'منحازة وليست ممتازة'.. خالد العرافة متحدثاً عن مكافأة الأعمال

الأنباء

إطلالة  /  مكافأة الأعمال منحازة وليست ممتازة

خالد العرافة

 

تستعد الجهات الحكومية لصرف مكافأة الأعمال الممتازة خلال الأيام المقبلة والتي يشترط لنيلها حصول الموظف على تقدير ممتاز خلال عمله ولكن رغم تميز الموظفين إلا أن هناك أمرا يحتاج إلى توضيح من ديوان الخدمة المدنية لمستحقيها حيث إن هناك موظفين متميزين لم يضافوا في الكشوفات المعدة من قبل إداراتهم بحجة أن المبالغ المرصودة لا تغطي كافة الحاصلين على ممتاز، لذلك يبدو أنه لا توجد آلية واضحة لصرف المكافأة حيث انها للأسف تخضع حاليا للمزاجية والمحسوبية ومن ثم ينظر للتقدير.

لذلك يجب على الديوان مساواة المتميزين من خلال إلزام الجهات الحكومية بصرفها للجميع دون استثناء بما أنهم حاصلون على هذا التقدير بدلا من الوضع الحالي كما أنه لفت نظري خلال متابعتي لجداول المكافأة التي تنشرها بعض الصحف، أن المكافآت غير موحدة بالنسبة للمسميات الوظيفة حيث إن كل جهة حكومية تختلف عن الأخرى، فمثلا هناك موظفون بنفس الدرجة الوظيفية أحدهم يحصل على 700 وآخر يحصل على 250 دينارا في جهة أخرى، ولا نعلم ما الضوابط التي سببت تلك الفوارق المالية بين الموظفين، لذلك الواجب على ديوان الخدمة المدنية أن يحدد المكافآت ويلزم الوزارات بها وتكون متساوية خاصة أن عمليات الصرف الحالية خلقت نوعا من الإحباط لكثير من الموظفين بسبب الاختيار العشوائي من قبل مسؤوليهم مما أدى إلى عدم الاستقرار لدى البعض بسبب عدم شمولهم بالمكافآت رغم أحقيتهم كما أن بعض الوزارات انتهجت منهجا غريبا من خلال التشديد على عدم نشر أسماء موظفيها المتميزين في الصحف خوفا من احتجاج الآخرين لذلك لا بد أن تعمل وزارات الدولة بمسطرة واحدة على جميع موظفيها وصرف المكافأة لكل من يحصل على ممتاز من اجل خلق روح من التنافس بينهم أو إلغاء المكافأة عن الجميع.

أخيرا، أحد الأصدقاء ذكر لي أن مكافأة كل عام لديهم تصرف لنفس الأشخاص مع تطعيمهم بآخرين من أجل التنصل من المساءلة، فأين الإنصاف للمتميزين؟.

٭ وجهة نظر: الملاحظ أن بعض المجمعات التجارية تشتكي من الفراغ الأمني خاصة نهاية الأسبوع حيث تكتظ الأسواق ببعض الشباب الذين لا يحترمون القانون ويتسببون في تعكير الأجواء على مرتادي المجمعات بسبب المشاجرات فيما بينهم دون أي تدخل يذكر من الأمن، والأدهى من ذلك أن المشاجرة تبدأ ويفض نزاعها الأهالي وسط خوف من الأطفال والنساء لما يشاهدونه من عنف وضرب بين المتشاجرين لذلك أقترح على وزارة الداخلية أن تقوم بتوزيع قوة من الشغب في الأسواق خلال العطلات حتى تسيطر على الوضع الذي لا يحتمله أحد.