المطوطح: أنا محسوب على الكويت ولم أخض الفرعية ولن أخوضها لمخالفتها للقانون
محليات وبرلمانإبريل 13, 2008, منتصف الليل 1037 مشاهدات 0
نضم المرشح الدائرة الرابعة عبدالله المطوطح لقاء صحفي قال فيه 'انا محسوب على الكويت .. ومحسوب على الناخب والناخبة' وأضاف 'الانتخابات الفرعية مجرمة قانونية ولم تكن تلك الآلية في حساباتنا'.. فيما يلي نص اللقاء:
س: هل خضت انتخابات فرعية لقبيلة عنزة في الدائرة الرابعة؟
ج: الانتخابات الفرعية مجرمة قانونية ولم تكن تلك الآلية في حساباتنا لالتزامنا بالقوانين وإيماننا ان لا نبدأ أولى خطواتنا السياسية بكسر قوانين الدولة فنحن اول من ينادي بتطبيق القوانين وانسحاب أخوة أفاضل لصالحي رأوا ان يمنحوني ثقتهم في انتخابات المجلس النيابي بعد ان لمسوا تأييد قطاعات واسعة من ناخبي دائرتنا لي ولنهجي الذي اطرحه فقد تمت تزكيتي بعد التشاور وانا هنا اشكرهم على الثقة والأمانة التي اولونياها وارجوا ان اكون خير من يمثلهم ويمثل ناخبي الدائرة الرابعة فإن كانت القبيلة هي اسرتنا التي نعتز بها فإن الكويت هي العائلة التي تضمنا جميعا وأود ان أؤكد هنا ان كافة الاخوة الذين تقدموا لترشيح انفسهم فيهم الخير والبركة وجميهم يحملون من المؤهلات العلمية والثقافية والمكانة الاجتماعية ما يؤهلهم لخدمة الكويت وأهلها وبرأيي ان آلية التشاور وتقديم اهل الرأي والمشورة من كبار السن ورجالات ووجهاء القبيلة لآرائهم ما يغنينا عن القيام بالفرعيات التي لا تأتي بالضرورة بافضل العناصر كما اننا في الكويت جيئنا منذ القدم على التواصل والتراحم وتقديرا اهل الرأي وكبار السن وتقديم مصلحة الكويت التي كانت دائما اولى اهتماماتنا ولعل هذه المقابلة هي الاولى لي والتي جاءت عبر هذا اللقاء معكم لأنني لم اكن اريد الإعلان ن ترشيحي قبل التأكد من إجماع أخواني وابناء عمومتي وجماعتي من اهل الجهراء وناخبي الدائرة الرابعة لي وتزكيتهم والتي تمت بحمدالله.
س: هل انت محسوب على تيار معين في الدائرة الرابعة؟ أو أيا من الكتل الممثلة في المجلس؟
ج: انا محسوب على الكويت محسوب على الناخب والناخبة الذين اعطوني صوتهم فأنا ان شاء الله ساكون صوتهم الذي يمثلهم ويطرح قضاياهم وهمومهم في المجلس انا اطرح فكرا ونهجا مستقلاً ولن اميل في أي يوم مع أي تيار او تنظيم سياسي او تكتل إلا في ما أرى انه يخدم اهداف اهالي دائرتي الانتخابية ويخدم الكويت ويخدم مستقبلنا ومستقبل اجيالنا القادمة الذين هم ابنائي وابناؤك والذين نبني اليوم لهم حياتهم المستقبلية وساكون ان شاء الله محسوبا على أي توجه ارى انه يمكن ان يطور واقعنا الذي نعيشه ويبني افضل مستقبل الكويت.
س: ما رايك في الحل الدستوري لمجلس الأمة؟
ج: حل مجلس الامة دستوريا او الدعوة لانتخابات برلمانية مبركة حق يملكه ولي الامر حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله وبرأيي ان قرار الحل جاء ليعطي الناخبين فرصة أخرى لتقييم أداء الأعضاء السابقين الذين انتخبوهم في الدورة السابقة وفرصة لتجديد اختياراتهم وفقا لقرائتهم المستقبلية بما يخدم وطننا ويعزز عطاءاتنا وخاصة ان كثير من المواطنين قد ابدي ملاحظة على اداء المجلس السابق سلبا وإيجابا.
س: ما تقييمك لإنجازات مجلس الأمة السابق؟
ج: الحقيقة انه مع كامل تقديري واحترامي للأخوة أعضاء المجلس السابق إلا ان الأداء البرلماني في الفترة السابقة وصل إلى مرحلة لا يرضى بها المواطن الكويتي ولا يرتضيها الديمقراطية الكويتية التي نتباهى بها والتي ارتضاها لنا الآباء المؤسسين فأداء بعض الأخوة النواب السابقين أنزلق إلى درجة متدنية حتى في لغة الحوار والتخاطب وطغى الجانب الرقابي على الجانب التشريعي لدرجة أنهم أوصلونا للتساؤل عن انجازاتهم التي توارت خلف الأداء المتدني كما قلت في لغة التخاطب والتخاصم والتشابك تحت قبة البرلمان وفي تصوري ان حضرة صاحب السمو الأمير حفظة الله ومن واقع مسؤوليته القيادية والأبوية قد وجه العديد من الرسائل في مناسبات مختلفة لأعضاء السلطة التشريعية والتي كان على السادة الأعضاء السابقين قراءتها جيدا ولكن للأسف زاد التشنج في الطرح والتشابك في العلاقة بين السلطتين والتي كان يجب ان يسودها التعاون والتآخي والعمل بروح الفريق الواحد كجناحين للتحليق بالكويت نحو افاق التنمية وتطوير الخدمات التعليمية والصحية والعمل لتحقيق الرغبة الأميرية السامية في جعل الكويت مركز مالي دولي من خلال تشريع القوانين التي تحقق ذلك الهدف حتى نستفيد جميعا من إمكاناتنا لرفع مستوى الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل فنحن نعيش ولله الحمد في وفرة مالية وإن كانت مؤقتة في ظل ارتفاع الأسعار البترول عالميا إلا انه يجب ان يتعاون الجميع مجلس تشريعي وسلطة التنفيذية لتحقيق اكبر قدر ممكن للاستفادة من هذه الوفرة في مشاريع تنموية حقيقة تعو بالنفع المباشر على المواطنين وتحقيق لأجيالنا القادمة ما يمكنهم الاستناد عليه لدفع عجلة التطوير والتنمية.
س: كثرة الاستجوابات في المجلس السابق وبعضها لم ينجح.. ما رأيك بذلك؟
ج: الاستجواب حق وأداه دستورية للنائب وهو كما تعلم مجرد سؤال مغلظ ويأتي الاستجواب من منطلق السلطة الرقابية للعضو ولكن يبقى الاستجواب احد الأدوات الرقابية وليس الأداة الوحيدة ويمكن لعضو البرلمان ان يمارس سلطته الرقابية بأدوات أخرى غير أداة الاستجواب وان كان الحق بالاخير للعضو في ان يستخدم ايا من الادوات الرقابية التي منحها له الدستور وعلى العضو ان لا يتعسف في استخدامها لايا من تلك الادوات ولا ان ينحى في استخدمه لايا من تلك الأدوات منحا شخصانياً لآن الهدف هو الإصلاح والإصلاح ممكن ان يتحقق بوسائل مختلفة تبدأ بالسؤال البرلماني والتحقيق من خلال لجان المجلس المختصة والتناصح والتشاور والتعاون كما ذكرت هو تحقيق الصالح العام اما عن نجاح الاستجواب من عدمه فهو لا يتحقق فقط من خلال طرح الثقة في الوزير المستجوب او عدمه ولكن النجاح الاستجواب يتحقق في رأي من خلال قوة الحجة لدى النائب المستجوب وطرح الحقائق وكشفها للرأي العام واقتناع الشارع الكويتي بمادة الاستجواب.
س: ما توقعاتك لنتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة؟
ج: اتصور ان الناخب والناخبة في الكويت قد وصلوا لدرجة عالية من النضج السياسي وتجربتنا الديمقراطية رغم قصر عمرها إلا انها غنيه بتجاربها وبالإرث الوطني الذي ورثناه من الآباء المؤسسين ورغم اننا مررنا عبر مسيرتنا الديمقراطية بعدد من الكبوات سواء من خلال الحل الغير دستوري او من خلال اختيارات غير موفقة اوصلت للبرلمان أحيانا اشخاص غير مؤهلين للتعامل مع واقعنا الديمقراطي ذو الخصوصية الكويتية ولكن في تقديري ان مجتمعنا الكويتي من المجتمعات الحية القادرة على التصحيح مساراتها فنحن والله الحمد نعيش واقع ونظام سياسي يحمل اعلى الدرجات الاستقرار منذ ما يربو على ثلاث قرون وهذا الاستقرار هو ما اعطى للمجتمع الكويتي قوته وتلاحم ابنائه بكل فئاتهم واعراقهم وطوائفهم لذلك انا متيقن ان الناخب والناخبة في هذه الدورة سيكون هدفهم وخيارهم مع من يؤمن بالعمل لا بالقول وسيوجهون اصواتهم الإنتخابية للطرح الوطني العقلاني الذي يهدف كما ذكرت لجعل الكويت مكاناً افضل لأولادي وأولادك واتوقع ان تكون نسبة التغيير كبيرة خاصة واننا نتعامل للمرة الاولى مع النظام الدوائر الخمس واتمنى ان يكون هذا التغيير نوعي لا في الوجوه فقط.
س: ما رايك في نظام الدوائر الخمس؟ وهل تؤيد الدائرة الانتخابية الواحدة؟
ج: شخصيا انا مع توسيع القاعدة الانتخابية لأن ذلك يعطي المرشح مجالا اوسع لدخول اعداد اكبر من الناخبين المؤيدين لطرحك ليكونوا معك وكذلك يجعل المرشح ينتقل بافقه نحو قضايا تهم الوطن بشكل عام وبما اننا لا نزال نعتمد على الاتصال المباشر مع الناخبين من خلال الزيارات التي لازالت تعتمد خلال الالتقاء في المناسبات الاجتماعية وهذه من خصوصيات الديمقراطية الكويتية التي لازالت تعتمد على هذا الاتصال لذلك سنرى ما يفرزه هذا النظام الجديد بعدها يمكن لنا ان نحكم فقد عشنا اكثر من تغييره مطلب الشارع الكويت علما ان ثقافة الناخب ووعيه السياسي هي التي تفرز النواب وهي المحك الحقيقي وليس توزيع الدوائر وعددها لاننا في الكويت مجتمع صغير همومنا ومشاكلنا وتطلعاتنا وأهدافنا متشابهه.
س: ما هو برنامج الانتخابي؟
ج: يتمحور برنامجنا الانتخابي حول عدة قضايا ابرزها المحافظة على المكتسبات الدستورية التي حققها الآباء المؤسسين النهوض بالعمل البرلماني لتحقيق المزيد من التعاون مع السلطة التنفيذية لخلق برامج تنموية حقيقية تنهض بالاقتصاد الكويتي نحو مجالات اوسع ترفع من المستوى المعيشي للمواطن الكويتي وتنعكس بشكل مباشر على التنمية البشرية في بناء الإنسان الكويتي الذي نعتبره الثروة الحقيقية ولا يمكن تحقيق التنمية البشرية على الحقة دون الاهتمام بكل اشكال وبرامج ومناهج التعليم وتطويرها وتسهيل فتح الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة لانخراط الشباب الكويتي فيها ورفع مستواهم العلمي والاكاديمي فالتنمية منظومة اقتصادية سياسية تعليمية ثقافية متكاملة تبدأ بالإنسان وتنتهي فيه وتكن العدالة الاجتماعية اساسها.
التأكيد على تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين من خلا الاهتمام بالبينة التحتية للمستشفيات القائمة والتوسع في إنشاء المستشفيات التخصصية وتوفير الاطقم الطبية الراقية. والاهتمام بالمرأة الكويتية لانها تشكل الاساس الذي تقوم عليه الاسرة ولدينا العديد من بناتنا الكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين من اللاتي يجب الاهتمام بكافة احتياجاتهم وكفاة العيش الكريم لهم ولأسرهم وايجاد التشريعات التي تحل مشاكلهم. التأكيد على الوحدة الوطنية لانه بعد الله هي السياج الدفاعي الاول لنا جميعا في الكويت ولعل في المنطقة التي اتمنى ان امثلها في البرلمان وهي منطقة الجهراء المثل التاريخي الأروع في كيف ان تكاتف وتعاون اهل الكويت جميعا حول قائدهم آنذاك المغفور له بأذن الله تعالى سالم المبارك الصباح في معركة الجهراء عندما احتموا في القصر الاحمر حضرهم وبدوهم وما ان سمع اهل الديرة بالحرب على الجهراء حتى كانت الفزعة الكويتية من الجميع سنتهم وشيتعم حتى ان اشرعة سفنهم الخشبية البيضاء غطت بحر كاظمة ولك ان تتأمل في اسماء شهداء المعركة الجهراء لتعرف اللحمة الكويتية.
س: ما هو رايكم في قرار إزالة الدواوين والتعديات على املاك الدولة؟
ج: كنا نتمنى ان تتم معالجة الدواوين بشكل خاص بأسلوب مختلف مثل ان يتم تنظيمها بشكل لا يتعارض مع الذوق والنظام العام وكان بإمكان الاخوة الاعضاء المجلس السابق التعامل مع القانون بتعديله لأن قانون الإزالة صدر منذ زمن ولم يكن مفاجئا ونحن مع القانون اذ طبق على جميع التعديات على املاك الدولة وليس فقط الدواوين.
س: ما رايكم في قانون منع التجمعات الذي صدر مؤخرا؟
ج: ذكرت لكم ان اولى النقاط في برنامجنا الانتخابي هو المحافظة على المكتشبات الدستورية وقانون منع التجمعات تم اسقاطه من المحكمة الدستورية وستكون لا وقفه ان وفقنا الله في الوصول للبرلمان في اسقاط هذا القانون الذي يعتبر للأسف تراجعا في سقف الحريات العامة التي كفلها الدستور.
س: رايكم في الاحداث التي حصلت مؤخرا من تصادمات بين رجال الداخلية وبعض من اتهم بتنظيم الفرعيا؟
ج: كما ذكرت لكم اننا مع تطبيق القانون وقانون الفرعيات صدر عام 1999 من مجلس الأمة لكن اناشد وزير الداخلية أولا ان يطبق القانون على الجميع وليس فقط على ابناء القبائل ثانياً اتمنى ان تسود الحكمة في تطبيق القانون وان نبتعد عن التصادم والمشاحنات وثقتي كبيره بحكمة وزير الداخلية والحكماء من ابناء القبائل واهل الكويت في التعامل مع ما يمكن ان يعكر صفو مجتمعنا المتلاحم.
س: هل تتوقع ان ينجح ايا من مرشحي الجهراء؟
ج: كل من ينجح في الدائرة فهو يمثل كل ابناء الدائرة الرابعة سواء من مرشحي الجهراء او غيرها من مناطق الدائره وشخصيا لا اتوقع ان تخلو قائمة الناجحين من مرشح من الجهراء والكل فيهم الخير والبركة واعتقد جازما ان من يحوز على ثقة ناخبي الدائرة سوف يمثل كل اهل الدائرة.
وختاما ادعوالله ان يوفقنا جميعا ناخبين ومرشحين في خدمة وطننا الحبيب وأهل الكويت شاكرا لكم تلبية دعوتنا اليوم وجهودكم الإعلامية متمنيا ان توفقوا في نقل صورة واقعية مشرقة للديمقراطية في بلدنا وشكرا لكم مرة أخرى.
تعليقات