يا صاحب السمو حكمتك!! مرزوق المطرقه ناصحاً
زاوية الكتابكتب أكتوبر 17, 2012, 12:03 ص 2117 مشاهدات 0
مع احتدام الحراك السياسي الذي أعتدنا عليه من تأزم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وخاصة بعد الخطأ الإجرائي في مرسوم الحل وعودة مجلس القبيضة 2009، أدركت الأغلبية النيابية في مجلس 2012 المبطل دستورياً بأن العودة للشارع هو الطريقة الصادقة لتوصيل مطالبهم وإظهار حقائقهم وبث شكاواهم لمن يعنيه الأمر وبدأت الندوات من ساحة الإرادة تتوالى،ومن أبرز هذه الندوات((للأمة كلمة ــ القرار للأمةـ كفى عبثاً))التي كانت كلمات المتحدثين ذاتاصداء كبيرة في أوساط الشارع السياسي لمخاطبتهم ومناشدتهم صاحب السمو الأمير حفظه الله مباشرة واستغلت حدة الطرح بهذه الندوات من قبل البض في الاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي واعتبروها إساءة مباشرة للمقامالسامي وانقلابا على الدستور من قبل هذه الأغلبية النيابية، وهذه الحدة والقوة بالطرح لم تطرأ على ساحتنا السياسية من قبلولكن لا نستطيع التشكيك بحسن نوايا وولاء المتحدثينلما يقع عليهم من مسئوليات تجاه الإصلاح السياسي المنشود، وليعلم الجميع بأن مقام صاحب السمو مصان شرعاً ودستوراًوقانوناً والكل يقدر صاحب السمو ويكن له كل التقدير والاحترام، وله في قلب كل مواطن كويتي معزة وتقدير، ويعتبر والداً للجميع بدون تزلف وتقرب لمصالح الدنيا الضيقة
يا صاحب السمو: إن حقك في إصدار مراسيم الضرورة أصيل وثابت، ومع هذا أغلبالكتل السياسية التيعلى خلاف مع هذه الأغلبية النيابية وشيوخ قبائل الكويت المعروفة بولائها للكويت ولأسرة الحكم يؤيدون الأغلبية النيابية فيمطالبهم ويناشدون سموك بعدم رغبتهم في استخدامهذا الحق!
يا صاحب السمو:نحن نجزم بأنك تعرف صدق نواياهم ومحبتهم لك وللكويت ولأهلها ولنا في تاريخنا الإسلامي مواقف وقصص عندما كان المسلمين يناصحون الخلفاء الراشدين عندالحاجة للمشورة، وفي الختام رسالتي يا صاحب السمو ووالد الجميع أننا بحاجة إلى حكمتك المعهودة والتي تعودناها من مقامك السامي لسعة صدرك وحرصك على الكويت ونظرتك الثاقبة لمستقبلالكويت وأهلها ليصدر مرسوم الدعوة بأقرب وقت على الوضع السابق بخمس دوائر وبأربعة أصوات، ليذهب ويولي الاحتقان السياسي بعيداً عن ما يعكر صفو الكويت وأهلها.
تعليقات