الوعلان: 'الصباح' استقبل مصاب 'بأنفلونزا الخنازير'

محليات وبرلمان

يطالب بمحاسبة مدير منطقة الصباح الصحية ومحاسبة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة

836 مشاهدات 0


أكد النائب مبارك الوعلان أن وزارة الصحة باتت تتخبط في قراراتها ولم تعد تعرف المسلك الصحيح الذي تسير عليه في ملف أنفلونزا الخنازير التي يرتفع أعداد المصابين بها يوما بعد يوم ، محملا وزير الصحة مسؤولية هذا الفشل الذريع في إدارة هذا الملف الخطير .
وقال النائب مبارك الوعلان في تصريح صحفي أن تكتم وزارة الصحة عن الإعلان عن الحالات الفعلية المصابة بالمرض ابلغ دليل على فشل الوزارة في التعاطي مع هذا الملف بشكل محترف ، مؤكدا أن شح البيانات التي توفرها الوزارة عن أعداد المصابين وأعداد من تم شفائهم والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حيال هذا المرض أمر يثير الريبة والشك ومن ثم  لا يجب السكوت عليه .
وأضاف الوعلان أن واقعة رفض استقبال إحدى الحالات المصابة بالمرض في مستشفى الإمراض السارية بسبب أن رئيسة قسم الأمراض السارية في أجازة (حسب المعلومات الواردة إلينا ) دليل دامغ على الفوضى والعشوائية التي تعج بها وزارة الصحة .مؤكدا بقوله :'لا يعقل أن يمنع مريض من دخول المستشفى بسبب أن رئيسة قسم الأمراض السارية في أجازة '. مشيرا إلى أن الحالة المصابة لجاءت إلى مستشفى الصباح وهي غير متخصصة في التعامل مع هذا المرض وتم إدخال الحالة جناح رقم 5 باطنية العمومي ، مما تسبب في انتشار المرض وإصابة العديد من الموجودين بالمستشفى ، فما كان من الأطباء إلا أن أعطوا جميع الموجودين مضادات حيوية في محاولة يائسة لمنع انتشار المرض.
وطالب الوعلان بمحاسبة مدير منطقة الصباح الصحية لعدم تعاونه بشكل مناسب مع مستشفي الإمراض السارية ، كما طالب أيضا بمحاسبة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة لتكتمه على مثل هذه الحالات التي تحدث وخداع المواطنين بان المرض تحت السيطرة وعدم نشر معلومات دقيقة عن المرض في البلاد.
وقال الوعلان أن كل الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة غير كافية لمنع ومواجهة انتشار أنفلونزا الخنازير  ، خصوصا بعد تزايد عدد الحالات المصابة.مبيناً أن المسئولين في الوزارة لا يكفون عن إطلاق التصريحات الخادعة في حين تعجز مستشفيات الوزارة عن التعامل مع حالة مصابة وترفض استقبالها.
­وتسال الوعلان عن استعدادات وزارة الصحة للتعامل مع المرض بعد بدء العام الدراسي  وكيف يمكنها أن تحمى أطفالنا من الإصابة بالمرض وهي اليوم عاجزة عن التعامل مع الحالات المصابة  ، فهل سيكون مصيرهم إغلاق أبواب المستشفيات في وجوههم ..؟

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك