تمكين التنموية والرعاية الإسلامية بالكويت

أختتمت مؤسسة تمكين التنموية المخيم الطبي المجاني لمكافحة العمى وامراض العيون في محافظه إب في الجمهورية اليمنية والذي كان برعاية وللمرة الثانية من جمعية الرعاية الاسلامية بدولة الكويت الشقيقة  و تم تنفيذه على مدى خمسة ايام  ابتداءاُ  من 3 وحتى 8 يونيو 2012 والتي نفذتها مؤسسة ابصار  الطبية .

حيث كان الاقبال كثير منذ اليوم الاول للحملة حيث وقد أستفاد منها  اكثر من 2000 شخص من الفقراء والمحتاجين والارامل والذين توافدوا لاجراء الفحوصات اللازمة على مدى 3 ايام من بدء الحملة  واختتمت في الايام الاخيرة من الحملة اجراء اكثر من 150 عملية مختلفة لإزالة المياه البيضاء والزرقاء وزراعة  العدسات.

ومن جانبها اشادت منسق مشروع مؤسسة تمكين التنموية/ شذى ابو طالب مع الفريق المتطوع للمؤسسة بان المخيم لاقى نجاحا كبيرا من حيث الاقبال الكثيف على المخيم وخصوصا من الاطفال والنساء الذي كان حضورهم ملفت للانتباة وفرحتهم بوصول قافلة النور الى مناطقهم لاجراء الكشوفات والفحوصات التي تفتقر الى مثل هذه العناية الخاصة بمجال البصر التي لاقوها مع مؤسسة ابصار الطبية .

وفي تصريح للسيدة معالي العسعوسي المدير التنفيذي لمؤسسة تمكين تقول 'ان النجاحات التي تلاقيها مؤسسة تمكين خاصة في نجاح المشاريع الصحية والخاصة  برعاية  البصر والعيون  تعود الى الداعمين والممولين من دولة الكويت والمهتمين في القضاء على كل الامراض الصحية في الجمهورية اليمنية وتشيد بدور جمعية الرعاية الاسلامية بدولة الكويت والتي مولت حملتين لمكافحة العمى وامراض العيون المختلفة خلال سنة 2012م ، وبدورها ايضاً تشكر الفريق الطبي المتخصص والمحترف في مجال العيون  في مؤسسة ابصار الطبية وعن كل ماقامة به خلال هذه الحملة من استقبال للحالات من اطفال ونساء وتقديم لهم كامل الرعاية الصحية من كشوفات وفحوصات واجراء العمليات المختلفة وصرف العلاجات والادوية اللازمة للحالات المستهدفة من الحملة 'قافلة النور'.

كما يذكر ان 'مؤسسة تمكين التنموية' الغير ربحية هي أول مؤسسة على مستوى الجمهورية اليمنية بل والشرق الأوسط التي تتأسس على يد امرأة كويتية السيدة 'معالي سعود العسعوسي', وتحمل المؤسسة على عاتقها مهمـة الإسهام في الارتقاء بنوعية حياة أفضل للمجتمع اليمني بشكل عام والمرأة والشباب بشكل خاص من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع تنموية تتناول حلول مستدامة لمعوقات الفئات المستفيدة . مؤمنين بمبدأ الشراكة المجتمعية والشفافية والمصداقية في العمل، وحريصين على استمرارية المشاريع وفق دراسات وبحوث كمية ونوعية تحدد احتياجات المستفيدين مع مراعاة حفظ حقوقهم وكرامتهم.