إن سقط السقف سقطنا كلنا.. محمد المُلا منبهاً

زاوية الكتاب

كتب 591 مشاهدات 0


الشاهد

دقت طبول الحرب

محمد أحمد المُلا

 

أصبح البلد على كف عفريت، ومليشيات الفتنة تنشر سمومها في البلد الخير المعطاء، وأن خطاب التفرقة والكراهية ينتشر مثل النار في الهشيم، وصار البعض يتلذذ بضرب الطوائف والمذاهب والقبائل لإرضاء المعازيب، وكل سياسي يريد أن يشتهر يركب على موجة الفتنة الطائفية تمهيداً لكسب الأصوات للدخول في الانتخابات القادمة على حساب وحدة البلد.
للأسف تحول الولاء من الكويت إلى القبيلة والمذهب حتى يجلس المتطرف على الكرسي، الكويت بلد عظيم بحريته، عظيم بوجود أطياف مختلفة في المجتمع، ومعركة الجهراء دليل واضح على وحدة المجتمع الكويتي، إن أعداء الكويت من الخارج مع تجار السياسة وراقصي السياسة ونواب السياسة وطنابير السياسة ينفذون أجندة خارجية لضرب الوحدة الوطنية والتي يقودونها تحت شعار »إلا الدستور... إلا الكويت« وكلها شعارات كاذبة الغرض منها تدمير البلد وتمزيقه وكسر هيبته ونشر الفساد، وحتى يضعف من الداخل، للأسف هناك أياد كويتية ونشطاء في التويتر وكُتاب صحافة يقبضون أموالا من الخارج لتمزيق هذا الوطن، وهناك دول تعتبر الديمقراطية الكويتية باب جهنم وهناك من يتمنى أن ينكسر »بوم« الاقتصاد الكويتي حتى تزدهر هذه الدول وتنمو وتأخذ مكان الكويت الاقتصادي والسياسي، منذ أن أعلن سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد »حفظه الله ورعاه« أن تكون الكويت مركزا ماليا ففتحت طاقة الفتنة وتم تمويل قنوات الفتنة ونواب الانبطاح والدجل لتأزيم الساحة السياسية حتى لا تستقر سياسياً، هذا الوطن يريد من ينتشله من كبوته، ولقد نبهت مراراً وتكراراً أن بعد قانون مراسيم الضرورة سوف »تدق طبول الفتنة« ويظهر أذناب الفساد وأتباعهم لنشر سمومهم.
لقد وصل السكين العظم ويجب أن تصدر قرارات بضبط الأمور والدعوة للانتخابات بأي مرسوم يراه ولي الأمر وتتحرك سفينة السلطة التشريعية لإقرار القوانين التي تخدم وطنا ولا تهدمه، أيها الكويتيون، يا أهل الكويت، الآن يراد بكم الشر كونوا يداً واحدة مع صاحب السمو »حفظه الله ورعاه« كونوا يداً واحدة للحفاظ على هذه الأرض الخيرة المبروكة، وأنا أقولها لكم إن سقط السقف سقطنا كلنا، الشيعة أهلنا والسنة أهلنا والبدو أهلنا والحضر أهلنا والقبائل كلها أهلنا،وكلكم كويتيون فلماذا تختلفون؟ولماذا تصفقون لاصحاب الفتنة؟ كل هذا من أجل ارضاء بعض النواب الذين خانوا وباعوا ضمائرهم؟، الكويت كبيرة وسوف تبقى كبيرة بإذن الله.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً فيه حال.
والحافظ الله ياكـويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك