الكويت بأهلها وتاريخها ستبقى عصية على كل مختال فخور كفور!
زاوية الكتابكتب أغسطس 8, 2012, 8:57 م 766 مشاهدات 0
القبس
قوة الإرادة
لبيد عبد ال
في مجلة سيكولوجي تودي، وعلى موقعها الالكتروني، نشرت مقالة للدكتورة كيلي مكنوكيجال في عددها المنشور يوم الاول من اغسطس 2012 عن علوم قوة الإرادة، حيث تذهب الباحثة الى انه بمجرد وضع قلم رصاص بين الشفتين وقبضه، فاننا نقوم بصنع ابتسامة.
ومن المعروف ان العقل، يراقب دائما ما يحصل بالجسم ويحلل الوضع، إن كان شدا عضليا، او طريقة الوقوف بانتصاب الظهر او حنيه، وسرعة ضربات القلب، وكذلك تعبير الوجه، فيحدد كيف نشعر.
وتذهب الى انه عندما نضع انفسنا في وضع سعيد، فإن مزاجنا سيتحسن، والعكس صحيح، فانه عند وضع نفسك في حالة حزن ويأس، فإن الكآبة ستطغى على الحالة النفسية.
وفي خدعة قلم الرصاص فاننا نجبر الوجه على صناعة ابتسامة اصلية، فنحن نحرك العضلات التي تستخدم عند الضحك عادة، كالشفتين، والخدين، والعينين، والفم، والتي تتحرك عندما نكون سعداء.
التأزم الاخير، في وسائل الميديا الاجتماعية، من خلال تبادل اللكمات في المجتمع - بدسائس خبيثة - من خلال اثارة نعرات طائفية، او تعديات على جوانب قبلية، لحسبي كان امرا غير محمود، ولا يرضاه عابد، أو معبود، ويعد عبثا غير مسؤول، ولا يحتاج له شهودا.
نريد بكل قول وفعل، اجتثاث تلك المظاهر، ومن دون حاجة للاضطرار لاصناع رضا، أو سعادة، أو تبسم لوجه كائن من كان.
فإشغال الناس من خلال زوابع غير مبررة، واختلاق عواصف ترابية، بعوامل خارجية، ومعامل داخلية، وعمالة جاهلة ومبتلية، إنما يكشف عن ضعف والتهاب المناخ الفكري.
وأقول لكل من لا يفهم، أو يستفهم، ان الكويت بأهلها وتاريخها ستبقى عصية على كل مختال فخور كفور، يعريه ويكشفه لنا هنا في الكويت، كل من كان ديدنه الحنين للحقيقة واعلاء منارتها.
المكان والزمان، والتضاريس، والجغرافيا، وعلم البيئة، وكل القلوب النظيفة التي لا يدنسها وسواس أو خناس، تقول لكم كفاية، وبرجاء خذوا ملاعبكم، وملاعيبكم، ومضاربكم عنا بعيدا...!
تعليقات