ضرب إسرائيل من الداخل كفيل بإعادة الحقوق.. هذا ما يراه مبارك الهاجري

زاوية الكتاب

كتب 1956 مشاهدات 0


الراي

أوراق وحروف  /  حان الوقت.. لتفجير تل أبيب!

مبارك محمد الهاجري

 

ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، إسرائيل ستستمر في غيها وطغيانها، وتعيث في الأرض فسادا ما لم يعترض طريقها، أبطال يؤمنون بقضيتهم إيمانا مطلقا، ماذا فعلت العمليات الاستشهادية قبل أعوام مضت في إسرائيل من الداخل؟... لقد حولت النعيم في ضواحي تل أبيب، إلى جحيم لا يطاق، ليلها ونهارها سواء، وأدخلت الرعب الشديد في قلوب سكانها، خوفا من الموت الذي يتربص بهم من كل جانب!
ماذا بقي لأهل غزة ليخسروه أو يتحسروا على فقدانه؟ فهذه آلة القتل الإسرائيلية تحصد الأبرياء وبغرور وجبروت وتصفيق وتأييد من الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعلنها وأمام العالم أن إسرائيل على حق بضربها لقطاع غزة!
قطاع محاصر من الجهات الأربع، لا خليل ولا صديق، الكل تخلى عنهم، ما خلا تصريحات عربية، تصيب المرء بالإحباط واليأس!
أعقلها وتوكل أيها الفلسطيني الشجاع، ضرب إسرائيل من الداخل كفيل بإعادة الحقوق، هل تنتظر أن تقتحم دبابات الجبان نتنياهو، غزة، أم تنتظر طائراته لتقذف حممها، لم يعد هناك من مخرج سوى الجهاد ضد من سلب الأرض والأرواح، اجعل إسرائيل في غم وهم، أشعل ليلها بالعمليات الشجاعة، لا تركن إلى وعود السلطة أو حركة حماس، ضع زمام الأمور بيدك لا بيدهم، ماذا فعلوا طيلة الأعوام الماضية، لاشيء، سوى التناحر والتنافر وعلى حساب من؟..على حسابك، ومن رصيدك، ورصيد شعبك الصامد، الذي ضرب أروع المثل والبطولات في مقاومة المحتل، وقد حان الوقت لرد الصاع صاعين على الإسرائيليين، ليذوقوا من الكأس المرة التي ذاقتها غزة طيلة العقود الماضية! 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك