'مُضحكة ومُعلبة'.. زيد الهاملى واصفاً استجوابات نواب الأقلية بمجلس الأمة

عالم اليوم

رأى شعبى الأقلية لا تريد حل المجلس بل لفت انتباه المبارك!!

زيد مطلق الهاملى

منذ أن قرر عبيد الوسمي استجواب رئيس الحكومة واتمنى ان يفعل ولا ان يكون مجرد تهديد !!! حتى ارتبكت كتلة الاغلبية وبدأت التصريحات تهاجم الوسمي وهي أي الاغلبية كأنها توصل رسالة سياسية لرئيس الحكومة باننا معك وكانت هذه التصريحات ضد عبيد مضحكة كتصريحات الداهوم المعارض الكبير والذي قاد الشارع السياسي والحراك الشبابي بإشارة من يده !!!
والحبيب لم نعرف اسمه إلا بعد نجاحه كنائب فكان يخطئ زميله في تسرعه في عدم التوقيت المناسب للاستجواب ولو سألنا الداهوم ماهو افضل وقت لاستجواب رئيس الحكومة أو وزير مثل الشمالي او الأذينة لربما قال لنا ان استجواب رئيس الحكومة يؤجل اما الشمالي فحالا والأذينة ماله داع، والاغلبية ارتبكت لمجرد عبيد قال أريد ان استجوب لأنه رأى ظلما وقع على شباب عبروا عن رأيهم وكان يفترض ان يحقق معهم ويفرج عنهم ثم يستدعون وهكذا هي الاجراءات لكن منذ وزير الداخلية السابق والاجراءات الامنية أصبحت بالمعكوس ونتمنى ان تتعدل على يد الوزير الحمود، واليوم عندما قدم عاشور استجوابه لرئيس الحكومة لم تتوقع الاغلبية ان يبادر أحد نواب الأقلية بهذه الخطوة وهم نسوا ان العهد البائد من الحكومة السابقة والتجار المطرودين من المناقصات لن يستسلموا في حربهم مع نواب الإصلاح وهم بنظرنا الى الآن نواب إصلاح ونتمنى ان يبقوا هكذا ولا يتحولوا الى نواب مصالح فتماسكهم كوحدة واحدة ستخرس الأقلية الموالية والتي ترعرعت في كنف الرئيس والحكومة السابقة وعاشت أيامها البيضاء والخضراء !!!
لذلك الأغلبية عليها ان تتعامل مع الاستجوابات المتكررة من الاقلية بحرفنة سياسية وليس بهواش مدارس !!! لأن الاخيرة تريد هدفين من وراء هذه الاستجوابات المضحكة والمعلبة ، الاول تعطيل اعمال المجلس والثاني لفت انتباه المبارك بأن لهم مطالب ومصالح عليه تحقيقها ولا يجب ان يكون فقط تعامله مع الأغلبية فمخطئ من يظن ان الأقلية تريد حل المجلس بل هدفها لفت انتباه المبارك ثم لو كان هدفها حل المجلس هل يضمن شخص تشم منه ريحة الخمر وآخر مقطوز ريشه وثالث طنطل ورابع وكيل البعث السوري ان يعودوا الى مقاعدهم ففي الاولى ومن الآن يعمل فريق بطل على وضع سيناريوهات عديدة ومعدة باتقان في ايصال 7 نواب بدلا من 4 ذوي التوجه الإسلامي فالأغلبية في الاولى من اهل السنة  اما الثانية فسيعمل الاخوان والسلف ان يوحدوا جهودهم في ايصال مرشحيهم ذوي التوجه الإسلامي والشعبي وعندها سيجد “ الطنطل “ نفسه خارج القائمة اما الثالثة فمن لم يشارك ستجده في الصفوف الأولى حتى يمحوا عن انفسهم بانهم السبب في إيصال  نواب مهرجين !!! فهذه المعلومات يعرفها نواب الأقلية كما يعرفون أسماءهم ، فحسنا فعل المسلم بانه اعلن انهم كأغلبية ضد السرية فهذا ما جعل رئيس الحكومة يعلنها علنية ما اربك حسابات عاشور فالأغلبية بتكتيك اعضائها وتصريحاتهم المتفق عليها هي من سيكون الحكومة الشعبية الفعلية وهذا مانريده كشعب اما هذه الحكومة فهي كغيرها لا تملك القرار بل قرارها بيد غيرها !!!
 
مصالح نواب في سوريا !!!
 
تاجر كبير ومعروف يستثمر امواله في الجنوب اللبناني ذات الأغلبية الشيعية ونائب يوزع دستور النظام السوري البعثي يستثمر امواله في مناطق ذي الأغلبية السنية ، عند الاموال والمصالح تغيب العقيدة ويغيب الخوف على الدين والدفاع عنه وتظهر المصالح الآنية والضيقة وتباع المصالح العليا للبلاد وتظهر المصلحة الشخصية هكذا هو المال كما يصفه التجار عديل الروح بينما يصفه القرآن بأنه زينة الحياة الدنيا ولم يقل الآخرة وهذا هو الفرق بين نهج الآخرة والدنيا ، قاتل الله عبدة الدينار الذين لا ينصرون أهل سوريا الأبطال .