بسقوط الأسد ستصبح لبنان والعراق أكثر ديمقراطية.. بنظر سالم الحربي
زاوية الكتابكتب أكتوبر 17, 2012, 12:05 ص 910 مشاهدات 0
عالم اليوم
انعكاس سقوط بشار على لبنان والعراق!!
سالم الحربي
إن الذي يتابع مسار الثورة السورية سيرى أن هناك أكثر من حكومة مشاركة في قمع الثورة السورية، ومن هذه الحكومات حكومة العراق وحكومة لبنان وبعض أحزاب لبنان فبالسقوط الحتمي لطاغية الشام وحزبه ستصبح لبنان والعراق أكثر ديمقراطية نظرا لتدخل هذا الطاغية وحزبه في هذين البلدين فهذا النظام كان عدو الديمقراطية والمعرقل لها في هذين البلدين فلو ابتدأنا من العراق فلقد جرت فيها انتخابات وفازت بهذه الانتخابات القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي «وهو شيعي علماني» ولكن رفضت إيران وسوريا أن تتشكل الحكومة برئاسته لأنه لا يتبع المحور الإيراني السوري.
ومن المفارقات العجيبة أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعي أنها تؤيد الديمقراطية بالوطن العربي وتصرح دائما بأن إيران عدوتها بالمنطقة !! ولكن بالواقع العكس تماما فقد اجتمع اياد علاوي بنائب الرئيس الأميركي «جون بيدن» وطرح عليه تساؤلا فقال: ألستم تدعمون الديمقراطية؟! فلقد فازت قائمتي فيجب عليكم إيقاف تدخل إيران بالشأن العراقي. فكان جواب نائب الرئيس أنه لا يأتي رئيس حكومة للعراق دون أن ينال رضا إيران!!
فبهذا الرد أثبت أن تصريحات أمريكا ضد إيران غير الواقع والممارسة.
فبدعم سوريا وإيران أتى نوري المالكي وترأس الحكومة العراقية بخلاف رأي الناخب العراقي وإذا تحوّلنا إلى الواقع اللبناني فنجد أنه يوجد تشابه بالواقع فلقد فازت بالانتخابات قوى 14 آذار برئاسة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ولكن لم ترض سوريا وإيران بهذا الفوز فحركت أدواتها في لبنان بقيادة حزب الله فأنزل مسلحيه في بيروت وضغط على النواب لكي لا يصبح سعد الحريري رئيسا للحكومة والدفع بوصول نجيب ميقاتي الذي ترأس الحكومة وهو حليف وشريك اقتصادي مع بشار ونظامه.
فبعد شرحنا لواقع الدولتين فمن المؤكد أنه بعد سقوط نظام الطاغية في الشام ستتحرر الشعوب في لبنان والعراق وستتفعل الديمقراطية الحقيقية.
تعليقات