الوطن الأول
زاوية الكتابكتب يوليو 21, 2012, 4:29 م 942 مشاهدات 0
أن الوطن آلأول لكل أنسان هو أمه التي وعئ على نفسه وهو بين أحضانها فهي تعطيه الغذاء وآلأمان ومن الرعاية وآلأهـتمام، حتى يكبر ليحتضن وطنه آلثاني وهي أسرته.
فآلحق آلأسري يقوم بتحقـيق أثـبات آلشـخص بأنتمائه لها بأعتبارة أحد أفراد آلأسره وعضواً منتسباً بها ، فالأسره هي مجموعة من آلأشخاص تربطهم صلة قرآبة سواء كان ذلك بسبب الزواج او النسب وتختلف آلحقوق على حسب مركز آلشخص في آلأسرة ومن أمثلتها حق آلزوج في أن تقيم معه زوجته وأن تطيعه وحتي آلزوجه على زوجها بأن يحسن معاملتها وينفق عليها، وحـق آلأب وواجب عليه تأديب أبنائه وحق لأبناء تجاه أبائهم وأهم ماتتمتع به من سمآت حقوق آلأسرة أنها حقوق غير ماليه لاتقوم على آلمال ولا يجوز أن تتصرف بها أو تتنازل عنها بل بعضها قد يترتب عليها بعض آلأثار آلماليه مثل حق آلزوجه في آلنفقه وحق الزوجه والابناء والاقارب في آلأرث ومع ذلك تظل هذه آلحقوق على طابعها آلغير مالي .
فالحق آلأسري شأنه شأن آلحقوق آلسياسية ليست حقاً خالصاً بل أنها من مسائل آلأحوال آلشخصية.وتجد أن آلأسرة تقوم بتسخير وقتها وجهدها للأهتمام برعايتها لأبنها لترسيخ آلقواعد آلأساسيه وتثبيتها وهذه من حقوق وواجباتها تجاهه .
حتي ينال آلمعرفه آلعلميه آلكامله بأدراك ، وألمام قدر آلمستطاع بالعادات وآلتقاليد ، وآلقيم آلأسلاميه وآلأخلاقيه آلتي جُبلت عليها أسرته ومجتمعه.ثم يكبر شيئاً فـ شيئاً ، ليجد نفسه بموطن ٍ أكبر وهو آلمجتمع آلذي يعيش فيه.
وفي هذه آلمرحلة يصبح تفاعله ُ بين أفراد آلمجتمع فعال وقيّم يتعلم ، ويُعلم ليصبح في نهاية آلمطاف من آلأشخـاص آلقادرين على بذل آلمزيد من آلعطاء و آلمشاركة آلفـَعَّاله في بناء هذا آلمجتمع. فيقل أعتماده علي آلأخرين من حولة ، وآلألتفات وآلنظر لمايحتاجه وطنه ومجتمعه وآلمساهمه في آلبناء وآلرقيّ .
فالماده ( 9 ) نصت على أن ( آلأسرة أساس آلمجتمع ، قوامها آلدين وآلأخلاق وحب آلوطن ، يحفظ آلقانون كيانها ، ويقوي أواصرها ،ويحمي في ظلها آلأمومه وآلطفولة ) .
فالفرد جزء من الكيان الأُسري (الأسره( واللتي تُعتبر هي آلنواة الحقيقيه لبناء المجتمع الذي نعيش فيه وتُشكّله .
وهنآ يأتي دور آلفرد تجـاة آلوطـن وآلمجتمع آلذي ساعده في بداياته حتي أصبح من آلأفراد آلمنتجين وكل حق سآهم بتحقيق أحتياجه مقابله واجبات ملتزم بتأديتها وهو مدين لكل من قدم له آلمساعده سواء أسـرته أم مجتمعه أم وطنه آلذي هو أساس ماوصل له حتى آلأن .
ولهذا حرصت آلدولة أن يتضـمن بعض آلحقوق آلمالية وآلغير مالية ضمن آلدستور وآلعمل على تثبيته وتحـقيقه ضمن آلأطـر آلدستورية لهذا آلبلد ، وأشـاعة آلعدل وآلمساواة بين أفراد المجتمع ، فالمادة (29) قد نصـت على مبـدأ آلمساواة «آلناس سواسية في آلكرامة آلإنسانية. وهم متساوون لدى آلقانون في آلحقوق وآلواجبات آلعامة. لا تمييز بينهم في ذلك بسبب آلجنس أو آلأصل أو آللغة أو آلدين.
فالفرد يعتبر لبنة الاولي لبناء الاسرة ،والاسرة هي الركيز الداعمه لبناء المجتمع ولهذا كفل القانون والدستور حقوق ألجميع للمحافظه على لبناته آلأساسيه والداعمه له .
لذا من آلواجب علينا نحن أفراد هذا آلبلد آلكريم آلذي أعزنا الله وأكرمنا به بالمحافظه عليه من آلأخطار آلخارجيه وأطغاث آلظلام ، ونبذ آلأحقاد وآلفرقه ، وآلتماسك يداً بيد من آلداخل محاولين دحض أي خطر يهدد أمنه ..
وأخر قولي :'ربنا أتنا في الدنيا حسنةً وفي الأخرة حسنةً' 'وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا' والحمدلله رب العالمين أولاً وأخراً..
فوزه آلشمري
طالبة بكليه آلدراسات التجاريه بنات
تعليقات