الكويت تحترق بسبب الفساد والمفسدين.. وليد الأحمد منبهاً
زاوية الكتابكتب مايو 28, 2012, 1:16 ص 850 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / الكويت تحترق!
وليد ابراهيم الأحمد
ليس مهما هل استقال النائب محمد الجويهل من عضوية مجلس الامة ام غير رأيه، بل ليس مهما لدينا هل استقال وزير المالية مصطفى الشمالي من منصبه ام رفضت الحكومة استقالته فهذه اوضاع سياسية مقلوبة وتكتيكات اعتدنا عليها تأتي وتذهب مع الريح حتى اضحت ماركة مسجلة باسم دولة الكويت!
المصيبة هذه المرة لاتتوقف على مشكلة فلان او فلنتان او طار هذا وجاء ذاك بل المصيبة تتخطى ضررها الحسابات الشخصية لتصل الى زعزعة كيان الدولة الاقتصادي وسمعتها بعد صدور قرار هيئة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية في ولاية ميتشيغان الاميركية في صفقة (كي داو) لصالح شركة داو للكيماويات الاميركية ضدنا ضد شركة صناعة البتروكيماويات البترولية الكويتية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية بعد ان ألغت الاخيرة اتفاقية المشاركة ليطبق عليها العقوبة الجزائية التي تعادل ميزانية دول بـ 2.161 مليار دولار!
السؤال الأول الذي يطرح نفسه للوهلة الاولى من الذي ضحك على الكويت بوضع هذا الشرط الجزائي ومن المستفيد؟
السؤال الثاني لماذا لم تستغل الكويت بند الغاء الاتفاقية قبل تاريخ 31 /12 /2008 والذي يعفيها من عقوبة الغرامة؟!
السؤال الثالث من الذي شارك ووضع ورسم الاتفاقية ومن هم المستشارون القانونيون الذين كانوا على رأس عملهم اثناء ابرام وفسخ الصفقة؟!
السؤال الرابع هل مازال القائمون على تلك الصفقة على رأس عملهم في مؤسسة البترول الكويتية؟
السؤال الخامس هل ستكشف لنا المؤسسة بل الحكومة الاسماء المتورطة وتحيلهم للقضاء ليتحملوا الخسارة بدلا من ان يتحملها الشعب الكويتي والاجيال القادمة؟
القضية ياقوم ليست في معارك جانبية وتصفية حسابات او استقالة نائب او طيران وزير بل قضيتنا الكبرى اليوم هي ان الكويت برمتها تحترق، تبكي وتئن من الفساد والمفسدين ممن لا يخافون الله وتحتاج لرجال مخلصين يدركون أنهم سيكونون عالة على العالم اذا احترقت الكويت!
على الطاير
ماذا تعني استقالة وزير النفط مثلا او استجواب برلماني لايأتي بثماره المرجوة او تشكيل لجان تحقيق هنا ومساءلة هناك تنتهي بحفظ ملفات القضية بالادراج او اقصاء فلان وتعيينه مستشارا في مكان آخر؟!
حسافة عليك ياكويت!!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات