الصيفي والحريتي يدافعان عن 'الدفاع' ووزيرها

محليات وبرلمان

محمد هايف : سنواصل فضح ثقافة الترضيات والتنفيع

3138 مشاهدات 0


دافع النائب الصيفي مبارك الصيفي عن قيادات وزارة الدفاع وعلى رأسها الوزير الشيخ جابر المبارك حيث حذر من خطورة اقحام المؤسسة العسكرية في دائرة الصراع السياسي رافضا تصفية الحسابات بأساليب شخصانية على حد قوله مؤكدا ثقته المطلقة بقيادات الدفاع وعلى رأسها الوزير.

 والموقف ذاته من النائب حسين الحريتي حيث أكد أن الشعب الكويتي يثق برجال القوات المسلحة ضباطا وافرادا وبقياداته العسكرية وعلى رأسهم النائب الأول ووزير الدفاع وهم أمينون على سلامة وطننا وترابه الغالي مضيفا 'نرفض محاولة الزج بهم في الصراعات بين القوى والتيارات السياسية'.

 أما النائب محمد هايف المطيري فأكد ردا على بيان التوجيه المعنوي الصادر من قبل وزارة الدفاع أن دفاع بعض النواب عن المؤسسة العسكرية لم يتحدث عنها أحد والانتقاد لعدد محدود، وأشار النائب محمد هايف أنه سوف يواصل فضح ثقافة الترضيات والتنفيع والتي ينتهجهها بعض الوزراء منذ سنوات، وهي سياسة لإسكات بعض النواب وتوظيفهم محامين فشلة في الدفاع عن بعض الوزراء.

 وكانت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش الكويتي أكدت اليوم ان ثقة القيادة السياسية والعسكرية بجميع العسكريين ثقة مطلقة من حيث الولاء للوطن ولسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

وقالت المديرية في بيان صحفي ان رجال الجيش اقسموا على الحفاظ على امن الوطن وسلامته من اي خطر يتعرض له الوطن مضحين في سبيل ذلك بأرواحهم.

واشارت الى ان القيادة السياسية بالبلاد وضعت ثقتها الكاملة بالقوات المسلحة ورجالها الذين اثبتوا انهم اهلا لهذه الثقة.
ودعت المديرية الى تجنب محاولات التشكيك في القوات المسلحة ورجالها دون أدلة وأسانيد حيث سينعكس ذلك في نهاية المطاف سلبا على اداء وفعالية منتسبي المؤسسة العسكرية التي 'نجزم بانها فوق مستوى الشبهات'.
واعربت في ختام بيانها عن الامل 'في ان تلقى المؤسسة العسكرية دعما معنويا من جميع قطاعات الدولة ومن كافة المواطنين للاستمرار في تحقيق ما نصبوا اليه جميعا من تطلعات نحو المزيد من الطمأنينة والاستقرار والامن في الوطن الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة'.

وتأتي المواقف النيابية السابقة على خلفية تصريح النائب د.ضيف الله بورمية بشان ما تناقلته بعض الصحف عن تعيين بعض الملحقين العسكريين في سفاراتنا بالخارج ومن بينهم بعض الأشخاص الذين ثبت لوزارة الدفاع انهم اتهموا بالتخابر مع دول أجنبية.

وقال أبورمية إن صح هذا الخبر فإنه كارثة على الأمن القومي والوطني وكيف تسمح وزارة الدفاع بتعيين أشخاص تدور حولهم مثل هذه الشبهات الجسيمة وكان الأجدر على وزير الدفاع محاسبتهم واتخاذ الاجراء اللازم بحقهم وأمثال هؤلاء كان الواجب إبعادهم عن وزارة الدفاع لا تكريمهم بإسناد هذه المناصب المهمة والحساسة والتي من خلالها يستطيعون الحصول على جميع المعلومات الخطرة.

وشدد بورمية أن وزارة الدفاع تخضع للمحسوبيات وهذا أمر خطير يحدث في أخطر وزارة بالدولة.

وحذر بورمية من أنه إذا ثبت لنا صحة هذا الامر فسوف تكون لنا وقفة جادة مع وزير الدفاع فأمن البلد ليس للمجاملات والمحسوبية،وقد أعلنا سابقا أن وزير الدفاع غير قادر على إدارة الوزارة وأن من يديرها هو مدير مكتبه لذلك عليه أن يستقيل ويترك المجال لغيره فأمن البلد خط لا نسمح بالعبث فيه.

الآن - المحرر البرلماني - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك