بداية قوية للدوري القطري بين السد والعربي

تمثل المواجهة المرتقبة بين السد والعربي ضربة بداية قوية لدوري نجوم قطر لكرة القدم، الذي ينطلق في موسمه الجديد غدا السبت، ويستهل فيه لخويا حملة الدفاع عن لقبه أمام السيلية الأحد.

يلعب السبت أيضا الخور مع الخريطيات والجيش مع أم صلال، والأحد الريان مع قطر والوكرة مع الغرافة.

لقاء الدربي بين السد والعربي هو الأهم والأصعب في هذه المرحلة، حيث يرغب المنافسان اللدودان في تحقيق بداية جيدة تتناسب مع طموحهما الجامح لاستعادة اللقب الغائب عن السد منذ 2007، وعن العربي منذ 1997.

وتترقب الجماهير المباراة للعديد من الأسباب أبرزها أنها تشكل الظهور الرسمي الأول للنجم الإسباني راؤول غونزاليز، والأول أيضا لنجوم العربي الجدد وهم المغربيان يوسف حاجي وحسين خرجة والأسترالي ماثيو.

إلى كل ذلك، فالمباراة هي الأولى بعد الخسارة التي لقيها العربي أمام السد بنصف نهائي كأس الشيخ جاسم، التي تسبّبت في تجريده من لقبه، الذي أحرزه في الموسمين الماضيين.

وتبرز في هذه المرحلة أيضا المواجهة الثأرية بين الريان وقطر، التي تعد أكثر صعوبة كون الفريقين يبحثان عن الفوز نظرا لرغبة الريان في استعادة اللقب الغائب عن سجلّاته منذ عام 1995، في حين يكافح قطر بعد عودة مدربه البرازيلي سيباستياو لازاروني لمحو الصورة السيئة والمتواضعة التي ظهر عليها في الموسم الماضي، حيث لقي خسائر قاسية كانت أقواها أمام الريان بالتحديد 2/8.

لم يجر الريان أي تغييرات على محترفيه لكنه تعاقد مع الهداف البرازيلي نيلمار، الذي يعول عليه كثيرا لتحقيق حلمه بجانب مواطنه تاباتا أفضل لاعب في الموسم الماضي، بينما أجرى قطر تغييرا شاملا على محترفيه فتعاقد مع الإيراني هادي عقيلي والإيفواري بكاري كوني إلى جانب المغربي يوسف سفري، لكنه سيفتقد هدافيه البرازيلي مارسينيو المصاب والقطري سيباستيان سوريا، الذي انتقل هذا الموسم إلى لخويا.

وتنتظر لخويا مهمة سهلة نسبيا أمام السيلية العائد من دوري الدرجة الثانية، ويفتقد حامل اللقب جهود قائده ومدافعه الجزائري مجيد بوقرة للإصابة، وقد تعاقد مع المالي أدريسا كوليبالي لاعب الترجي التونسي السابق ليحل بدلا منه.

ويعتمد لخويا على المهاجم الجديد السنغالي ايسارا والكوري الجنوبي نام تاي هي، في حين يبرز في السيلية نجم لخويا السابق الإيفواري أرونا داندني وهدافه السابق البوركيني داجانو والتونسي خالد القربي.

ويصطدم الوكرة بالغرافة مبكرا أيضا، حيث يسعى الأخير إلى استعادة اللقب الذي حققه 3 مواسم متتالية بين 2008 و2010 قبل أن ينتزعه لخويا.

عزز الغرافة صفوفه بالتعاقد مع البرازيليين أليكس رافاييل وأفونسو والأسترالي مارك بريشيانو، بينما ضم الوكرة الفرنسي بيار أفرو، ويستمر في صفوفه العراقي يونس محمود هداف الغرافة السابق والمغربي أنور ديبا.

ويلعب الجيش الطامح إلى الفوز باللقب مع أم صلال الذي نجا من الهبوط بأعجوبة الموسم الماضي، كما يسعى الخور والخريطيات إلى مواصلة العروض الطيبة والجيدة التي قدّمها كل منهما في نهاية الموسم الماضي، أملا في الوصول إلى المربع الذهبي هذا الموسم.