(تحديث5) مؤكداً أن الحكومة لاتستحق أن تدير الكويت
محليات وبرلمانالسعدون: أقسم بالله لن نترككم تعبثون كما عبثتم في السابق، البراك: من يخاصم شعبه فإن مصيره سيكون كمصير القذافي، الجاسم: كل ما يحدث الآن سترتد سهامه على السلطة، شخير: الحكومة تريد تفصيل مجلس على مقاسها
سبتمبر 5, 2012, 9:38 م 6180 مشاهدات 0
أكد النائب أحمد السعدون أن ما يحدث الآن من الحكومة هو عبث وانقلاب على الدستور، وجابر المبارك يقوم الآن ما يرضي بعض الأطراف الفاسدة، مشيراً الى أن هذه الحكومة لاتستحق أن تدير الكويت، وجابر المبارك ووزراءه لايستحقون العودة، وسنعمل على عدم عودتهم .
وقال السعدون في أولى ندوات 'الأغلبية' الجماهيرية بديوان الداهوم: أتحدى الحكومة أن تعقد جلسة واحدة لمجلس 2009، وان تجرأت وفعلتها سنحضر من مقاعد الجمهور ونفشلها، مبيناً أن الصراع ليس مع هذه الحكومة الظاهرة وانما الخفية ونحن امام معركة حقيقية.
وأضاف السعدون: أقسم بالله لن نترككم تعبثون كما عبثتم في السابق
دعا النائب مسلم البراك أبناء الشعب الكويتي للحضور لساحة الإرادة يوم الإثنين المقبل ، وقال البراك: ولا يعتقدون أننا سنتكلم ثم نعود لمنازلنا بل ستكون لنا اعتصامات ومسيرات، ولن نقبل الا بحكومة منتخبه ولن ننتظر حكم الدستورية وسندعوا للمبيت في الارادة، ووسيكون لنا مبيت في الشوارع لأن هناك انتهاكا لدستور ١٩٦٢
وأضاف البراك في ندوة ديوان الداهوم : يجب على الكل عدم التخاذل في الدفاع عن الدستور فهذه دولة بها دستور وليست حبارى في منغوليا، وحر واحد في ساحة الإرادة يسوى كل اللئام الذين يتغذون من موائد السلطة
قال النائب مسلم البراك: من يخاصم شعبه، فإن مصيره سيكون مصير طاغية ليبيا، ولن نرضى الا بحكومة منتخبة .
وأضاف البراك: لنا شرهة كبيرة على علمائنا الأجلاء، ونقول لهم أين أنتم من التحويلات والايداعات؟!، وقال: سندعو للاعتصامات والمسيرات، وسنبيت بالارادة وسنكون امامكم
وتابع البراك: شوفو نوعيات من يدافع عنهم وهم حرامي كوفوما وبتاع حقوق الإنسان وعميد الأيتام والوزير الي ما ظل إلا أسابيع قليلة.
وزاد البراك: عندما انطلقت الشعوب العربية في ربيعها للمطالبة بحقوقها كنا نبدأ كلامنا بساحة الإرادة بالدعاء لسمو الأمير بالصحة وطول العمر
وقال البراك: شرهتي على بعض رجال الدين الذين يقولون لا يجوز النزول إلى ساحة الإرادة أين أصواتكم لم نسمعها في الإيداعات والتحويلات؟
واضاف البراك: ٣ من أبناءهم سرقوا أموال الكويت في الغزو وعليهم أحكام قضائية لم تنفذ عليهم ولو كانوا من أبناء الشعب لجروهم باسم تطبيق أحكام القضاء
ومن جانبه من جانبه قال الكاتب والمحامي محمد عبد القادر الجاسم: قبل ٣ سنوات وبعد ندوة في نفس هذا الديوان ديوان الداهوم سجنت أول مرة
واضاف الجاسم: أنصار السلطة في هذه المرحلة يعيشون صراعا اجتماعيا بسبب انتقال الحراك السياسي من المناطق الداخلية إلى الخارجية ولذلك يتحالفون مع السلطة
وتابع الجاسم: إن صدر حكم من المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون الدوائر وتم التأكيد على إيجاد عدالة لأبناء المناطق الخارجية ستسصطدم السلطة بحلفاءها
وزاد الجاسم: السبب في هذه الاصطدام أن حلفاء السلطة لن يقبلوا بالعدالة في توزيع الأصوات والطرف الآخر لن يقبل كذلك بالأمر وسندخل في أزمة.
وقال الجاسم: المحكمة الدستورية حددت معايير ولا اعتبار للمساواة الرقمية فالأهم أن لكل الناخبين٤أصوات وللمرشح حق النزول بأي دائرة والنائب يمثل الأمة.
وأضاف الجاسم: على الحكومة إن أرادت المساواة السياسية أن تنقل ٥٧ ألف صوت من الرابعة والخامسة إلى باقي الدوائر لكن هل سيقبل حلفاء السلطة بذلك؟
وتابع الجاسم: كل ما يحصل سترتد سهامه على السلطة إن حكمت الدستورية بعدم دستورية قانون الدوائر فمن الآن يهدد المعارضون للأغلبية بالنزول لساحة الإرادة.
بدوره قال عضو مجلس ٢٠١٢ المبطل د. خالد شخير: أتمنى أن يستمر الحراك السياسي في ساحة الإرادة والدواوين لرفض العبث بالنظام الانتخابي وتهميش سلطة الشعب والقضية الآن ليست قضية الأغلبية فقط وإنما قضية الشعب الكويتي كله
وتابع شخير: الحكومة تريد تفصيل مجلس على مقاسها لتضمن ترتيبات بيت الحكم في المستقبل وأتمنى من قضائنا أن يحسم الأمور ولا يقبل بزجه في الأمور السياسية وأن ينظر للحكم الألماني القاضي بجعل تعديل الدوائر للبرلمان فقط
وقال شخير: كلما غيب المجلس تصير مصيبة في الكويت كالغزو والآن كم مليارا أعطوا قبل أيام؟
وقال صاحب الديوانية الناشط السياسي أنور الداهوم: اتهام الأغلبية بالتآمر يأتي من الأقلية للتغطية على فشلها.
تعليقات