عن ديمقراطية الكويت اللاديمقراطية.. يكتب عبد المحسن المشاري

زاوية الكتاب

كتب 888 مشاهدات 0


الشاهد

ديمقراطية الكويت اللاديمقراطية

عبد المحسن المشاري

 

مشكلة لا تجدها الا في الدول العربية، الوزارات والمؤسسات والشركات سواء كانت حكومية أو خاصة وان كان الموضوع اقرب للمؤسسات والوزارات التي تملكها وتديرها الحكومة دون تلك التي تتبع القطاع الخاص، لكل وزارة موظفوها وهم الادرى بخفاياها وقوانينها وهم اهل العلم والمعرفة بشؤونها لكن للأسف في كثير من الاحيان نجد ان نسبة ليست بالقليلة من موظفي هذه الوزارة او تلك لا يفقهون شيئاً عن اصول عملهم، هم فقط اشخاص موجهون من قبل رؤسائهم للقيام ببعض الاعمال دون مناقشة او معرفة ولو حتى بالاعمال الاخرى المتعلقة والمرتبطة بعملهم.
{{{
حديث الإخوان المسلمين وبعض التيارات الاسلامية عن عزمها اقامة دولة الخلافة الاسلامية اثار الكثير من الجدل في الاوساط السياسية في الدول العربية ولاسيما ان ذلك جاء على لسان اكبر شخصية في جماعة الاخوان المسلمين وهو المرشد د.محمد بديع عندما قال ان الجماعة اقتربت من تحقيق غايتها العظمى والتي حددها مؤسسها يقصد الامام حسن البنا باقامة نظام عادل ورشيد بكل مؤسساته ومقوماته يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة واستاذية العالم هذا ما قرأته في احدى الصحف العربية والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما شكل الخلافة التي يسعى اليها الاخوان المسلمين والتيار الاسلامي، هل هي خلافة على منهاج النبوة كما بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ام خلافة حديثة على غرار الولايات المتحدة الاميركية او الاتحاد الاوروبي وغيرها من نماذج الاتحاد؟ وأين سيكون مقر هذه الخلافة ومن سيكون الخليفة وكيف سيتم اختياره وما عاصمة هذه الخلافة وما الدول التي ستنضم اليها وهل هذه الخلافة قابلة للتطبيق والتحقيق ام انها مجرد وهم وخيال؟
{{{
ديمقراطية الكويت اللاديمقراطية بعض رجال السياسة الذين يختلقون المزيد من المشكلات والصراعات لارهاق البلد وشغله عن التفكير والتخطيط للمستقبل، حالة الهلع والخوف التي تجتاح الشارع الكويتي بقوة منذ فترة، الكل يتساءلون ما الذي سيحل بالكويت؟ والى اين نحن ذاهبون؟ هؤلاء الرجال المسيطرون على البلد ادخلوا الرعب في قلب كل كويتي باسلوبهم الهمجي واتباعهم لمنطق اما ان تؤمن برأيي وطريقي او اشن الحرب عليك وهؤلاء يخافون من خمس دوائر والصوت الواحد لأن مو كل من ركب الحصان قال يا بشر انا خيال.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك