الأزمة السورية كما يراها المشاري مطبوخة من امريكا وإسرائيل وإيران
زاوية الكتابكتب سبتمبر 11, 2012, 10:33 م 1222 مشاهدات 0
الشاهد
علماء.. يخوضون في الممنوع
عبد المحسن المشاري
في عرف روسيا لافروف ان تهديد الجيش الحر باستهداف الطيران المدني انتهاك صارخ للقانون الدولي، لكن استخدام النظام السوري للطيران المدني في قتل الشعب ونقل السلاح وقوات النخبة الروسية والإيرانية لقتل باقي الشعب السوري الأعزل ليس انتهاكا لشيء، تصريح الجيش الحر انتهاك أما تنفيذ الروس والإيرانيين فليس انتهاكاً أين أنت أيها الضمير الإنساني أو الدولي والعالمي.
{{{
الأزمة السورية مطبوخة من أكثر من جهة تعبث بها وبشعبها المسالم، والطباخون هم أميركا وإيران وإسرائيل التي تخاف على أمنها، والضحية الشعب السوري لكن في الأخير يبقى دوما »إذا الشعب يوما أراد الحياة... فلا بد أن يستجيب القدر« والثورة السورية لن تهدأ مهما كلف الأمر إلا بالحصول على الحرية التي فقدت منذ عقود.
{{{
شيخ يدعى عدنان إبراهيم فاسمعوا ما يقوله عن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قبل دخوله في الإسلام، هذا الرجل كان بالأمس يعاقر الخمر عمر كان مدمنا للخمر، هذا معروف عنه، كان مغرما بشيئين بالنساء والخمر، رجل ضخم عملاق قوي كان مصارعا من أشهر مصارعي قريش، لا يكاد يصرعه احد، وعنده فائض قوة كان يفرغ الطاقة الفائضة الزائدة لديه في الخمر والنساء، فهو يعاقر أحسن وأجود أنواع الخمور، كان رجل نساء وجوار ومتعة ولذائذ، انتهى كلام الشيخ عدنان، ولنفترض جدلا ًان حياة عمر رضي الله عنه كانت كذلك قبل ان يسلم، فهل من الأدب استعراضها من قبل ذلك الشيخ بهذا الاستمتاع المفرط، ولا أملك إلا ان أقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وأدهى وأمر منه هو ذلك المطب الذي وقع فيه الداعية الدكتور محمد العريفي صاحب سورة التفاح ما غيره وذلك عندما قال بعظمة لسانه اللوذعي في قناة دبي ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان قبل التحريم او النهي عن تناول الخمر كانت تصله الخمور الكثيرة بالجرار والقرب وكان يهدي بعضها ويبيع بعضها الآخر، تصوروا ويمضي قائلا وعندما نزل التحريم أخذ الصحابة يسكبون الخمور بالأسواق ثم يخوضون فيها بأرجلهم، وبعدها يدخلون المسجد بأقدامهم المبتلة ويصلون، دلالة على ان الخمور غير نجسة، ويبدو ان الداعية العريفي صاحب المليونية التويترية التي أصبحت موضة بعد مليونيات العرب التعيسة، يبدو انه واجه تأنيبا على سقطته الشنيعة تلك، فسارع على الفور وأصدر بيانا يعتذر فيه بحجة انه توهم بذلك وهو يستغفر الله ويتوب إليه تعالى، قرأت هذه الأسطر عن عمر بن الخطاب والرسول صلى الله عليه وسلم بعامود الأستاذ مشعل السديري.
{{{
فعلا هناك من يتباهى انه المقاتل والمعارض تحت قبة البرلمان ويصل الأمر الى تحدي بعض رجال السياسة لأحكام قضائية دستورية راسخة لا تقبل التأويل او الانتقاد او حتى الصراخ والعويل ولذلك فهناك من يتجاهل ويستعبط ويتمادى في عبطه بالاعتراض على الأحكام الدستورية ويصل الفجور بأن هناك من قال إننا نعترض على الحكم الصادر بحل مجلس الأمة وسوف نناقشه لنبدي الرأي على مضمونه، إلى هذه الدرجة تصل الاستهانة بالأحكام من بعض رجال السياسة ومنهم قانونيون.
تعليقات