الكويت 'فخ مُحكم'.. خالد السلطان محذراً الإيرانيين
زاوية الكتابكتب أكتوبر 2, 2012, 11:48 م 1192 مشاهدات 0
الوطن
البيت العتيق / الكويت 'فخ'... يا إيران!!
خالد سلطان السلطان
الحامي هو الله والحافظ هو الله بل الله خير الحافظين وللحفظ أسباب شرعية وكونية ومن أخذ بالأسباب حفظه الله ان شاء وهو ارحم الراحمين.
قال الرسول صلوات الله عليه «احفظ الله يحفظك» وقال ربي جل جلاله في الحديث القدسي (من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب) واولياء الله هم المتقون العاملون بأوامره والناهون عن نواهيه.. اللهم ارزقنا تقاك (آمين).
لقد صرح عزت الدوري (عليه من الله ما يستحق) احد اكبر رجالات الطاغية (صدام حسين) عليه لعائن الله بقوله ان الكويت كانت بالنسبة للعراق وقيادته (فخ محكم) وقد وضعت العراق بالفخ لما سمحت لنفسها ان تجتاح تلك البلاد المسلمة والمسالمة والتي كانت تغدق من خيراتها على العراق بصورة انسانية وبدوافع دينية مقدرة لحقوق الجيرة والعلاقات الثنائية في كثير من النواحي فأرى الله العراق سوء فعلتها واذاقها العزيز القوي لباس الجوع والخوف بما كسبت ايديهم من اعتداءات آثمة على الكويت واهلها (الجزاء من جنس العمل)… ما اعدلك يا الله وما احكمك يا رب العالمين!!
لا اشك ابدا ان هناك أيادي شبه خفية وراء اغراء العراق للدخول على الكويت فقد استطاعت الايادي الخفية الملعونة بتطميع القيادة العراقية لكي تقوم بجريمتها النكراء على الكويت الآمنة المطمئنة وبعدها يكون السبب الوجيه لاقتحام العراق والسيطرة على مقدراته فتحقق الهدف الكبير على يد الاغبياء في القيادة العراقية ووقعت في (الفخ المحكم) وسقطت العراق سقوطا لم تقم منه من تاريخ 1990/8/2.
لقد منّ الله على الكويت برجوع شرعيتها وشعبها وألبسهم الله من فضله لباس الكرامة والعز والتمكين والالتفاف حول آل الصباح والعمل على اعمار البلاد ماديا ومعنويا واما جارتنا العراق فهي من حال سيء الى اسوأ اللهم لا شماتة والسبب يعود لذلك الظلم الذي استحلته من الكويت والى يومنا هذا وللاسف نسمع نهيق بعضهم في التجرؤ على الكويت ولم يتعظوا بعد (كفانا الله شر قوم حاسدين وحاقدين)!!
انا لا اشك ان وراء التصريحات الايرانية والتي نسمعها بين الحين والآخر حول تهديد الكويت ومحاولة الاساءة لها، ان وراءها نفس الايادي الخفية التي اغرت القيادة العراقية الملعونة والتي ان استجابت لها ايران فستقع في نفس (الفخ المحكم) بل هو فخ اكبر والعلم عند الله فإذا ارادت الجمهورية الايرانية ان تخسر مكتسباتها وتجر اللعائن السود على بلدها فتنفذ ما يمليه عليها اسيادها والتي تعرفهم جيدا وحينها نقول ان ايران قد انهت هيبتها وسوادها بين الدول وستجعل السلطان بيد غيرها كما هو الحال في العراق!!
السعيد من اتعظ بغيره واقول اننا اهل الكويت اقوياء بالله وباتباع رسول الله والانقياد لدين الله الذي أنشأنا ببلد مسالم يحب الخير للجميع لا يعادي احدا ولا يستعدي احداً ولكن الله ارانا عبر التاريخ انه يقدر لنا الخير ويرزقنا بمن يقف معنا وقت الملمات وذلك للخير المبذول من الكويت حكومة وشعبا لكل محتاج في شرق الارض وغربها وصدق حبي رسول الله يوم قال «صنائع المعروف تقي مصارع السوء» اللهم اكفنا شر كل ذي شر انت اخذ بناصيته (اللهم آمين).
< لفتة:
جلست مع ابن احد الرموز السياسية فقلت له انقل نصيحتي لوالدك وقل له «ان كان موقفه اليوم وهو مخالفة الاغلبية لأنهم مخالفون لمنهج الحق فقل له ان يعلن براءته من توجهه القديم لانه كان احد رموزه والا سأحسب موقفه الجديد هدنة سياسية لا منهج دين وحق فنحن لا نرضى بالاستغفال؟!
تعليقات