يجب أن تكون العلاقة بين الشباب والأغلبية تكاملية.. الصمادي ناصحاً
زاوية الكتابكتب يوليو 13, 2012, 12:55 ص 748 مشاهدات 0
عالم اليوم
وقفات / الشباب * الأغلبية
مشعل الصمادي
لقد أطلق الشباب صيحة التحذير للأغلبية النيابية!؟ هؤلاء الشباب هم من استطاع حل حكومة ناصر المحمد وحل مجلس القبّيضة لذلك يجب ألا يستهان بهم وبقوتهم داخل الشارع السياسي بالكويت فهم من غيّر موازين القوي وهم أيضا من سيغيّر من قواعد اللعبة السياسية فى الكويت؟ فأسلوب الترضيات السياسية والمناصب التنفيذية وتوزيع (كيكه) المناقصات والمشاريع لا يمكن استعماله مع هؤلاء الشباب فالإصلاح السياسي هو غايتهم فهم يرونه العلاج الشافي لكل مشاكل البلد لذلك يجب أن يستمع الجميع لهذه الصيحة التحذيرية فالغالبية النيابية تدين لهؤلاء الشباب في تحقيقها للنصر في الانتخابات السابقة وهى أيضا بحاجة لدعمهم في الانتخابات المقبلة لذلك يجب على الغالبية النيابية أن توضح لهؤلاء الشباب أنها أيضا تريد الإصلاح وهو غايتها وليس الحصول على مقاعدها لذلك يجب أن يتحاوروا ويجلسوا مع بعضهم البعض ويتم الاتفاق على برنامج سياسي توضع فيه كل الإصلاحات السياسية المطلوبة ويتم إلزام القوى السياسية بتبنيه داخل المجلس وأهم هذه الإصلاحات هو الحصول على أغلبية المقاعد الوزارية ويكون هذا هو الشرط الأساسي لقبول التعاون مع رئيس الحكومة لأننا بهذه الطريقة نستطيع تنفيذ كل الأجندة الإصلاحية بسهولة ويسر وهكذا ستبين الغالبية أنها ترى في الإصلاح السياسي الحل أيضا وفى المقابل يجب ألا يستهين الشباب بقوة التيارات السياسية الموجودة داخل الأغلبية النيابية فهؤلاء يمتلكون التنظيم والخبرة السياسية ويتقنون فن المناورات والمفاوضات السياسية مع مراكز القوى التي لها نفوذ داخل دوائر القرار السياسي وأيضا يمتلكون التمويل المالي والتغطية الإعلامية لأي حراك سياسي في الشارع لذلك يجب أن تكون العلاقة بين الحراك الشبابي والأغلبية النيابية هي علاقة تكاملية وليست تنافسية والأهم من ذلك يجب أن يعرف الشباب أن التغيير يأخذ بالتوافق بين الإرادات وليس بالتغالب!!.
اقتباس من عالم التويتر
< الخروج من نفق الأزمات المتكررة يتطلب تحقيق نقلة نوعية مستحقة في أسلوب وطريقة وثقافة إدارة الدولة.
< الحكومة المنتخبة تهتز وتحسب لانتقاد الشارع أما الحكومات المعينة فتهتز فقط لانتقاد من عينها.
< السلطة التي تعتبر نفسها جزءا من الشعب تسعى دائما للانتصار له وليس للانتصار عليه.
< مصلحة الأمة هي في مقاومة الاستبداد.
< تم التوافق بين القوى الدولية على الحل السياسي للأزمة داخل سوريا ولكن يبقى فقط التفاهم حول كيفية التخلص من بشار المجرم؟ هل بأيديهم أم بأيدي الجيش الحر؟
< يتم الآن محاولة جديدة لإلهاء الشعب الفلسطيني عن بوادر الربيع الذي بدأ يهب عليهم فها هي الأضواء تسلط على قضية موت ياسر عرفات ومن سممه؟
تعليقات