فضائل العمرة في رمضان

أدلىٰ الشيخ سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحُسيني بتصريح صحفي:

قال سيد الرفاعي الحُسيني: إنَّ الله عــزَّ وجل خلقنا لهدف واضح ومحدد ألا وهو  توحيده وعبادته، قال تعالىٰ : { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } الذاريات

فالواقع يقول لنا أنَّ كل ما عدا العبادة : يكون للدنيا...!! ويبقىٰ للدنيا...!!

إلَّا مــا ابـتُـغـي بــه وجــه الله عزَّ وجل. وكلما اقترب الإنسان من تحقيق الهدف المرسوم لوجوده...

كلما كان أكثر نجاحاً وفلاحاً بكل المقاييس...

وأضاف سيد الرفاعي الحُسيني : كل مسلم صادق يتمنىٰ أن يفوز بعظيم الأجر والثواب، وأن يغتنم الفرص المتاحة لمضاعفة رصيده من  الحسنات - ونحن في شهر رمضان المبارك - أمامنا فرصة عظيمة...!! ربما لا تعود ولا تتكرر... ألا وهي العمرة فيه... وأصغ حبيبي المسلم... وأختي المسلمة... إلىٰ هذا الحديث العظيم حيث قال رسول الله صلىٰ الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: « ما منعكِ من أن تحجِّي معنا قالت: لم يكن لنا إلَّا  ناضحان (أي جملين نستعملهما في استخراج الماء من الآبار) فحجَّ أبو ولدها وابنها علىٰ ناضح (أي حجَّ زوجها وابنها علىٰ جمل) وترك لنا ناضحاً ننضح عليه قال: فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإنَّ عمرة فيه تعدل حجة، وفي رواية تقضي حجة أو حجة معي » مسلم

واختتم سيد الرفاعي الحُسيني تصريحه قائلاً : لعلنا ذكَّرناك أخي المسلم... أختي المسلمة... بشيء عظيم... والأمر ميسور بحمد الله تعالىٰ... فبادر إليه سريعاً حتىٰ تفوز برضىٰ الرحمن.

وبالنسبة للإخوة المقيمين ليجهدوا في سبيل العمرة ولا سيما في رمضان، فإن مُنعوا منها بمانع ما، يكون قد كُـتب لهم الأجر كاملاً بإذن الله تعالىٰ... فإنما الأعمال بالـنـيَّـات، وإنما لكل امرئ ما نوى

نسأل الله عــزَّ وجل أن يجعلنا والمسلمين جميعاً حريصين علىٰ الأجر

إنه ولي ذَٰلك والقادر عليه ... ألا هل بلغت ... اللهم فاشهد...