بعض الإخوان كما يراهم أحمد الفهد يعتقدون أنهم أذكى خلق الله!
زاوية الكتابكتب نوفمبر 20, 2012, 11:59 م 788 مشاهدات 0
الوطن
دريشة الوطن / الإخوان رؤية من الداخل (2)
أحمد محمد الفهد
يعتقد بعض الاخوان – مع ان الكويت ما فيها اخوان حسب تصريح الاخ العزيز مبارك الدويلة - انهم اذكى خلق الله، وان الناس تنسى، او فيهم نسبة غباء لا بأس بها.. لتمرير تناقضاتهم او تناقضات مواقفهم السياسية بمعنى ادق! فتراهم يلعبون على «الحبلين» والثلاثة والاربعة، او يفعلون المتناقضتين بنفس الوقت.. «هل كيف»؟!
-1 يعلنون مقاطعة انتخابات مجلس الامة القادم، ويتوعدون من يشارك بها بالفصل من حدس، وسيعملون على صد الناس عن التصويت.. واحد ابرز اعضاء حدس «الرئيسيين» يعمل مستشارا لرئيس الحكومة، وفي الايام الماضية قام بجولات على «دواوين» المرشحين والكتل السياسية، لاكمال التشكيلة القادمة للحكومة.. «هل كيف» يكون التناقض؟!
-2 من جملة اعتراضاتهم على مرسوم الضرورة، الذي أصدره سمو الامير حفظه الله.. والقاضي بتقليص عدد الاصوات الانتخابية من اربعة اصوات الى صوت واحد، ان سموه لم يشاور أهل الحل والعقد «شاورهم في الامر».. وبنفس الوقت يطبقون قاعدة «نفذ ثم ناقش» على جميع الاخوان الحدسيين.. فهل كيف يكون التناقض!!
-3 يدّعون محاربة ايران.. لأنها تهدد الخليج، وتدعم النظام السوري الذي يقتل شعبه الامن، ويعتذرون للجمهور عن زيارة السفير الايراني لديوان ناصر الصانع – امين عام حركة حدس – بمناسبة شهر رمضان المبارك وبنفس الوقت يقبلون دعم ايران لحركة حماس.. وتزويدها بالمال الايراني النظيف والطاهر، ويقوم خالد مشعل واسماعيل هنية بمقابلة الرئيس الايراني احمدي نجاد ومرشد الثورة اية الله خامنئي، .. فهل كيف يكون التناقض؟!
٭٭٭
نواب التيارات الاسلامية الذين يتصدرون ساحة الارادة والمسيرات.. يجب ان يخبرونا ويخبروا قواعدهم الانتخابية، هل مجلس الامة بالنسبة لهم غاية ام وسيلة لتحقيق مصلحة ومنفعة؟! فاذا كان المجلس بالنسبة لهم غاية فالنقاش معهم عقيم.. ولا فائدة منه، واذا كان وسيلة، فهل تستحق هذه الوسيلة اثارة الفتن والتصادم مع الأمن؟!
٭٭٭
من أجمل ما قرأت في التويتر: تقبل عمر بن الخطاب الانكار العلني من سلمان الفارسي، في زمن الأمن والاستقرار السياسي، وفي اطاره المعروف.. ولم يتقبل عثمان بن عفان انكار ابي ذر الغفاري، لأنه في زمن فتنة وسيكون ذريعة للمخربين.
٭٭٭
اللهم من أراد بالكويت واهلها خيرا فوفقه الى كل خير.. ومن أراد بالكويت واهلها سوءا فخذه اخذ عزيز مقتدر واجعل تدبيره في تدميره.. آمين يا رب العالمين.
تعليقات