نبيل الفضل يشيد برسالة عبدالحميد دشتي لحزب الله، ويستغرب أن الكويت هى البلد الوحيد التى أبنت مغنية، حتى إيران نفسها لم تؤبنه
زاوية الكتابكتب فبراير 28, 2008, منتصف الليل 1514 مشاهدات 0
خميسية
نبيل الفضل
ـ نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لأمين سر الاسرة الحاكمة الشيخ عبدالحميد دشتي على رسالته لحزب الله، خاصة في تأكيده وقسمه الذي يقول فيه »فو الله لن تكون الكويت بحكامها وشيوخها الا حضنا لكم في الضيق والحزن والفرح«!!! والشيخ عبدالحميد ـ أطال الله في عمره ـ يتحدث هنا باسم الاسرة الحاكمة ممثلا لـ »حكامها وشيوخها« كما هو واضح من نص رسالته المنشورة يوم امس!
اما نحن، فإننا نفتخر ونعتز بكوننا من »السفهاء« الذين يطمئن الشيخ عبدالحميد دشتي حزب الله منهم... بالقول »واعذرونا لما قاله السفهاء منا..«.
شكرا أبا طلال لقد كفّيت ووفّيت حقوق الامتنان للاستثمارات.. الشامية.
ـ بمناسبة حديث الشيخ عبدالحميد دشتي، ألا تلاحظون مفارقة في منتهى الغرابة، فالنافق عمادوه مغنية عندما يؤبنه حزب الله فهو احد كوادرهم وادواتهم الاجرامية، ولكن ان تكون الكويت هي الدولة الوحيدة التي يقام فيها مجلس تأبين لعمادوه، فهذا هو اللافت.. المستهجن!. فلا حتى ايران أو سورية اقامتا مجلس تأبين لعمادوه!! ربما لان الشباب عندنا اكثر حماسة وانصياعا لرغبات المعزين في بيروت.
¼ نعود ونكرر ان القائلين بان موضوع تأبين مغنية قد احيل للقضاء ويجب تركه في يد القضاء، هم واحد من اثنين، قلة خبيثة واغلبية ساذجة.
الاغلبية الساذجة لا تعلم ان قضاءنا النزيه مقيد اليدين في هذا الموضوع، لانعدام النصوص وتعاجز المشرعين عن اصدار قانون يجرم ويعاقب مثل هذه الخطايا.
أما الاقلية الخبيثة فهي تعلم بذلك، ولكنها تريد اسكات الاصوات المنددة بذلك التأبين عبر الادعاء ان القضاء هو من سيحكم. وهم يأملون بصدور صكوك البراءة لعدنان وصاحبه قفه على اساس انه ليس هناك نص قانوني يجرم فعلهما. وبذلك لا يحصل عدنان على البراءة فقط، وانما يترك الباب مفتوحا لأي اخرق اخر ليقيم مجالس عزاء جديدة في عمادوه مغنية او الزرقاوي او حتى صدام حسين.
فيا ايها المواطنون، طالبوا نوابكم بالاسراع في تشريع قوانين تحمي اللحمة الوطنية والاحساس الوطني من طغيان وتكبر وسفه ومغالاة البعض »الداثر«.
ـ ليس مشكلة ان يكون دخل عمرو خالد السنوي اكثر من مليوني دولار، ولكن المشكلة ان هذه المبالغ تدرها عليه متاجرته بالدين وبيعه النصح المعلب على السذج!
وليس عيبا أن يزعجنا فيصل القاسم كل أسبوع بتباكيه على العروبة، وحروبه الأسبوعية على اعدائها. ولكن العيب عندما نجد هذا المدافع عن العروبة قد رفسها بقدمه منذ زمن، وارتدى واحتمى بالجنسية... الانجليزية!
وليس جريمة أن يدافع شخص مثل بوشميس عن القانون ويطالب بتطبيقه، ولكن الكارثة عندما نسمع أنه بعد كل هذه الردحة عنده جواز أمريكي... بما يخالف القانون الكويتي!! وهو ازدواج ولاء لطالما هاجمه بوشميس في مقالات سابقة!
يعني مواطن كويتي لديه تابعية سعودية أو جواز بحريني، لا يجوز!. وبوشميس بجوازين كويتي وأمريكي.. فألف صحة على قلبه؟!!
ومن حق حديث التجنيس أن يحصل على كل ما تمنحه الجنسية الكويتية لصاحبها من حقوق وميزات مادية وخدماتية ومشاركة ديموقراطية وحرية رأي.
ولكن ليس من حق حديث التجنيس أن يتبجح ويشكك ويتساءل عن مواطنة وولاء من سبقه وسبق أهله في استيطان الكويت والانتماء لها!. شوية حياء... بس. ترى عيب.
أعزاءنا
واحد إمام التصعيد السياسي، والثاني مقلد فاشل. الأول ازعج اسماعنا من كثرة تهديده باستجواب سمو رئيس الوزراء، والثاني كلما أراد التكسب الانتخابي رفع شعاراً غير منطقي وغير ديموقراطي وهدد معارضة الحكومة له باستجواب سمو رئيس الوزراء!.
ونحن نقول للعم أحمد السعدون، ومقلده الأخرق، يا الله توكلوا على الله وقدموا استجواباً لسمو الرئيس، كي يتم حل مجلس الأمة فلا يبكي عليه أحد، وكي نرتاح من ردحه الاسفاف السياسي وازعاج طبول التأزيم. فلقد مللنا مثلما ملت الناس من هذا الصراخ الفارغ.
تعليقات