراً إلى أنه لم يكن ليوافق على أن يشارك في جهد يهدف إلى زعزعة حليف للولايات المتحدة.وفي إحدى الرسائل الإلكترونية، توجز خطة بعنوان «منهجية للتغيير»، خطوات المخطط التآمري الذي اقترحته شركة «Denx». ويمتلئ المستند بمصطلحات تخصصية، بما في ذلك مخططات بيانية توضح «مبادئ توالي النفوذ» وعبارات مبهمة تتحدث عن «مقابلات وجهاً لوجه... تقوم على أساس مؤشرات التأثير الإيجابي». كما يشتمل على أجزاء شبيهة بأجواء قصص الجاسوسية المشوقة، إذ يكشف عن زيارة مدتها 29 ساعة قام بها شخص تمَّ التعريف به فقط بالاسم الحركي «الشيخ جاكل».وتحذر الخطة «العميل» من أنه قد يضطر إلى دفع مزيد من المال في حال إقدام خصومه على التصدي بحملة علاقات عامة من جانبهم. وتشير إلى احتمال أن يواجه الشيخ رد فعل خطيراً.وجاء في سياق الخطة: «الرهانات عالية جداً جداً (أكثر من 30 مليار دولار أميركي قد تصبح في متناول يد العميل إذا نجحت الخطة)، وهي بسهولة تستحق القتل من أجلها».ولم يتضح ما إذا كانت الخطة قد جرى وضعها موضع التنفيذ، فيما تمت تصفية الشركة العام الماضي، وفقاً لمستندات تسجيل مؤسسية أودعت في فلوريدا.
جنسية عبدالله البرغش... مادة أولى
كشف مصدر مطلع لـ «الراي» أن وزارة الداخلية «تستعد لتنفيذ القرار الحكومي الخاص بإعادة جنسية عبدالله البرغش وعائلته، وذلك وفق المادة نفسها للجنسية التي كان يحملها قبل سحبها».وأوضح المصدر أن «لا تغيير في مادة الجنسية، لأنها ستعود إلى عائلة البرغش استناداً إلى إلغاء القرار 968 / 2014 من مجلس الوزراء، الذي تضمن سحب الجنسية الكويتية عنهم وعمن اكتسبها معهم بطريق التبعية، وبالتالي فإن إلغاء قرار السحب يعيد الجنسية نفسها للبرغش وعائلته».ويذكر أن البرغش كان يحمل الجنسية وفق المادة الأولى منحاً من الحكومة وليس اكتساباً من أب، حيث إن والده توفي دون أن يحمل الجنسية الكويتية أو أن يتقدم بطلب للحصول عليها.
توجه لتعيين الصهيل مديراً للمباحث والصبر لـ «الإعلام الأمني»
باشر قياديو وزارة الداخلية الـ 13 العائدون من التقاعد إلى الخدمة، أعمالهم بإثبات عودتهم لدى وكيل القطاع الذي كان يخدم به القيادي قبل التقاعد، على ان يتم توزيعهم بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وفق التشكيل الوزاري المقرر ان يشمل كل قطاعات وزارة الداخلية، فيما ترددت معلومات عن توجه لتعيين كل من العميد عبدالرحمن الصهيل مديراً عاماً للمباحث الجنائية، والعميد محمد الصبر مديراً للإعلام الأمني.وكشفت مصادر امنية لـ «الراي» ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، الذي التقى القياديين «حضهم على العمل والعطاء لخدمة وطنهم، مؤكداً ان وزارة الداخلية لا تنسى من خدم الوطن وأفنى جل عمره في خدمته، وانهم سيحظون بالدعم الكامل من قبل الوزارة».ونقل المصدر عن الجراح قوله «سنتابع وسنكرم المجد ونحاسب المخطئ، وتذكروا ان عملنا لا يحتمل الخطأ لانه مرتبط بأمن البلاد والعباد»، مبيناً ان الوزير دعا إلى «تطبيق القانون على الجميع بلا استثناء، وبذل المزيد من الجهود لنكون العين الساهرة لخدمة الوطن».وعلى صعيد التسوية المعنوية والمالية للقياديين العائدين، قالت المصادر لـ «الراي» انه «بالنسبة للتأمينات سيتم مراعاة ان تكون هناك تسوية بسداد المبلغ كاملاً أو بالأقساط لمن صرف المبالغ المالية، اما بالنسبة للمبالغ المالية التي تسلمها الضباط من الوزارة كرصيد الاجازات ومنحة الوزير وغيرها، فهي لن تسترجع ولكن سيتم التعامل معها كأنها مُنحت مقدماً، ولن يحصل القيادي على رصيد الاجازات عند طلبه التقاعد مستقبلاً، وسيحصل على ما زاد عن ذلك فقط».وعلى صعيد الوضع الوظيفي للضباط من حيث الاقدمية، قالت المصادر انه «تم الاتفاق معهم عند العودة انهم سيرجعون إلى آخر الكشف الذي تمت ترقيتهم به آخر مرة، ولن يظلم أحد من العائدين».
الآن - صحف محلية
تعليقات