زيد الهاملي يتسائل: أين الراشد من استجوابات الأقلية؟!

عالم اليوم

رأي شعبي  /  أين الراشد من استجوابات الأقلية الانتقائية؟!!

زيد مطلق الهاملي

 

ظن البعض ان النائب علي الراشد سيسقط بمجلس 2012 بسبب دفاعه المستميت عن الحكومة السابقة وظن البعض الآخر انه سينجح وسيكون الوزير المحلل وظن البعض ان الراشد سيقوم بنفس الدور السابق الذي كان يقوم به مع الشيخ ناصر المحمد لكن مع تغير وجه الرئيس الجديد لكن كل هذا لم يحصل حتى تاريخ هذا المقال والله اعلم بالنوايا في القادم من الأيام لكن هي حقيقة ثابتة ان الراشد له مؤيدون ويؤمنون بطرحه حتى لو تغير مركزه من الثاني الى السادس الى الاخير ثم يقفز ربما الاول المهم ان للراشد قاعدة انتخابية ليس بالضرورة نفس البراك الذي يحصل على اكثر من 30 ألف صوت، هذا الفرق بين اهل الهمة والطموح !!! كان الراشد مهاجما شرسا ضد ما يسمى بالمعارضة سابقا وانا ضد تسمية نواب المجلس السابق بالمعارضة لأن المعارضة هي التي تقود الشارع وليس العكس !!! والمعارضة لا تقدم تنازلات والمعارضة لها منهج واضح والمعارضة تتقبل الكتل والاحزاب الاخرى من اجل اسقاط حكومة الفساد ، نقول الراشد كان يلعب دور المهاجم والمدافع بنفس الوقت فإذا كانت الخطة 4/4/2  كان المهاجم الاول هو الراشد والثاني القلاف إما إذا كانت الخطة دفاعية 5/4/1 فكان فريق المدافعين بقيادة الراشد ومعاونة سلوى ورولا والمطوع  وعاشور واحتياط عبدالصمد ومخلد العازمي !!! والراشد كان يعترض على أي استجواب يقدم من قبل نواب الأقلية في المجلس السابق وكان يبرر رفضه للاستجوابات المقدمة للرئيس السابق  تحت حجج كثيرة منها عدم دستورية الاستجواب ، الانتقائية ، التوقيت غير المناسب ، التأجيل ، التحويل الى جهة الاختصاص بالموضوع .... الخ حتى كانت الصدمة الكبرى من القاضي السابق عندما حصن هو وزملاؤه الرئيس من أي استجواب ، واليوم يسكت بشكل غريب عن استجوابات الأقلية التي يعرف الكل انها جاءت لتخريب عقد الجلسات فهم أي الاقلية اجتمعت في ديوانية احد النواب ووضعت جدول الاستجوابات المكرر لكل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير الاعلام ووزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الاوقاف ومعهم المويزري يعني في البداية يستقصدون الشيوخ ثم يضربون بقية الوزراء ومعروف ان الشيخ لا يصعد المنصة الا مرة واحدة وان كان ديمقراطيا خليجيا يؤمن  بمفهوم الشيوخ أبخص وان كل ما على الأرض لأهل الحكم فهو سيصعد مرتين فقط لا ثالث لهما وعندها سيتذمر الشيوخ والشيوخ طبعا ابخص بالحال فيرفع رئيس الحكومة كتاب عدم التعاون مع المجلس ويحل البرلمان والحكومة في الشهور القادمة وترجع الأقلية ومعها الربع القدامى بمجلس مزور  وترجع علاقة الأقلية في هذا المجلس مع الشيوخ المستجوبين ، ويادار مادخلك شر ثم ينتفض الشعب من جديد ويدخل النواب مجلس الامة في يوم الاربعاء فبدلا من 8 سيصبحون 25 نائبا ويطلق عليه اليوم الاسود !!! وعند الشعب أبيض مع مرتبة الشرف ويقول البراك لهذا اليوم ولدتني امي !!! وترجع الأغلبية حاليا الى أقلية والأقلية الحالية الى اغلبية وتعمل ماكينة البراك والحربش والمسلم والطاحوس على تقديم استجوابات وترفض كلها  لأنها تحولت الى التشريعية التي ربما سيكون رئيسها علي الراشد هذا إن لم يكن نائب الرئيس وسيكون احد المدافعين والمؤسسين لكتلة إلا الرئيس !!! لكن وقتها من سيكون الرئيس!!!