التعديل الحكومي هدفه تعزيز مقاعد الشيعة في الدائرة الثانية.. الشايجي معتقداً

الكويتية

المقالة التنية في تحليل الدائرة الثانية (2)

عبد الرازق الشايجي

           

• تتمة لمقالة الأمس:
حيث تكلمنا عن الثقل الشيعي والمطيري و«الحساوية» وفخذ «برية» من مطير، نكمل تحليل الثقل التصويتي.
• عنزة مجموع أصواتهم (2900)، وإذا أضيفت إليهم أصوات العارضية والأندلس (438) فيصبح إجمالي أصواتهم (3338)، لتنتقل من عنزة من القبيلة رقم (1) بالدائرة إلى القبيلة رقم (2)، وبفارق ضئيل عن قبيلة الرشايدة.
• الرشايدة بدورهم يتمركزون في «الفردوس» بالدرجة الأولى ثم «الأندلس»، ويبلغ مجموع أصواتهم في تلك المنطقتين (2353)، وإذا أضيف إليهم أصوات الدائرة الثانية قبل التعديل (930) فيصبح إجمالي أصواتهم (3283) بفارق 55 صوتا عن عنزة.
• أما العوازم فيتمركزون في الصليبخات بالدرجة الأولى، ويبلغ مجموع أصواتهم (1140)، وإذا أضيفت إليهم أصوات الدائرة الأولى (1860) وأصوات الدائرة الرابعة (125)، فيصبح إجمالي أصواتهم (3125).
• بلوك العوايل والتجار (2000).
• التجمع السلفي ثقلهم في الدائرة يقدر بـ (2200)، وبانتقال الدسمة والدعية والشعب من الثانية (150) وكيفان من الثالثة (400)، والعارضية والأندلس من الرابعة (750) يتجاوز عددهم (3500).
• «حدس» ثقلهم في الدائرة (1800)، وبانتقال كيفان من الثالثة (300)، والدسمة والدعية والشعب من الأولى (500)، والعارضية والأندلس من الرابعة (500) يتجاوز عددهم (3100).
• ويمكن من خلال ما تقدم رسم ملامح مقاعد الدائرة الثانية إذا اعتبرنا أن حد الأمان في الدائرة الثانية يتراوح بين (3500) و(4000).
• ثلاثة مقاعد للشيعة.
• مقعدان لبلوك العوايل والتجار.
• مقعدان للإسلاميين.
• مقعد للمطران.
• مقعدان يتنافس عليهما عنزة والرشايدة والعوازم.
• الخلاصة أن التعديل الحكومي المقترح الهدف منه إعادة موازين القوى في الدائرة الثانية عن طريق تعزيز مقاعد الشيعة وكسر احتكار قبيلة عنزة لمقعد القبيلة وانتقالها لقبيلة مطير ولفخذ (برية) بالتحديد، ما يجعل الحكومة تضمن من 5 إلى 6 مقاعد على الأقل.