رواية وفزاعة الإخوان لن تنطلي على الشعب الكويتي.. الرويحل مؤكداً

عالم اليوم

بالعربي المشرمح  /  فوبيا الإخوان.. ما بين قطر وإيران!!

محمد الرويحل

بعد فشل مؤسسة الفساد وإعلامها وشبيحتها وبلطجيتها ومرتزقتها في تسويق مخططاتهم القذرة في ضرب الوحدة الوطنية وتقسيم الشعب الكويتي الى طوائف وقبائل وعوائل، وبعد فشلها في تلفيق الأكاذيب والتهم للشرفاء والإصلاحيين والحراك الشبابي والشعبي ضد فسادهم، وبعد فشلها بكل ما اختلقته من أكاذيب وتزييف للحقائق لتشتيت الرأي العام عن فسادها جاءت لترمي لنا بفزاعة الإخوان ونواياهم للانقضاض على السلطة..
ولغباء هذه المؤسسة والقائمين عليها لم يدركوا وعي الشعب الكويتي وعلمه بكل ما يدور حوله لذلك نراهم يتخبطون ويفشلون بكل مخططاتهم وكل ما يروجون له من أكاذيب التي يبدوا أنهم صدقوا بأنهم استطاعوا اختراق الحكومة والتأثير على قراراتها التي تصب لصالحهم فاعتقدوا بأنهم قادرون على التأثير على الشارع من خلال ترويجهم لهذه الأكاذيب.
وترويجهم لفزاعة الأخوان بعد وصول هذا التنظيم لسدة الحكم في مصر وتونس على اعتبار أن قطر هي من تدعمهم ونجحت بايصالهم وهي الآن من تدعم إخوان الكويت للوصول الى السلطة وكأن قطر دولة أجنبية لا علاقة لها بمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي التي لو انهارت دولة واحدة من هذه المنظومة انهارت بقية الدول..
الأمر الآخر وهو ما لا تريد قوله هذه المؤسسة أو الحديث عنه هو علاقة إيران بحركة الإخوان ودعمها لهم والجميع يعرف مدى هذه العلاقة بين قيادة الحركة وبين النظام الإيراني الأمر الذي يجعلنا نتساءل لماذا التركيز على دعم دولة قطر لهذه الحركة إن صحت هذه الرواية وإخفاء الدعم الحقيقي الذي تتلقاه هذه الحركة من النظام الإيراني والذي لا يخفى على أحد؟ أيضا الكل يعرف بأن قطر تربطها علاقات قوية ومتينة مع منظمة التحرير الخصم اللدود لحركة حماس الاخوانية بينما إيران هي من تدعم هذه الحركة..
ونتساءل هل تملك قطر أن توجه الشعب المصري لصناديق الاقتراع لاختيار حركة الاخوان وان فعلت فلم فشلت الدول الاخرى التي دعمت شفيق في ايصاله لسدة الحكم..
يعني بالعربي المشرمح رواية وفزاعة الإخوان لن تنطلي على الشعب الكويتي الذي يؤمن بدستوره ومتمسك به ولا يمكن لأي حركة سياسية ان تؤثر عليه، ولأن لمؤسسة الفساد علاقة حميمة مع إيران فلم تدخلها من الداعمين لهذه الحركة، ومؤسسة الفساد بكل امكانياتها وقوتها وإعلامها عجزت أن تسيرالشعب الكويتي كما تريد بينما استطاعت أن تسيطر على الحكومة واقناعها بأكاذيبها لذلك نراها مسيطرة على القرار بالدولة وعاجزة عن الترويج له وعن اقناع الشارع به.. لذا فإن فوبيا الاخوان مجرد لعبه ساذجة من هذه المؤسسة التي باتت تدرك مدى فشلها في التأثير على الرأي العام الكويتي..