'الكويتية' تم وأدها من قبل أحفادها.. هكذا يعتقد الصقر
زاوية الكتابكتب يوليو 13, 2012, 12:54 ص 921 مشاهدات 0
الوطن
نقش القلم / عذراً للكويتية مؤسستنا الوطنية
محمد عبد الحميد الجاسم الصقر
لأجيالنا الحالية نقول حقيقة مختصرة «للكويتية» المنتصرة دائما كمؤسسة نقل وطنية لأكثر من خمسة وخمسين عاما على ولادتها!! لقد تم وأدها للأسف من قبل احفادها باسم اهل الوطن والوطنية رغم تبعثر وتبذير مليارات وملايين الديرة وليست مصنفة بالفقيرة لتعزيز وتدعيم وتخصيص او تعديل اوضاعها كغيرها من مؤسسات الطيران المدني العالمي الخارجي او لمحيطنا الاقليمي بمثلها واحسن منها الآن أحوال واموال!! ولا يقتصر التخصيص المطلوب اشهاره فقط على كونها مؤسسة تجارية بل الاستفادة من طاقاتها البشرية العاملة بمواقع ادارتها الحالية فنية وادارية ومالية من المنتجين والمنجزين والمبدعين من ابنائها داخل تلك الادارة او خنادق الصمود خارجها بمحطاتها الحزينة في انحاء العالم فهم منها وفيها واليها يتطلعون الى قرار ينقذها وينقذهم بإزاحة همهم وغمهم لما آلت اليه تلك الاوضاع المحزنة لصراعات ونزاعات وتخبطات من كل الجهات تملك قرار دعمها وانتشالها من غرق الحسد النيابي والترهل الحكومي المباشر وغير المباشر حيث اصبحت عندهم الخسائر انجازات لهم «يعتقدون انهم يحسنون صنعا» فيما يقومون به لمؤسسات مماثلة للكويتية كحقول الشمال وفضائح «الداو كيميكال» وضياع الديرة بكل عنتريات الاعتراضات بداعي الاصلاحات والمشاحنات بداعي الاخلاص للوطن ومواطنيه وتصفية الحسابات ما بين فرقتي اللطم والذم والبعث وتصدير الهم اليومي لهذا الوطن الحزين لما نحن فيه وبزيادة مادامت هذه هي العادة بجهالتها من طرفي النزاع ولي الذراع لكل ما يعني وطنهم وامنهم المسلوبة الارادة من موقع ساحة الارادة وكل الميادين الخاضعة للنهج غير القويم لباقي اوردة وشرايين البلاد الحزينة على وضع ابنائها!! العذر كل العذر منك يا مؤسسة الوطن الغالية بكسرخاطرك بكل ساحات المطارات العالمية المعجبة بك يوما قد مضى بان لك الاولوية خبرة وتشغيلا وادارة وتنظيما قبل ان يتعدى عليك بعض ابنائك من جسم المؤسسة ومن يملك قرارك لتعديل احوالك!! المعذرة يا صاحبة شعار طائر السلام على هامة جسدك المنتهك وقلبك الآلي المتعب واوصالك المبعثرة المنتخرة وسمعتك المنتهكة بانك منتهية امام اعينهم وابصارهم وبصيرتهم يذبحونك كل يوم بسموم الحسد واللوم لحوادث باسمك وما هي باسمك يوم ان كان الفضاء ساحتك والعطاء منهجك والتميز عنوانك والانجاز تحصيلك حتى جاء الاعداء من داخل دائرتك ومن فوق صاحب قرارك ومن تحت واسفل جسدك و«قطوك في الغار وصاحوا عليك حرامي»!! كما يقول المثل الشعبي المتقادم كحالتك بين اولادك وحزم وفرق اسرتك الكويتية لمؤسستهم الوطنية لم يرحموا ضعفك ولم يحترموا اسمك ولم يقدروا دورك الوطني الكبير فلا نملك سوى دعوة محزونة، حسبنا الله هو نعم الوكيل» فالفرج قادم بإذن الله.
تعليقات