'ضاعت الكويت بين سياسة ناصر وجابر'

زاوية الكتاب

الهديبان يطالب برئيس حكومة شاب قادر علي ادارة الدفة لبر الامان

كتب 1994 مشاهدات 0

يوسف الهديبان

اقترح الناشط السياسي يوسف الهديبان علي رئيس الحكومة بضرورة الاستقالة و تجديد دماء الحكومة وافساح المجال لوزراء جدد ذوي خبرة قادرين علي حمل المسئولية  قادرين علي العمل للكويت والكويتيين فقط والوصول بالكويت لموقع الرياده بين الامم .
وأكد الهديبان  رفضه المطالبات بحكومة منتخبة  ولكن تخبط الرئيس الحالي والسابق يساهم  بعودة المطالبة برئيس حكومة شعبي وهذا هو الثمن الذي سوف تدفعة الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي  نظراً لعدم وجود رئيس حكومة قادر علي ادارة دفة مجلس الوزراء والعبور بها الى بر الامان بعيداً عن التأزيم مؤكدا اننا جميعاً نرفض تلك المطالبات لإعتزازنا بالأسرة الحاكمة ورفضنا التام للإنقلاب على الدستور.
وقال الهديبان استمرار الفساد خصوصا بعد خسارة الكويت مليارين ومائة وستون مليون في قضية الداو كيميكال وسببها الرئيسي موافقة المسئولين عن توقيع العقد على البند الجزائي واخفاء هذا البند عن نواب الامة  في محاولة  لإلقاء اللوم والمسئولية على نواب مجلس الامة وتشويه دورهم الرقابي
واكد الهديبان ان استمرار المناوشات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ماهو إلا استمرار لمسلسل الحل والهروب الذي أتبعه الشيخ ناصر المحمد سابقاً

وشدد علي ضرورة رحيل الحكومة عقب الفضيحة المدوية التي كشف عنها النائب عبد الرحمن العنجري ودعم الحكومة للمشروع النووي الإيراني وحزب الشيطان اذا ثبت بالفعل تورطها بالمشروع النووي متسائلاً ؟  كيف لنا أن نصمت علي حكومة تدعم من يريدون بنا شراً ؟ كيف لنا نصمت علي حكومة تدعم من يتربصون بأمننا وامن دول الخليج العربية دائماً وابداً؟ كيف لنا ان نصمت علي حكومة في حالة ثبوت دعمها للنظام الايراني الذي يعارض اتحادنا الكونفدرالي ودعمها للمشروع الايراني وحزب الشيطان العدوالحقيقي للأمة العربية  الضالح بتفجير المقاهي الشعبية وحاولة اغتيال سمو الامير الراحل جابر الاحمد الصباح رحمه الله؟

ووصف الهديبان الحكومة ' بحكومة الذل والهوان ' وانه لايشرف الكويتيين  اذا ثبت قيامها بمساعدة النظام الايراني علي نهب ثروات الكويت ومساعدتهم علي محاربة دول الخليج والعبث بأمنه ولايمكن تفسيره الا ان حكومتي ناصر وجابر تحاولان ابعادنا بصوره مباشره اوغير مباشره عن دول الخليج وبالذات المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين وارتمت فى احضان النظام الايراني تطلب وده وتساعده علي اكمال مخططاته في تقتييت الهوية العربية واحداث خلل فى منظومة دول الخليج العربي ولايخفي علي احد الدور الفارسي فى البحرين والسعودية والامارات اضافة الى دورها الواضح الذي يستهدف امن الكويت مراراً وتكراراً.

الآن- رأي: يوسف الهديبان

تعليقات

اكتب تعليقك