متى تتاح الفرصة للحركة المسرحية وكوادرها بالكويت؟.. عبد الستار ناجي متسائلاً

زاوية الكتاب

كتب 682 مشاهدات 0


النهار

وجهة نظر  /  مشاهدة

عبد الستار ناجي

 

ضمن احداثيات مرحلة التنوير، كانت مبادرات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أيام المغفور لهما عبدالعزيز حسين واحمد مشاري العدواني ذلك النهج الذي يعتمد المشاهدة، فكان ان زارت الكويت كبريات الفرق المسرحية القومية والوطنية والخاصة في العالم العربي.

فهنا شاهدنا المغربي الطيب الصديقي وتحفته «مقامات بديع الزمان الهمزاني» وهنا شاهدنا عددا من نتاجات التونسي المنصف السويسي، والمبدع اللبناني روجيه عساف، وايضا الراحل الكبير قاسم محمد وايضا نتاجات المسرح القومي السوري وغيرها من ابداعات المسرح العربي.

لا تقولوا لا يوجد مسرح، ولا تقولوا لا توجد عروض، او لا توجد ميزانيات، لا تقولوا كل ذلك.فالمسرح عامر بالابداعات والمهرجانات المسرحية العربية تدهشنا في كل حين بكم من الاسماء والعروض المدهشة.ولكن متى تتاح الفرصة لابناء الحركة المسرحية وكوادرها في الكويت من اجل متابعة تلك العروض والتحاور والتلاقي معها.

ان الحاجة الى المشاهدة تعتبر من الاساسيات لتطوير القدرات، وتحفيز لغة الابداع وتعميق مفردات الرصد والمتابعة والمقارنة.نعترف بان مشاركات الفرق المسرحية الاهلية المحلية لم تتوقف عن المشاركات الخارجية ولكن ماذا عن الذين لا تتاح لهم فرصة الخروج والمشاركة والرصد.

ما احوجنا ان نعيد تحفيز مرحلة التنوير لان المسرح ونتاجاته وكوارده في أمس الحاجة الى هكذا فرص، وهكذا مبادرات تعمل على ان يكون اهل المسرح قريبين من ابداعات زملائهم في العالم العربي، وهكذا هو العكس تماما.
وعلى المحبة نلتقي

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك