اول من داس في بطن الكويت هي الحكومة.. ناصر الحسيني مؤكداً

زاوية الكتاب

كتب 1167 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  مصالح.. وشيوخ ضد شيوخ

ناصر الحسيني

 

بسبب سكوت الاغلبية عن الاخطاء الحكومية  هل ابدأ بالمثل القائل (كل يغني على ليلاه) ام ابدأ بالمثل القائل (اذا عرف السبب بطل العجب)، نعم أفضل شيء نبدأ به  اذا عُرف السبب بطل العجب، ولكن قبل البداية، احب ان اصرخ واقول (آه ... ثم آه عليج ياكويت) لأن اول من داس في بطنك هي الحكومة .. لدرجة انها عبثت بالمؤسسة العسكرية، وهي اهم مؤسسة وتعني بأمن الكويت، داخليا وخارجيا، ورغم ذلك عبثت بها الحكومة، من اجل المحافظة على الكراسي، نعم نقولها واللي يبي يزعل (يخبط راسه بالحيط) اهم شيء (خل الشعب الكويتي يعرف لماذا الاغلبية ساكتة عن الحكومة رغم انها هي من أحالت الدوائر، وهي من حل مجلس 2012 بذكاء وهي التي لا تزال تتستر على تجار الاغذية الفاسدة، وهي من تحاول تغذي الشعب لحوم خنازير، وهي المسؤولة الاولى عن حرائق الجهراء)  اتعرفون لماذا نواب الاغلبية ساكتون عن هذه الحكومة، لأنهم مستفيدون منها،  واذا قلنا لهم ليش ساكتين وما تنتقدون الحكومة الحالية مثل نقدكم للحكومات السابقة ؟ ردوا عليكم مستخفين في عقولكم ..  قائلين (ليش نتكلم عن هالحكومة .. نحن سقفنا اعلى)   ولكن اكررها وللمرة المليون .. على من تضحكون ؟ على من تبيعون مزاميركم ؟ انتم مستفيدون من هالحكومة، (وجالسين تحلبونها حلب) و تصرخون وتتداعون الى ساحة الارادة من اجل مصالحكم وكراسيكم، وليس من اجل مصالح البلاد والعباد !

فكل عام يتم قبول من 140 الى 160 طالب ضابط بالجيش، وهذا الرقم يأتي بناء على احتياج الجيش والطاقة الاستيعابية لعدد الضباط، هذا العام تم قبول اكثر من 350 طالب ضابط، اي زادت نسبة القبول فوق الـ100%، فهل زاد تعداد الجنود لدينا بالكويت حتى نزيد نسبة قبول الضباط، طبعا .. لا، ولكن لإرضاء نواب الاغلبية وعلى حساب المؤسسة العسكرية تمت زيادة القبول، ولم يتوقف القبول عند هذا الحد، بل هناك طلاب مستوفون للشروط ونسبهم عالية ولم يتم قبولهم، وهناك نسب معتدلة تم قبولهم، والكل يعلم اسباب قبولهم، فهل عرفتم الآن يا الشعب الكويتي لماذا نواب الاغلبية ساكتون عن الحكومة، ليس لأن سقفهم عال، وانما لانهم وجدوا السمع والطاعة من هذه الحكومة، يبا .. اخذوها باختصار .. اللي يحدث بالساحة السياسية بالكويت حرب مصالح  وكراسي .. والاغلبية تقف مع شيوخ ضد شيوخ.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك