البرنامج التدريبي الأول لمحافظة الفروانية يرتقي بالذات وتنمي العقول الكويتية

محليات وبرلمان

تنطلق فعالياته تحت شعار (حياة بلا ضغوط) غدا

437 مشاهدات 0


تنطلق فعاليات البرنامج التدريبي الأول لمحافظة الفروانية 'حياة بلا ضغوط' يوم غد الأحد تحت رعاية المهندس ماجد سعد الديحاني بمركز تنمية المجتمع بالعارضية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج حامد العضيلة ان الهدف الرئيسي للبرنامج هو تنبيه العقول الكويتية لأهمية الارتقاء بالذات والتقليل من الصعوبات المشاكل التي توجهها مشيرا إلى ان هذه المبررات دفعت بنا للتحرك نحو إقامة مثل هذا البرنامج علما ان عدد المتدربات يصل إلى منه متدربة وسوف تحاضر بالبرنامج الدكتورة سعاد البشر وهي خاصة بالنساء.
وأضاف ان الكويت تشهد تراجعا في اغلب المجالات الأمر الذي انعكس على افرد مشيرا إلى وجود الاختراقات السلبية المتزايدة على الذات الكويتية, واكد ان هذه الاختراقات أثرت على المشاعر والتفكير لدى البعض وأعطت نظره تشاؤمية حول مجمل الأوضاع مشيرا إلى أنها أسهمت في ظهور المؤشرات على تمزق النسيج الاجتماعي للأسرة الكويتية.
واشار إلى عدم وجود مشروع استراتيجي نتيجة ندرة الكوادر المهتمة بصناعة الفكر التنموية الذي يخدم الذات الإنسانية في الكويت مؤكدا ان ثمة محاولات كانت تسعى إلى ابتكار بعض المشاريع التي تهتم بالفرد وذاته مثل البرامج الناجحة التي تسهم في تنامي الوعي التنموي بضرورة التحرك لإنشاء مشاريع تربوي يكون بدايتها مع الذات والسعي نحو المشاركة في صنع القرار في المؤسسات التربوية مع غيرها من الجهات لتصل في النهاية لحالة التناغم بين الدولة والأمة.
من جانبه اوضح المشرف الرئيسي للبرنامج الدكتور عبدالله العوضي ان الأهداف التي يسعى لها البرنامج تنمية الذات وتأسيس شبكة وعي تنمية تتجه لذات الفرد وكذلك توسعة العلاقات الاجتماعية لإبراز القيادات الكويتية التي تعاني بهذا الامر مع توفير مؤسسات تنموية قادرة على ترجمة حب الكويت بصورة صحيحة والقدرة على التصرف بالمواقف بمختلف أنواعها.
وأضاف: ان البرنامج التدريبي يعتبر ضمن مشروع يعمل على مراحل متتالية و لها مكونات رئيسية منها الندوات واللقاءات التعريفية وأيضا سيكون هناك ورش عمل وغيرها من البرامج الأخرى, مشيرا إلى أنهم يعملون على مستوى محافظات الكويت بدأت فعليا بمحافظة الفروانية أولا وتهدف إلى تحريك الساحة عامة نحو إثارة الاهتمام نحو الذات الكويتي.
ويذكر العوضي أن الدور الفعال الذي ساهمت به العديد من الجهات الحكومية و القطاع الخاص كوزارة التربية والهيئة العامة للرياضة والشباب ووزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون وشركة البترول وبعض الجمعيات التعاونية و الكثير من جهات التي بدأت استعدادها للتعاون مع هذه البرامج.

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك