كل من يؤزم ويجرح أمنا الكويت هو ابن 'حنت'.. بنظر المُلا
زاوية الكتابكتب أغسطس 26, 2012, 9:07 م 1220 مشاهدات 0
الشاهد
يا عيال الحنت
محمد أحمد المُلا
أظن كل من له بصمة في الصراع السياسي في الكويت هو »ابن حنت« يلعب بالبيضة والحجر من اجل مصالحه الخاصة، وهناك نواب التجار يدعون انهم حماة الدستور »ياحبايبي« وهم من يلعبون بالدستور حتى تكتنز جيوبهم من الاموال الكثيرة على مبدأ »كن معي بالباطل حتى تغتني«، وهناك من يدعون انهم نواب المعارضة وهم في الحقيقة يرفعون شعارات المعارضة ويقبضون من شعاراتهم الاموال، اما الاخوانجية الذين لا يعرف لهم اتجاه مثل البوصلة الخربانة، فإن همهم السيطرة على الكراسي وللاسف المعارضة ليس من اجل الاصلاح وانما حتى ترفع شعارات للتنفيع، اما الباقي في عالم السياسة فإنهم متسلقون في هذه الدنيا يأكلون الفتات من بواقي موائد الكبار والاعمام لذلك لن ينصلح الحال لان الحكومة طيبة والمسؤولون طيبون والمستشارون طيبون والشعب طيب، يعني كلنا ملائكة من هيك راح تضيع البلد وانا اتساءل: من أهم الكويت ام الدوائر؟ الكويت أم الأموال؟ هذا السؤال يجب ان يوجه لأصحاب المصالح.
والغريب ان المعارضة اغنياء لديهم شركات وأرصدة مالية ضخمة وعلاقات خاصة مع دول النونو، ومع ذلك يسمون انفسهم معارضة ، فعلاً عاشت المعارضة اما الطرف الآخر فكلهم اتباع وكل السياسيين اتباع مقيدون بسلاسل الأسياد يسوقونهم في الصباح كالأنعام أو أضل وأنا أقول للجميع »اتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله«.
لقد دمرنا البلد ودسنا على كرامة الكويت من اجل الكراسي، ألا نستحي من انفسنا ان ننادي بالوطنية والجميع شارك في كسر العدالة الاجتماعية في هذا البلد ، والسبب الرئيسي في ما نحن فيه هو اننا ليس لدينا عدل ولا رجال ولا فزعة لهذا الوطن حتى وصلت بنا السخافة ان بعض السياسيين والنواب يتطرقون لامور طائفية ونحن نصفق كشعب ونركض وراءهم لمزيد من الدمار في قيم الكويت التي اسسها الرعيل الاول.
ألهذه الدرجة نحن اغبياء ام اننا شعب ماتت فيه غيرة الحب لهذا الوطن ، واتساءل: لو قام من في القبور من الشهداء ورجال الرعيل الاول الذين بنوا الكويت ، لو سألونا ماذا قدمنا للكويت؟ سنقول مشينا خلف التوافه لاننا اصبحنا توافه مثلهم واليوم تقاس قوة الدول بثقافة شعوبها.
صارت ساحة الارادة سلعة، ونفط الكويت سلعة والكراسي سلعة والعدالة سلعة والكلام سلعة، فعلاً كل من يؤزم ويجرح أمنا الكويت هو ابن »حنت«.
والله يصلح الحال إذا كان في الأصل فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.
تعليقات