جسر جابر سيحد من الحوادث ويخفف الضغط على طريق الجهراء.. برأي عادل مطر
زاوية الكتابكتب نوفمبر 21, 2012, 12:50 ص 3617 مشاهدات 0
السياسة
جسر جابر
عادل مطر
عند القراءة الأولى لتصريح عضو المجلس البلدي السيدة اشواق المضف عن جسر جابر, لا يتردد كل من قرأ هذا التصريح أن يضم صوته لصوتها في ما اعلنت عنه, وعن تكلفته المالية العالية التي وصفتها بـ'سرقة العصر' وان انشاءه ليس له ما يبرره بعد ما تم انشاء طريق الجهراء السريع التي تزيد تكلفته عن مئتي مليون دينار, الأمر الذي يحتم على الحكومة الغاء مشروع جسر جابر بعد وجود البديل الذي سيؤدي الغرض نفسه. وقبل ان نوافق السيدة اشواق نستعرض بالتفصيل بعض النقاط التي قد توضح اهمية انشاء مشروع جسر جابر من وجهة نظرنا بصفتنا من مستخدمي ذلك الطريق, وهي ان طريق الجهراء يخدم من بدايته الدوحة وشاليهاتها والمدينة الترفيهية والصليبخات والقيروان وشاليهات الصبية ومدينة جابر وضاحية سعد العبدالله ومدينة الجهراء وأمغرة ورواد البر أيام الربيع ومزارعي العبدلي والمغادرين عن طريق منفذي السالمي والعبدلي ومدينة الحرير بعد انشائها, فهل هذا الطريق يكفي لخدمة هذا العدد من المركبات ولمدة لا تقل عن عشرين عاما على اقل تقدير? ليبدأ التخطيط والتفكير لمشروع طريق آخر?علما بأن جسر جابر سيحد من الحوادث المرورية ويخفف الضغط على طريق الجهراء ليختصر المسافات بعدما يستخدم نصف المدن والأماكن المذكورة, لتكون الحكومة في حل من ملامة المواطن الكويتي الذي دائما يتهمها بقصر نظرها لعدم حسابها المستقبل على المدى البعيد والزيادة المطردة لكل من عدد السكان وما يصاحبها من زيادة في عدد السيارات, فاذا كانت تكلفة الجسر في الوقت الحاضر تقل عن 800 مليون دينار فكم ستبلغ تكلفته بعد عشرين عاما او اننا سننتظر الى ان تكون حاله كحال المشاريع التي نتأخر في تنفيذها لتتضاعف قيمتها لنكرر الاخطاء ذاتها التي اصبحت علامة مميزة لدينا ليكون شعارنا 'تأخر بالمشروع ليرتفع المجموع'?
تعليقات