إعلام المعارضة الكويتية
زاوية الكتابكتب يونيو 24, 2012, 12:42 ص 3297 مشاهدات 0
الإعلام يملك وجهان ، وجه حسن ووجه قبيح.
لذلك إذا فقط رأى الناس الوجه الحسن فإنهم سيتفائلون ويسعدون ، وإذا رأو الوجه القبيح فإنهم بلا شك سيحزنون ويتشائمون.
وهذا الذي نراه اليوم بالكويت مع كل أسف الكل يريد إظهار الوجه الذي يوافق هواه ومصلحته.
فالمعارضة الكويتية بإعلامها تريد إظهار الوجه السيئ للحكومة الكويتية والإعلام القريب من الحكومة الكويتية يريد إظهار الوجه الحسن للحكومة الكويتية .
والشعب ضاع بين هذه الموجتين العاليتين .
إعلام المعارضة الكويتية ( الأغلبية ) لا تبرز إلا الوجه القبيح للحكومة الكويتية وخصوصاً الأسرة الحاكمة .
فهل صحيح ما يتناوله الإعلام المعارض بالكويت حول الحكومة الكويتية!
هل من المعقول أن الحكومة الكويتية لا يوجد لديها أي حسنات!
هل فعلاً الكويت تضج سجونها بالمعتقليين السياسيين!
هل فعلاً الأسرة الحاكمة ظلمت الشعب الكويتي وأكلت حقوقة !
هل فعلاً القضاء مسيس بالكويت كما يتناولة الإعلام المعارض !
لقد تحول الإعلام في الكويت ونقل الحقيقة إلى أرض معركة بها خصمان كلاً منهما يريد قتل صاحبه .
وهنا مكمن الخطر فالإعلام الكويتي اليوم لا يعرف مواثيق الإعلام الحقيقي والتي تنص على المصداقية والحيادية.
والإ كيف نفسر قيام الإعلام المعارض بإستضافة من توافقوا معهم بالأفكار.
كيف نفسر أن من يكتب بصحفهم تطابقت رؤاهم وتحليلاتهم.
كيف نفسر أن بعض مدراء مكاتب بعض القنوات العربية المشهورة والتي تبث من دبي يظهر فقط محاسن المعارضة الكويتية ويستضيف نجومها وشخصياتها.
كيف نفسر قيام بعض ملاك الصحف الإلكترونية بنشر ما يمدح المعارضة ويمجدها ومنع ما يكشف حقيقتهم .
النظر من زاويه واحده لا يخدم القضايا بل يضرها لأن الله غالب على أمره.
قال صلى الله عليه وسلم ( من قال هلك الناس فهو أهلكوهم ) وهذه الكلمة تحمل معنين ( أهلكوهم ) فهو إما أهلك الناس كلهم أو سيكون هو أهلَكُوهُم أي سيهلك أول واحد بهم .
وهذا الذي يفعله المعارضون اليوم بالكويت فهم أهلكوا دولة الكويت وبينوا أن الأيام القادمة أيام سوداء وأن الشعب الكويتي سيشرد وتسقط جناسيهم وسيموتون من الجوع.
ونقول لهم بالله عليكم رفقاً بالكويت والكويتيين.
ترى ماكو إلا الخير.
ودمتم
مطر فالح المصيريع
تعليقات