مؤشر (المشورة والراية اومنيشنز الاسلامي ) في مواجهة مستوى دعمه التاريخي عند 930 نقطة

- خسارة 1.6 في المئة خلال اسبوع وبعد ضغط النتائج المعلنة الشحيحة جدا في قطاع البنوك.
- للأخبار السلبية القادمة من منقطة اليورو اثر والتداولات الرمضانية لازالت سيولتها فوق مستوى التقديرات السابقة.
خسر مؤشر المشورة والراية اومنيشنز 2.2 في المئة بعد ان حذف 21.4 نقطة ليقفل على مستوى 934 نقطة وهي ادني مستوياته خلال هذا العام مقابل خسارة اقل لمؤشر كويت 15 والتى كانت 1.3 في المئة تعادل 12.5 نقطة ليقفل على مستوى 957.92 نقطة، وخسارة المؤشر الوزني المماثلة لكويت 15 بذات النسبة وكانت 5 نقاط ليقفل على مستوى 396 نقطة.
وكان لنتائج بعض البنوك المعلنة اثرا مباشرا في حلق جوا سلبيا اكبر من ذي قبل خصوصا البنك الوطني والذى استمر بتداولات استثنائية كبيرة عليه، واخذ الانتظار والقلق ما أخذ من المتداولين والذين يتوقون الى معرفة نتائج بقية البنوك وبحذر بالغ متوقفين عن عمليات الشراء.
وسيطرت اجواء سلبية في بداية الاسبوع بعد سقوط الاسواق العالمية وتراجعها بشدة خصوصا في المنطقة الاوربية والتى تؤثر اكبر في تداولات اسواق آسيا، اما مؤشرات وول ستريت فقد تماسكت ثم تحولت سريعا الى المناطق الخضر لتخترق مستوى 13 الف نقطة ولكن كان ذلك بعد اقفال اسواق المنطقة ابوابها بسبب العطلة الاسبوعية الاولى في الشهر الكريم.
تراجع سيولة الاسهم الاسلامية:
وشهدت متغيرات حركة التداولات تباينا كبيرا ففي حين تراجع النشاط الاسلامي بنسبة كبيرة اقتربت من 57 في المئة  قياسا على الاسبوع الاسبق تراجعت سيولته بنسبة اقل 43.6 في المئة انخفضت نسبة سيولة الاسهم الاسلامية الى 45 في المئة مقابل ذهاب 55 في المئة الى الاسهم التقليدية وبعد تداولات كبيرة على سهمي الوطني والأهلي ليتراجع نشاط الاسهم التقليدية بنسبة 21 في المئة ولكنه ارتفع على مستوى السيولة وبنسبة 24 في المئة.
انحسار المضاربات:
وشهدت المضاربات المسيطرة على التداولات خلال الاشهر الماضية انحسارا كبيرا حتى ان افضل الاسهم المضاربية لم تتعدى كميات تداولها 10 مليون سهم في بعض الجلسات وتحولت الانظار الى تداولات الاسهم القيادية والتى ازدادت بشكل واضح واستأثرت بعض الاسهم العقارية على اهتمام المتعاملين حيث تصدرت الاسهم من حيث السيولة خصوصا سهمي المباني ورمال واللذان عوضا فتور تداولات اسهم صغرى كثيرة اختفت في فترة حرجة هي فترة اعلانات نتائج الربع الثاني من هذا العام.
ويزداد القلق والترقب قبل نهاية الشهر حيث ان موعد ايقاف الشركات غير المعلنة بعد اسبوعين من الآن، فالأوضاع الاقتصادية صعبة على كثير من الشركات المدرجة ناهيك عن شركات ارتفعت خسائرها حتى اقتربت من نسبة 75 في المئة والتى تنبئ بإيقافها ثم شطبها بعد ذلك ان لم تعدل اوضاعها وتطفئ خسائرها وكما حدث لحوالى 15 شركة شطبت حتى الآن بسبب عدم تقديم بيانات مالية او خسائر تتجاوز 75 في المئة من راس المال.

التحليل الفني:
 أنهى مؤشر'أومنيشينز المشورة والراية - الكويت- للاسهم الإسلامية الاسبوع الماضي تداولاته عند 934 نقطة منخفضا عن اقفاله الاسبوع الماض بمقدار 21.41 نقطة بنسبة 2.2% عن وذلك بعدما سجل المؤشر انخفاضات في اربع جلسات متتالية كان اقصها انخفاضا يوم الاربع حيث انخفض المؤشر بنسبة 1% تقريبا وهو ما يعد اكبر خسارة يومية للمؤشر منذ بداية شهر يوليو وكما أشرنا في تقرينا السابق بتاريخ 2012/07/11  'وبذلك تكون المعركة قد حسمت اخيرا لصالح المتشائمين، وبهذا نتوقع ان تستمر تلك السيطرة في الفترة القادمة مما يدفع 'المشورة والراية أومنيشينز للأسهم الاسلامية' إلى منطقة دعمه الواقعة بين 930  و 935 نقطة'
 وهاهي توقعتنا تحققت وانخفض المؤشر الى منطقة دعمه القوية بن 930 و 935  والتي تمثل اقل قيمة تاريخية لمؤشر 'أومنيشينز المشورة والراية -الكويت- للأسهم الإسلامية تلك المنطقة دفعت المؤشر الى اعلى سابقا بنهاية أغسطس 2011 و بداية يناير 2012 الى مستوى 980 نقطة.
لذلك نتوقع ان يمنع هذا المستوى المؤشر من الانخفاض ويدفعه الى اعلى مرة اخرى الى مستوى 980 نقطة مرة اخرى في حركة تصحيحية ناتجة من مواجهة المؤشر لمستوى دعمه القوي. أما في حالة اختراق المؤشر لمستوى الدعم الحالي فإن ذلك يشير الى اننا سنشهد تسارع للاتجاه الهبوطي الحالي الذي قد يصل بالمؤشر الى مستوى 850 نقطة في الاجل المتوسط