مشعل الصمادي يدعو السلطة لإستفتاء الشعب قبل العبث بالدوائر

زاوية الكتاب

كتب 685 مشاهدات 0



الحل بالاستفتاء 
 
كتب مشعل الصمادي
 
كما هي العادة بالكويت عندما تريد السلطة تنفيذ مشروع قانون معين فهي تبعث ببالونات اختبار اولا ثم تقيس ردات الفعل! فان كانت سلامات فهي ستنفذ مشروعها وان كانت على العكس فهي ستترك هذا الامر برمته والآن هاهي تبعث برسالاتها عبر جميع الوسائط ولقد قرأها الكل وهي التخطيط للعبث بالدوائر الانتخابية او بعدد الاصوات الممنوحة لكل ناخب او كليهما وتبقى الان مرحلة قياس ردات الفعل وبالفعل استلمت القوى السياسية الاشارة وردت عليها بصور متفاوتة فمنها من رفض المشروع برمته بل نادى بالمقاطعة للانتخابات ان تمت ومنها من ايد مشروع الحكومة ولكن بشروط ان يكون التغيير عبر القنوات الدستورية ومنها من ايد التغيير فقط لانه مشروع حكومي وهو تعود على القبول بكل مشروعاتها مهما كانت سواء سياسية او اقتصادية او حتى رياضية!
اذا القوى السياسية ابدت رأيها ولكن السلطة ستستمع لمن ؟ المفروض ان تستمع للرأي المعبر عن اكثرية المواطنين ولكن كيف يثبت هذا التيار او ذاك ان اكثرية المواطنين معه ليس هناك حل سوى بالاستفتاء الشعبي اذا كانت السلطة تبحث عما يرضي اغلبية المواطنين
ألسنا دولة ديمقراطية؟
الاعتقال السياسي شرارة الثورات
ما السبب في قيام ثورة تونس أليس هو البو عزيزي وما سبب القيام في ثورة مصر اليس هو اعتقال خالد سعيد وكلنا نذكر صفحة (كلنا خالد سعيد) في الفيس بوك ودعوتها الى التظاهر يوم 25 يناير وثورة ليبيا أليس سببها مذبحة المعتقلين في سجن بوسليم ثم اعتقال محامي العائلات التي تبحث عن حقيقة امواتهم وماهي الشرارة التي بدأت الثورة السورية أليست هي اعتقال الاطفال الصغار وتعذيبهم، اذا دائما المعتقلون السياسون هم بداية الثورة العربية.
لذك يجب على كل الدول التي تريد سلامة انظمتها ان تلتفت الى حل مشكلة المعتقلين السياسيين لديها ومحاولة الافراج عنهم سريعا والا فانها تقامر بمستقبلها السياسي وبأمنها وعروشها.
----------------------
هاهم آلاف المسلمين في بورما يقتلون ويشردون فقط لانهم اقلية في بلد بوذي يحكمه العسكر الذين يخشون من فقدان سلطاتهم فبحثوا عن قضية تلهي البورميين عن مطالبتهم بتسليم السلطة للمدنيين فلم يجدوا غير هؤلاء المسلمين الضعفاء الذين ليست لهم قوة تحميهم فخلقوا من جريمة فردية يعاقب فيها مجموعة من الاشخاص الى قضية وطنية فقد بسببها الاف المسلمين ارواحهم وتشردوا عن قراهم يبحثون عن ملجأ لهم اذا يريد هؤلاء ان يبيدوا شعبا بأكمله (الرهنجا) فقط ليستمر العسكر في حكم بروما وطبعا هذا كله بحماية صينية لان المجلس العسكري البورمي رهن كل ثروات بورما الطبيعية للصين مقابل حماية النظام العسكري الحاكم لذلك ستطول محنة المسلمين في بورما وليس لهم الا الله ناصرا وهو خير الناصرين.
(للتواصل مع اللجنة الكويتية لمساعدة مسلمين بورما تلفون 96669377)
 
اقتباس من عالم تويتر
1 - رئيس كوريا لا جنوبية يعتذر لشعبه ويتبرع بممتلكاته بسبب فضائح الرشاوى التي تورط بها بعض اقربائه ومساعديه. (كم ثروة الراشي والمرتشي).
2 - تم اسعاف 100 شخص في قطر بسبب الافراط في تناول الفطور. (ستسألون عن النعيم).
3 - تقدم الاسلام سيتحقق على ايدي الشجعان الثائرين لا على ايدي الوديعين المطيعين. (ومنا الى حركات الاسلام السياسية).
4 - قادة الجيش السوري الحر يشتكون من عدم تقديم العرب مساعدات عسكرية لهم (اذا لماذا هذه الجعجعة للانظمة العربية).
 
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك