النجار لـ'الوعلان': لولا جهود آل الصباح ما تحررت الكويت!!
زاوية الكتابكتب أغسطس 31, 2012, 11:16 م 3226 مشاهدات 0
الوطن
محطات / الشيوخ كانوا في الكويت خلال الغزو
عبد الله النجار
النائب مبارك الوعلان، وهو اخ عزيز وتربطني به علاقة قديمة، الا ان هذا الأمر لا يعني التزام الصمت والسكوت عن سقطته في الكلمة غير الموزونة التي القاها أمام الحضور في ساحة الارادة مساء الاثنين الماضي عندما قال انه لولا تكاتف الشعب الكويتي لما عاد النظام لتولي الحكم في البلاد وان الغزو كان فرصة تاريخية للاستيلاء على مقاليد الحكم وموضحاً من وراء هذه الكلمة كذب التصريحات التي تقول ان فئة من الاغلبية تريد تغيير الحكم وخطفه من أسرة آل الصباح! وبما انه ممثل الأمة وانا احد ابناء الشعب اقول له ان هناك الكثير من الاقوال والاعمال الجميلة يمكن ان تكون بديلة عن تصريحه هذا وتوضح وبدون تسرع واستفزاز رأيك بالاسرة الكريمة، أما قولك انه لولا تكاتف الشعب لما عاد النظام للحكم فهو غير صحيح وجانبه الصواب! فالصباح هم جزء من الشعب وقد تكاتفت معه ابان الغزو العراقي لتحرير البلاد هذا اولا، وثانيا لولا الله وجهود اميرنا الراحل المغفور له الشيخ جابر الأحمد في الأمم المتحدة والاعمال التي قام سمو الامير الوالد المغفور له الشيخ سعدالعبدالله والاسهامات الدبلوماسية لسمو أمير البلاد الشيخ الشيخ صباح الاحمد عندما كان وزيراً للخارجية والتحركات الفاعلة لسفيرنا في واشنطن انذاك المرحوم الشيخ سعود الناصر الصباح لما حشدت اكبر الدول وعلى رأسها امريكا وفرنسا وبريطانيا جيوشها لتحرير الكويت ومن تحرير شعبها من قبضة الجيش العراقي! وثالثا من قال ان جميع افراد اسرة الصباح كانوا خارج البلاد خلال الغزو؟ فالعديد منهم كانوا موجودين مع الشعب الصامد وكانت لهم اعمال واسهامات ومشاركات فعالة لا تقل عما يقوم به المواطنين على الرغم من خطورة وضعهم وامكانية اسرهم بأية لحظة من قبل العراقيين مثلما حدث مع المرحوم الشيخ سالم فهد السالم والمرحوم الشيخ مبارك جابر العلي، وبصفتي احد الصامدين كنت اعرف ان الكثير من الاموال النقدية تصل الى الاسر الصامدة من الشيخ علي سالم العلي الذي كان وضعه خطيراً كونه من الاسرة الحاكمة وموجوداً في البلاد مع عدد آخر من الشيوخ وفي الوقت الذي كان كثير من الشعب يغادر البلاد لاسباب عديدة فقد شاهدت بنفسي الشيخ مشعل الجراح الصباح وهو يدخل البلاد قادماً من احدى الدول المجاورة ليشارك شعبه الصامد في مقاومة الاحتلال وهو موقف شجاع لايقدم عليه الكثير فما بالنا وهو صباحي ابن الصباح! للعلم يا أخ مبارك الوعلان ان غالبية الشعب الكويتي لا توافق ولا ترغب ولا تفكر حتى بأن يحكمها غير آل الصباح! فهي الاسرة الحاكمة الوحيدة في دول مجلس التعاون الخليجي القريبة من الشعب، وهي الوحيدة التي تقبل بنقد نواب مجلس الأمة، وهي الافضل بين الاسر الحاكمة والمالكة على مستوى العالم وليس الخليج فقط!
٭٭٭
وزير الاعلام الشيخ محمد عبدالله المبارك هو الحريص على الردود لم نسمع له اي تصريح ضد ما قاله النائب مبارك الوعلان، عسى المانع خيراً؟!
٭٭٭
أين هو النزول المزلزل واين هي الحشود الضاربة في ساحة الارادة مساء الاثنين الماضي! ثم اننا لم نشاهد أياً من الحضور الذين لم يزد عددهم عن الف في نفس المكان كما قيل من قبل ان الحشود وان نزلت للشارع لن تعود الى بيوتها!
٭٭٭
شكراً لصاحب القلب الكبير رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على مساعيه مع رئيس مجلس النواب اللبناني التي تكللت بالافراج عن المختطف الكويتي عصام الحوطي.
تعليقات