ردود نيابية على بيان الخارجية الإيرانية

تعليقا على تصريحات الناطق باسم الخارجية الإيرانية الذي شكك في حكم القضاء الكويتي بحق الخلية التجسسية الإيرانية ، قال النائب أسامة المناور : لم أر كوقاحة الخارجية الإيرانية ، يرسلون بجواسيسهم وشبكاتهم لجمع المعلومات أو إثارة القلاقل متى ما أرادوا ثم يثارون إذا ألقي القبض على عملائهم !!
واضاف المناور في تصريح صحافي : والأكثر غرابه موقف الخارجية الكويتية الضعيف والمتخاذل فلم يصدر إلا تصريح واحد على استحياء جاء فيه أن الخارجية تنتظر قراءة حيثيات الحكم لتعطي قراراً !!
وهذا منتهى الضعف ، فكل الأعراف الدبلوماسية تقضي بطرد مسئولي السفارة بمجرد إلقاء القبض على جاسوس ، فما بالنا بشبكه كبيره ضبط معها معدات وآلات وأجهزه وصور وخرائط !
وتابع المناور : ونقول لوزير الخارجية أضطلع بمسئولياتك ولا تخشى إلا الله فسياسات الدول وقراراتها هي التي تفرض إحترامها وليس مساحتها الجغرافية.
 وزاد المناور : وعلى وزير الخارجية الكويتي أن يطرح خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب السبت القادم موضوع ألشبكه التجسسيه وكذلك اتخاذ موقف تجاه إرهاب دولة إيران.

وبدوره قال النائب فيصل اليحيى بأنه يجب على الحكومة مواجهة بيان الخارجية الإيرانية المتطاول على مؤسسات البلد واتخاذ موقف حازم يمنع أي طرف خارجي من التدخل في شئونها.

ومن جهته قال النائب عبدالله البرغش لابد أن يكون رد وزارة الخارجية على الصفاقة الإيرانية حاسما، طالما أن استمرار التدخل الإيراني في دول الجوار لم يتوقف

ومن جانبه قال النائب عمار العجمي رد الخارجية الكويتية على ايران يجب أن يكون موازيا لجرمها بحق الكويت المسالمة.

اما النائب فيصل المسلم فقال ان بيان الخارجية الإيرانية مرفوض، وغير مستغرب هذه اللهجة من دولة مثل إيران لها نوايا سيئة تجاه الكويت..وعلى الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران في الدفاع على استقلالية القضاء الكويتي.

وبدوره أكد النائب خالد شخير أنه واجب على الحكومة ان تتخذ موقفا حازما إزاء بيان الخارجية الإيرانية المستفز، والحكم القضائي يؤكد أن إيران جارة سوء لها أطماع تخريبية في الكويت.

ووجه نائب مجلس الأمة شايع الشايع عدد من الأسئلة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد على غرار تصريحات الخارجية الإيرانية بشأن صدور حكم السجن المؤبد لعدد من الإيرانيين بالكويت.
وقال الشايع:”تفاجأت دولة الكويت بالتصريحات الإيرانية التي جاءت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية والتي جاء فيها ردا على صدور حكم السجن المؤبد لعدد من الإيرانيين بالكويت وقد قام بتشبيه هذه الأحكام الصادرة من المحاكم الكويتية بأنها واهية ولا أساس لها”.
وتساءل الشايع:”لماذا لم تقم وزارة الخارجية بالرد السريع على هذا التدخل السافر بالشأن الداخلي الكويتي من خلال طريقة الرد التي جاءت وكأنها بأسلوب الأمر؟ وما هي جهود الوزارة للحد من استمرار التدخل الإيراني بالشأن الكويتي الداخلي؟”

من جهة أخرى وفي اثناء وقوف النائب عبدالحميد دشتي مع الصحافيين تصادف مرور  النائب عبداللطيف العميري الذي قال : بو طلال ..ما قلت لنا شرايك بتصريح الناطق باسم خارجية ايران .. لم نسمع صوتكم .. هذا مو تدخل في شؤونا الداخلية وتشكيك في قضائنا الكويتي؟.

فرد  دشتي: ولو ..بالطبع نرفض بشدة اي تدخل في شئون الكويت والتشكيك بسلطاتها، وهذا المفروض من الشعب ان يتحزموا ويواجهوا  اي تدخل في شؤوننا.

فعلق العميري مخاطبا الصحافيين : شوفوا .. بيقول كلام ديبلوماسي .

وتابع العمير يمخاطبا دشتي :  بس ما قلت لنا ليش حاط صورة بشار الاسد بديوانك؟

فرد دشتي: وانتم وضعتوا صورة طفل وقلتوا انه شهيد سوري وجمعتوا على رأسه تبرعات  وطلع حي يرزق في الكويت  .. المفروض تعطوا ها الطفل صندوق التبرعات باللي فيه. فضحك العميري وضحك الصحافيون.

وجاء رد النواب عقب تصريح وزير خارجية إيران بالأحكام التي صدرت أمس الأول الاثنين بالسجن المؤبد ضد 4 من الإيرانيين في الكويت، ووصفت بأن مزاعم الكويتيين بشأن الرعايا الإيرانيين الأربعة واهية ولا أساس لها وهي تثير الاستغراب، للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=109290&cid=46