إيران قد تهدم المعبد على من فيه.. عبد الله العدواني منبهاً

زاوية الكتاب

كتب 840 مشاهدات 0


الأنباء

دلو صباحي  /  العالم في واد والكويت في آخر!

عبد الله المسفر العدواني

 

متى نستفيق من سباتنا العميق.. العالم من حولنا يغلي والمخاطر المحيطة تنذر بكارثة وشيكة ونحن في بلدنا لا نحرك ساكنا، منشغلون فقط بالصراع والهواش وتعديل الدوائر ومحاولات العبث والالتفاف على إرادة الأمة، ودحر الأغلبية الوطنية الشعبية، فيما الدنيا كلها تتحرك، ودول المنطقة تستعد ليوم لن ينفع فيه الندم.

ألم نستفد من تجربة الغزو المريرة؟ ألم نكتسب أي خبرات من الماضي الأليم؟! أين نحن مما يحدث في العالم والاستعدادات العسكرية الغربية التي تنذر بضربة عسكرية وشيكة ضد الجار الفارسي على الشاطئ المقابل والذي قد يفعل كما فعل شمشون ويهدم المعبد بمن فيه، الخطر المحيط وتقييم الوضع الحاصل تناوله كثيرون خلال الأيام الماضية.. فكيف استعدت الحكومة للسيناريوهات القادمة وكيف ستتصرف إذا ما وقعت الواقعة؟

والغريب أن هذا الأمر يتداوله كبار الساسة في بلدنا في حين لم نسمع للحكومة صوتا يطمئن الشعب وأننا مستعدون لكل ما هو قادم، فنحن علينا الاستعداد وعلى الله اللطف والتوفيق بإذنه تعالى.

الشيخ د. محمد الصباح حذر قبل يومين من وجود أجندات خارجية تسعى لتخريب المنطقة موضحا أن التحركات العسكرية الغربية تنذر بعمل عسكري محتمل ضد إيران في المستقبل القريب، فهل نحن جاهزون لهذا الوشيك؟ وقال الشيخ محمد إن هناك بالفعل تجمعات غريبة عن مجتمعنا تحاول شق وتباعد فئات المجتمع فيما بينها من اجل جعل الآخر يحتمي بالخارج وهناك أيضا من يريد تصدير التجربة العراقية إلى دول المنطقة والكويت، فأين نحن من هذا كله؟

لقد لفت الشيخ د.محمد إلى ضرورة التوحد خليجيا لصد أي عدوان مؤكدا أنه يجب أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي الظهر الذي نستند إليه، خصوصا أن قذائف حمم بركان سورية ستطول دول المنطقة، فأين وصلنا للاستعداد لهذا البركان الذي يحتاج لتحركات سريعة عاجلة؟

في بلدنا من انشغل بالبيانات التي تكرس الطائفية وتحرض على الفئوية، بينما الدول الأخرى منشغلة بالاستعداد لتبعات المشهد على الأرض وما يمكن أن تسفر عنه حرب باتت وشيكة، فإلى متى سنظل نعيش في هذه الغيبوبة التي لن نستفيق منها إلا بعد وقوع المحظور؟ اللهم اللطف والستر من عندك.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك