الإرهاب سني أم شيعي؟!.. تساؤل يطرحه ويجيب عنه أحمد الفهد

زاوية الكتاب

كتب 1128 مشاهدات 0


الوطن

دريشة الوطن   /  الإرهاب سني أم شيعي؟

أحمد محمد الفهد

 

بعد كلمة «اسحقوهم» عن شرطة البحرين والتي قالها مرشد الثورة البحرينية عيسى قاسم على منبر الجمعة! وتعرضهم لانفجار قنبلة وضعت بين «التواير» الاطارات المحروقة، وبعد عدة محاولات لاغتيال الشرطة وقوات حفظ الأمن.. بقنابل المولوتوف، على يد الارهابيين طبعاً.. وبعد خروج اكثر الارهابيين من السجن، لعدم كفاية الادلة!! وجدت اسئلة يجب الاجابة عليها، وخصوصاً ممن يؤيد ثورة او الاعمال الارهابية في البحرين:
- لماذا يركز الجميع على حقوق المتهمين، وينسون حق المجتمع المحلي او الدولي في حماية نفسه؟ كيف يمكن لرجل القانون، واجهزة الامن ان توفر على الدوام كل الادلة المادية اللازمة لادانة الارهابيين، بينما تمارس هذه الفئة اعمالها، وجرائمها في جو سري مقفل لا يمكن ان يصل اليه احد؟
- كيف يمكن اقناع المجتمع والقضاة بحقيقة الدور الاجرامي للارهابيين، ان كان التملص من اقوى الاعترافات ممكنا، وربما بسهولة من خلال مختلف الثغرات القانونية؟ وكيف يمكن احكام السيطرة على التيارات المتشددة وجماعات العنف والتكفير ونشر الكراهية وعصابات الارهاب ان كانت الدولة لا تملك قوانين للتعامل مع الارهاب بشكل مفصل وواضح؟
- كيف يمكن مناقشة منطق القتل والارهاب من خلال قوانين مكافحة الارهاب مع جماعات تتعامل مع الناس والمجتمع بمنتهى القسوة والاحتقار للانسانية واللامبالاة ولا يهمها في قليل او كثير عدد القتلى او الجرحى او الارامل واليتامى، بل ولا حجم الدمار والخسائر المباشرة او غير المباشرة ولا تكترث بما سيحدث لسمعة بلدها او حتى لاتباع دينها في بلاد العالم؟
اه.. نسيت ان انوه لاحباب الثورة والمعارضة في البحرين، الذين تحمسوا للرد على الاسئلة السابقة، بان هذه الاسئلة، طرحها الزميل العزيز خليل علي حيدر، في مقاله ماذا بعد غاز الكولور والمنشور بجريدة الوطن بتاريخ 2007/3/22 وكانت موجهة لمؤيدي تنظيم القاعدة.. ووجدتها تصلح لمؤيدي الارهابيين في الغالية مملكة البحرين!

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك