المعلمون يحتفلون باليوم العالمي
محليات وبرلمانتحت شعار 'تعالوا ندعم المعلمين'
أكتوبر 5, 2012, 1:12 م 1388 مشاهدات 0
يحتفل العالم اليوم الجمعة باليوم العالمي للمعلمين 2012 تحت شعار 'تعالوا ندعم المعلمين'، حيث يحتفل به سنويًا في الخامس من اكتوبر كل عام منذ 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين، كما يهدف إلى تعبئة الدعم وللتأكد من أن احتياجات الأجيال القادمة سيوفرها المعلمين بكفاءة.
وذكر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للمعلمين والذي يضم نحو 400 جمعية ونقابة في أكثر من 170 بلد ويمثل حوالي 30 مليون معلم يعملون في مؤسسات التعليم من مرحلة الطفولة إلى التعليم الجامعي أن المعلمين يعدون أهم الموارد التعليمية على الإطلاق، لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد بدونهم وأن الأعداد الحالية للمعلمين لا تتطابق مع ما حدد في إطار أهداف التعليم للجميع.
وقال التقرير: 'إن العصر الحالي يشهد ومنذ بداية الألفية الثالثة العديد من المتغيرات الحاسمة التي غيرت مسار النشاط العالمي وهذه المتغيرات تؤثر على كل أوجه الحياة فى المجتمع ولاسيما التعليم، ومن هذه المتغيرات (التطور التكنولوجي -ثورة الاتصالات- الانفجار المعرفي) والتى أدت مع مجموعة أخرى من المتغيرات إلى التغيير الجوهري فى سوق العمل كمًا وكيفًا، حيث ظهرت مهن ووظائف جديدة واختزلت أو تلاشت مهن أخرى، مما يلقي على التعليم مسئولية إعادة الهيكلة والمواءمة لهذه التحولات الجديدة في سوق العمل'.
وبالإضافة إلى المتغيرات العالمية تأتي أيضًا المتغيرات المحلية مثل الانفجار السكاني، مشكلة الأمية، ضعف الأداء الاقتصادي، زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم، لتلقي هى الأخرى بأعباء جديدة على مؤسسات التعليم، حيث يتطلب توفير فرص التعليم ضرورة توفير فرص العمل للخريجين عندما ينتهي بهم قطار التعليم إلى سوق العمل.
وأوضح معهد الإحصاء التابع لليونسكو، أن هناك حاجة إلى توفير 4ر5 ملايين معلم إضافي خلال الأعوام القادمة لجميع مراحل التعليم منهم 9ر1 مليون معلم لمرحلة التعليم الابتدائي للوفاء بهدف اليونيسكو لتوفير التعليم الأساسي لجميع أطفال العالم بحلول عام 2015.
ويذكر أن هذه الأرقام لا تشمل أعداد المعلمين الذين يتركون مهنة التعليم لأسباب متعددة (منها التقاعد والمرض وتغيير التوجه المهني، وما إلى ذلك)، وهذا هو سبب الدعوات التي وجهتها اليونسكو مع شركائها إلى المجتمع الدولي والحكومات لزيادة الاستثمارات المتعلقة بالمعلمين من حيث توفير التدريب المناسب والتطوير المهني المستمر وحماية حقوق المعلمين.
وفي الكويت احتفلت جمعية المعلمين بيوم المعلم من خلال حملة «معلم وافتخر» التي تنظمها الجمعية وتستمر حتى اليوم الخامس من اكتوبر بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم العالمي.
وقال رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي ان الجمعية ارادت مشاركة المعلم في هذه الاحتفالية تقديرا لمكانته والرسالة النبيلة التي يقوم بها تجاه ابنائنا الطلبة، منوها الى ان الاحتفالية انطلقت من مجمع ديسكفري وتبعتها احتفالية في مجمع البيرق بمحافظة الاحمدي وفعالية تربوية أخرى بجامعة الكويت استضافتها كلية التربية اضافة الى ملتقى «اهلا معلمتي» في مقر الجمعية بالدسمة.
واضاف العتيبي أن الجمعية أقامت فعالية جماهيرية في سليل الجهراء بمحافظة الجهراء، لافتا الى ان الفعاليات تستمر حتى اليوم الخامس من اكتوبر وتتزامن مع اليوم العالمي للمعلم حيث ستكون هناك فعالية في المركز العلمي تتضمن العديد من الانشطة التي اعدتها اللجنة المنظمة.
وذكر ان هذه الاحتفالية سيتم نقلها على الهواء مباشرة عبر تلفزيون الكويت وذلك مساهمة من وزارة الاعلام بتقديرها للدور الحيوي الذي يقوم به المعلم، مؤكدا ان المعلم ركن اساسي في كل الاوطان ولاسيما ان على اكتافه تبنى الامم لذلك علينا ان نهيئ له الجو المناسب لكي يؤدي عمله على اكمل وجه.
تعليقات