علاقة الاخوان 'بملالي' إيران قديمة جداً.. هذا ما يراه أحمد الفهد

زاوية الكتاب

كتب 4088 مشاهدات 0


الوطن

دريشة الوطن  /  جمعان ومشعل وهنية وإيران

أحمد محمد الفهد

 

قصة استقبال السفير الايراني «قهرماني» في غبقة حدس و«الحدسيين» - لان ما عندنا في الكويت اخوان مسلمين ابداً! وحتى فيصل المسلم «غلطان»، لما صرح بان «الاخوان» في كل بيت بالكويت؟! – قصة استقباله في ديوان الامين العام «للحدسيين» د.ناصر الصانع.. تابعتها من «طق طق» للسلام «عليكو»! وعرفت من خلال الاتصالات التي جرت بيني وبين «كبير الحدسيين» د.ناصر ان شركة توزيع البريد، التي تولت توزيع الدعوات على المسؤولين، والنواب، والسفراء، وكُتاب الاعمدة، ومن وراهم «فايدة»، و«اللي جدامهم مستقبل».. «الشركة» ادرجت الدعوة للسفير الايراني بالغلط.. والاخ «قهرماني» «ما جذب» خبر وحضر الغبقة! فقامت الدنيا على حدس، وعلى النائب «الحدسي» جمعان الحربش، لانهم استقبلوا سفير ايران الداعمة لحكومة بشار النعجة، في قتل شعبه المسالم.. وعلى اثرها صرح الاخ جمعان الحربش في «التويتر».. بأنه غسل يده سبع مرات!! شخصياً، أصدق خطأ الشركة في ايصال الرسالة للسفير الايراني، وأعرف، بل ومتأكد من ان الدعوة أُرسلت للسفير الاماراتي، ومعه اركان السفارة.. لان الاخوان المسلمين عفواً «الحدسين» افضل من يحافظ على «شعرة معاوية»، فلا يقطعونها حتى مع اعدائهم.. لكني لا اعرف لماذا لم تصل الدعوة للسفير السوري بالذات؟! هل «الشركة» كان لديها هذا الحس العالي، وبالتالي لم ترسل الدعوة له.. لا ادري؟! المهم عندي ان الاخ العزيز جمعان الحربش، لم يكن موفقاً بتصريحه.. لان علاقة الاخوان «بملالي» ايران قديمة جداً، ورسمياً بدأت بنزول طائرة «الاخوان» بعد طائرة الامام الخميني مباشرةً، كما قال يوسف ندى في برنامج شاهد على العصر.. ثم توالت بذهاب خالد مشعل للسلام على خامنئي، والاجتماع بخاتمي و.. احمدي نجاد، وتوجت بذهاب اسماعيل هنية للسلام وتقبيل خامنئي، و«احتضان» احمدي نجاد، وربما زيارة قبر الخُميني والجندي المجهول.. وبالتالي فان مصافحة الاخ جمعان لقهرماني لا يعني وصل العلاقة ما بين الاخوان وملالي طهران.. وغسل يده سبع مرات اولاهن بـ«الديتول» لا يعني قطع علاقة الاخوان بملالي طهران! وحتى لو سلمنا جدلا بان «اخوان» الكويت عفواً «الحدسيين» غير عن خالد مشعل، وعن اسماعيل هنية.. فهل السلام على احمدي نجاد، وليس سفيره قهرماني.. مصيبة وكارثة يجب الاغتسال بعدها بمعيار الاخ جمعان الحربش؟! بمعنى آخر هل يجب على فخامة الرئيس مرسي، وعلى جلالة الملاك عبدالله وكل الشيوخ الذين التقوا بنجاد في مؤتمر مكة، ومؤتمر عدم الانحياز غسل ايديهم سبع مرات لانهم صافحوا نجاد؟! ام ان الملوك والرؤساء والشيوخ يسعهم ما لا يسع غيرهم.. وان الاخ جمعان الحربش احب ان يهدئ الجماهير الغاضبة، فأدلى بتصريحه للاستهلاك «التويتري» فقط لاغير، لانه ان كان غسل يده فعلا.. فهي مصيبة وان لم يغسلها فالمصيبة اعظم!.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك