أمن الكويت مسؤولية من؟!.. فواز المطرقة متسائلاً

زاوية الكتاب

كتب 874 مشاهدات 0


عالم اليوم

رأي الأمة  /  أمن الكويت مسؤولية من؟

فواز ملفي المطرقة

 

جُبل أهل الكويت منذ قديم الزمان على حب الخير، والرغبة في العيش بسلام وأمان داخل البلاد و مع الدول المجاورة وحماية الكويت  ومثال على ذلك  بناء الاسوار والقيام بالجولات الليلية الراجلة وعلى ظهور الخيل رغم الفقر وقبل ظهور النفط وكان الوضع الأمني محكما وقويا ، ولا شك في أن عنصر الأمن والأمان في الوقت الحالي يكتسبان أهمية قصوى في تحقيق الاستقرار بكل أنواعه وأشكاله.
ومع أهمية دور وزارة الداخلية والذي لا يمكن لأحد أن يزايد عليه أو ينتقصه إلا أننا نجد جملة من المشكلات التي تفاقمت وأحاطت بوزارة الداخلية في الكويت منذ فترة ليست بقصيرة، يأتي على رأس تلك المشكلات ما عُرف في الأونة الأخيرة بعزوف الشباب الكويتي عن الالتحاق بالعمل الشرطي، وخصوصا على مستوى  العمل الميداني، الذي أصبح مشكلة كبيرة لم تعالج ولم تقف قيادات وزارة الداخلية على أسبابها.
وقد ازداد الأمر تعقيدا بعد أن أقدم عدد كبير من رجال الشرطة على الاستقالة، وادى ذلك الى نقص شديد لدى العسكريين في وزارة الداخلية وايضا مرتبات وعلاوات وبدلات لا تتناسب وطبيعة عملهم، خصوصا بعد المزايا المالية التي أُقرت لعدة جهات حكومية في الآونة الأخيرة.
ومن المشكلات التي تعانيها أيضا هذه الوزارة بمختلف قطاعاتها، عدم مواكبة التطور التكنولوجي والعملي في العلوم الشرطية ولا سيما الخاصة بالبحث الجنائي والتحريات وسرعة ضبط الجناة وكذلك الحد من الجرائم ومعالجتها قبل حدوثها، ولقد أدت تلك المشكلات المتراكمة وعدم القدرة على إيجاد حلول لها إلى انتشار الجرائم بأنواعها كافة حيث العصابات المسلحة لسرقة المنازل، واغتصاب الخادمات، وكذلك حوادث السطو وسرقة المحال التجارية وجرائم الخطف وجرائم القتل من قبل الخدم وجرائم المخدرات  في أنحاء متفرقة من البلاد.
وايضا امر يثير الدهشة والريبة دخول من الخارج لجنسيات  تؤثر على أمن الكويت . 
وعلى المستوى المروري يعاني قطاع المرور في وزارة الداخلية مشكلة متفاقمة ومستمرة، عجزت كل الجهود عن التصدي لها وهي مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية.
وإن ما يثير السخرية أن أحد قادة الوزارة قد صرح قائلا “إن الزحمة نعمة” ليبرر الفشل الذريع لوزارته وللمجلس الاعلى للمرور في حل هذه المعضلة التي تعانيها الكويت في السنوات الاخيرة، وكيف نجد لها الحل وقد تم  صرف رخص القيادة لجميع الوافدين  ممن لا يجيدون القيادة، ما يخلف مشكلات لا حل لها.
هذا قليل من كثير مما تعج به تلك الوزارة من مشكلات يقف خلفها تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الكويت وسوء التخطيط والادارة ولايوجد حسيب ولا رقيب. 
وايضا احد الاسباب عدم اعطاء الفرصة للدماء الشابة  الجديدة ، والمجاملة للقيادات التي عشعشت في وزارة الداخلية منذ اربعين عاما.
كذلك لابد من استخدام الميزانيات المرصودة لتلك الوزارة في حل هذه المشكلات واننا نوجه حزمة أسئلة الى وزارة الداخلية عسى ان تلقى اذنا صاغية وان تجد حلولا  واجابات .!!!
1 - متى تمنع الوزارة دخول الجنسيات الخطرة على أمن الكويت؟
2 - متى تحد الوزارة من جرائم القتل والخطف وهتك الاعراض؟
3 - متى تقوم الوزارة بمداهمة وتنظيف الاوكار  المشبوهة؟
4 - متى تقوم الوزارة بعمل جولات تفتيشية على مخالفي الاقامة؟
5 - متى تقوم الوزارة بمنع وضبط تجار المخدرات والخمور؟
6 - متى تقوم الوزارة بتزويد مخافر الشرطة برجال أمن؟
7 - متى تقوم الوزارة بتزويد الطرقات برجال أمن الدوريات؟
8 - متى تقوم الوزارة بتزويد المنشآت النفطية والحيوية برجال الأمن؟
9 - متى تقوم الوزارة بعمل نقاط تفتيش ليلية مفاجئة؟
10 - متى تقوم الوزارة بجمع الاسلحة غير المرخصة؟
حمى الله الكويت وشعبها من كل مكروه ... والله الموفق..

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك